مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
نوفمبر – ديسمبر | 2021

مع القرَّاء


بداية، نودُّ أن نؤكِّد لقرّائنا الأعزَّاء أنَّ رسائلهم تلقى منَّا كل اهتمام، سواء أكانت استفسارات حول شروط الكتابة، أم طلبات اشتراك في القافلة، حتى وإن لم نذكر جميع ما يردنا في هذه الصفحة لضيق المجال. فكل الرسائل هي موضع حفاوة وترحيب، وفريق القافلة يبادل قرَّاءَها وقارئاتِها مشاعر الودّ التي يعبِّرون عنها في رسائلهم، ويعُدّها المحفِّز الأكبر على بذل مزيد من الجهد لمواكبة تطلعاتهم.

ومما حمله البريد إلينا، رسالة صديق المجلة القارئ عاصم مدحت السليماني من اليمن، يقول: “خلال سنوات طوال وأنا أتابع القافلة قارئاً ومحباً ومتعلِّماً، فهي دائماً متجدِّدة، وممتعة، وممتلئة بكل ما يحتاج إليه القارئ مهما اختلفت مشاربه واهتماماته، من علم وفن وثقافة ومعلومات يتم انتقاؤها بعناية، لتساير العصر والزمن. فقد لاحظت تركيزها في السنتين الماضيتين على كثير من المشاعر الإنسانية التي نعيشها، فقد تناولت خلال أعدادها الماضية عدداً من الموضوعات المهمة منها (أزمة الاكتئاب والقلق في عصر الراحة، ماذا لو لم نعد نشعر بالألم، الملل بين الشكوى والفلسفة والبحث في أصوله) وفي العدد الخامس لعام 2021م سبتمبر / أكتوبر تناولت افتتاحية المجلة (الابتسامة: تأثير التواصل غير اللفظي) مزج فيما تناوله مقاله ما بين التطوُّر العلمي ودراسات الاتصال والتواصل الإنساني، مؤكداً أن الرموز التعبيرية أضافت “بُعداً جديداً في هذا التواصل، حين تضمَّنت طيفاً من الصور تعبِّر عن مجموعة من المشاعر الإنسانية، كالوجه المبتسم، والحزين، والعابس، والضاحك، وغيرها”. وأشار السليماني في رسالته إلى ملف العدد الخامس سبتمبر / أكتوبر 2021م الذي كتبه عادل آيات أزكاغ من المغرب بعنوان (الابتسامة اللغة الصامتة الناطقة)، معتبراً أنه “ملف أدبي شامل للمشاعر الإنسانية برؤية أدبية ثقافية رائعة”.

القارئة بشائر المطيري من الكويت، أثنت على التنوُّع الثقافي والعلمي في المجلة، وكتبت تقول في رسالتها إن القافلة خلال السنوات الخمس الماضية قدَّمت كثيراً من الفنانين السعوديين والفنانات السعوديات، وكذلك العرب، مشيرة إلى أن الحوارات الفنية أصبحت قليلة في المنصات الثقافية، وأنها استطاعت التعرُّف على شخصيات نسائية تعمل في مجال النحت من خلال المجلة، وذلك من خلال الحوارات التي أجريت معهن في باب (فرشاة وأزميل).

القارئ مهند صالح الزايد، بعث برسالة يقول فيها إنه متابع للمقالات اللغوية التي تنشرها المجلة، مشيراً إلى أنه استطاع التعرف على بعض أسرار اللغة العربية من خلال زاوية (لغويات)، كما طلب فتح مزيد من الأبواب التي تهتم باللغة العربية، ونخبره بأن اهتمام المجلة باللغة العربية جعلها تفتح كثيراً من الملفات السابقة والحوارات المتخصِّصة في هذا الجانب من بينها (اللغة العربية رقمياً.. تجارب معاصرة ورؤى مستقبلية)، حيث كتب فيها عدد من المتخصِّصين، وأن فريق القافلة يحرص على أن تنشر المجلة مزيداً من الموضوعات الحديثة فيما يخص هذه اللغة العزيزة علينا.

ومن جهة أخرى نشكر القرَّاء ميثم الصالح، وأروى خالد، وزينب الضويحي، على رسائلهم التي أثنوا من خلالها على المجلة، ونخبركم بأن المجلة غير متاحة للبيع في الأسواق، وهي متوفرة على الموقع الإلكتروني للمجلة على الإنترنت بصيغة PDF، وحتى تصلكم النسخة الإلكترونية بشكل دوري، فيمكنكم الاشتراك من خلال زيارة الرابط المخصَّص لذلك في موقع المجلة qafilah.com.


مقالات ذات صلة

رأت ما نشره الكاتب أحمد السعداوي في مجلة القافلة، في العدد الماضي (العدد 700)، تحت عنوان “الرواية.. فن التواضع”، إذ استعرض رأي “جون برين” بخصوص كتابة الرواية الأولى التي أشار إلى أنها تبدو أشبه بالتنويعات على السيرة الذاتية.

ذا أردت أن تقرأ بفاعلية، فاقرأ كتبًا مُعمّرة، أي تلك الكتب القديمة المُتخمة بالدروس الحياتية طويلة المدى؛ كتبًا قديمة ذات قيمة عالية، مليئة بـ “الزبدة” والطاقة الكامنة للمعلومة، ذلك لأنها استمرت طوال السنين وقودًا لتقدم البشرية.

يقول أبو العلاء المعري في واحدة من قراءاته لمستقبل الطفولة: لا تَزدَرُنَّ صِغــارًا في ملاعبِـهِم فجائزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وأَكرِمـوا الطِّفلَ عن نُكـرٍ يُقـالُ لهُ فـإِن يَعِـشْ يُدعَ كَهـلًا بعـدَ أَعــوامِ المعري وهو الذي لم يُنجبْ أطفالًا؛ لأنَّه امتنع عن الزواج طوال عمره، يؤكد من خلال خبرة معرفية أهمية التربية في البناء النفسي للأطفال، […]


رد واحد على “مع القراء”

  • نشكر كثيرا مجلة القافلة كثيرا على هذا الباب المتعلق مع القراء فهو وإن يعبر عن حرص المجلة على الاهتمام بقرائها والسماح لهم بإبداء آرائهم ، فهو يسمح كذلك بإثراء المواضيع والتطرق إليها من جوانب قد تخفى على كاتب المقال ، صراحة لقد سعدت كثيرا بعودة المجلة في نسختها الورقية بعد توقف بسبب الجائحة وأتمنى أن لا يتكرر غيابها ، وفي الأخير تقبلو مني جزيل الشكر والعرفان


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *