إنه نوع خاص من الأدب.. ذلك الأدب الذي يشمل أنواع الكتابة والإنتاج الأدبي الموجَّه للأطفال، والذي يتميَّز بأنه ذو مواصفات تتطابق مع حاجات الأطفال النفسية، ويحاول التناسب مع مدركاتهم، ويرسم أدواراً لهم في الاتجاهات المرغوبة ضمن عملية التربية، ويسهم بشكل فاعل وإيجابي في التكوين النفسي والمعرفي والعقلي في مرحلة الطفولة. فالكاتب المعني بالكتابة في أدب الأطفال يتقصَّد الكتابة لمرحلة عمرية محدَّدة، وذلك من خلال مراعاته لحاجات الطفل وقدراته في مختلف مراحل نموه.
وربما تعني عبارة أدب الأطفال مفهوماً مغايراً لذلك المفهوم الشائع، وهو ما حاولت ترسيخه بعض الدوائر المهتمة بإنتاج هذا النوع من الأدب، إذ تقصد به الأدب الذي ينتجه الأطفال أنفسهم في المرحلة العمرية التي نطلق عليها الطفولة، خصوصاً في مراحلها المتأخرة، ويكون موجهاً للأطفال أنفسهم.
يمكن محاولة الاقتراب من أدب الأطفال على اعتبار أخذ القصدين الكتابي والقِرائي بعين الاعتبار، فالكاتب يتقصَّد الكتابة لمرحلة عمرية محدَّدة، وذلك من خلال مراعاته لحاجات الطفل وقدراته في مختلف مراحل نموه، وبالتالي يتم الحكم على الأدب الموجّه للأطفال من خلال القصدية التي تبني العلاقة بينه وبينهم. بينما يتضح أن القرَّاء لأدب الأطفال هم الأطفال أنفسهم، وبالتالي يكونون هم في الصدارة، وذلك أن يكونوا حاضرين في أثناء الكتابة لهم كقرَّاء متوقعين، ومع أن ذلك لا ينفي أن يقرأ أحد الراشدين للأطفال وأن يكونوا هم المستمعين، وبذا نضع إمكانية القراءة للجميع في الحسبان. ولكن ليس كل ما يُكتب من أدب الأطفال يوجه نحو مسألة القراءة، ويمكن أن نضع في الحسبان مسألة الكتابة لمسرح الطفل.
وربما عندما نمعن النظر إلى عبارة “أدب الأطفال” يمكن أن تثير معنًى مغايراً لما قلنا، وهو ما حاولته بعض الدوائر التي تهتم بإنتاج ذلك النوع من الأدب، وهو الأدب الذي أنتجه الأطفال أنفسهم في المرحلة العمرية التي نُطلق عليها الطفولة، خصوصاً في مراحلها المتأخرة، ويكون موجهاً للأطفال أنفسهم، وبالتالي يمكننا القول دون أن نجانب الصواب كثيراً: إنه لا يوجد أدب أطفال بهذا المعنى في الوطن العربي، خصوصاً إذا أخذنا إنتاج الشعر بعين الاعتبار في هذا المجال.
ترى الدراسات أن هناك ضرورة للابتعاد عن البدائية والسذاجة اللتين يكرههما الطفل باعتباره ذاتاً قابلة للمعرفة يجب احترامها، ومن المفيد أن تنصب له شراك يُثار فيها فضول المشاركة العقلية والوجدانية.
وفي المحصلة نتصوَّر أن هناك في الأغلب نوعاً من الكتابة الأدبية الموجَّهة للأطفال، تتميَّز بأنها ذات مواصفات تتطابق مع حاجات الأطفال النفسية إلى حدٍّ ما، وتحاول التناسب مع مدركاتهم كما تقوم في المتخيَّل الجمعي، وترسم أدواراً له كذلك في الاتجاهات المرغوبة ضمن آلة التربية، كما أنها توجَّه لشرائح غير دقيقة في تكوينات مرحلة الطفولة.
بعض وسائط الأدب الموجَّه للأطفال
ويمكننا أن ندرك ذلك التلاحم بين الأدب والفن، وربما يكون ذلك التلاحم أكثر ضرورة كلما توجهنا نحو الطفولة المبكرة، إلا أننا يمكن أن نحدِّد بعض تلك الوسائط التي يقدَّم بها أو من خلالها الأدب للطفل، فقد يقدَّم على شكل فن بسيط أو مركب. وتعتمد درجة التركيب أولاً على إمكانات نوع الوسيط الذي ستُعرض فيه (تلفزيون، مسرح، إذاعة، كتاب، مجلة، جريدة، سينما، كمبيوتر، شبكة الإنترنت.. إلخ).
كما تعتمد على نوع الوسائل التي تستخدمها مثل (فن الإلقاء، التمثيل، الموسيقى، الغناء، السرد). وكيف سيقدَّم باعتباره منجزاً في (كتاب، مجلة، جريدة، شريط فِديو، شريط مسجل، قرص مضغوط، صفحة على الإنترنت.. إلخ).
وعلى تنوُّع الفن الذي تستخدمه وإمكاناته مثل (مسرح العرائس، مسرح خيال الظل، أفلام الكرتون.. إلخ)، ونود أن نشير إلى تجربة قام بها الأستاذ يوسف القصير في فن الكرتون، ولعل مسلسل “يعرب” الذي كُتب في المملكة العربية السعودية يمثِّل جزءاً من التوجُّه الجديد نحو الأطفال، وربطهم بالتراث العام في المنطقة، ونعتقد أن الحركات الدينية قد أنتجت مساحة واسعة من أفلام الكرتون الموجَّهة نحو الأطفال.
بعض سمات أدب الأطفال
وتنقسم السِّمات إلى قسمين، قسم يتعلق بماهية الإنتاج الأدبي كما يتشكَّل في النص، وقسم آخر يتعلق بشكلانية الطباعة والإخراج الفني. ويبدو أنه من الممكن أن يُنتج النص على شكل مجموعة من الصور بدون كتابة، حيث الصور تروي الحكاية، وهنا يكون الاعتماد ظاهراً على النظرية التي تقول إن القراءة تسبق الكتابة، وذلك يتجلَّى حين يُوجَّه العمل الأدبي للأطفال في مرحلة ما قبل القراءة، حيث تُبرز لنا تلك العلاقة الوثيقة بين الأدب والفن.
وسمات هذا النوع من الأدب في جانب إنتاج النص ينقسم إلى قسمين أيضاً، فقسمه الأول ينتمي إلى الشكل، والقسم الثاني بالطبع هو المضمون أو المحتوى.
الأسلوب الفني
ربما يتجلَّى الأسلوب الفني في أنماط التراكيب اللغوية التي تميل إلى القصر، والتبسيط التركيبي، وقِصَر الجُمل، واستخدام كثير من الأفعال، ويبدو أن استخدام الفعل أمر ضروري هنا لأنه يعكس تفاعل الكائن مع الوجود، كما يتجلَّى تقديم الفعل في تراكيب الأطفال اللغوية التي يلجأ إليها الأطفال في سن مبكرة مثل: “دفعني محمد” وقد يعتمد البعض على التكرار البسيط للجُمل والكلمات.
وترى الدراسات أن هناك ضرورة للابتعاد عن البدائية والسذاجة اللتين يكرههما الطفل باعتباره ذاتاً قابلة للمعرفة يجب احترامها، ولربما كان من المفيد أن تُنصب له شراك يُثار فيها فضول المشاركة العقلية والوجدانية. كما أنه من المهم مراعاة قاموس الطفل اللغوي في اختيار التراكيب والمفردات.
وهناك سمة أخرى لأدب الأطفال تظهر في التأكيد على قاموس الطفل الإدراكي، وهذا الأخير يعني قدرة الطفل على فهم كلمات وتعابير أخرى خارج قاموسه اللغوي الذي يتحدث به. كما أن هناك تميزاً في التحديد الشديد لاتساع الجمل ونوع تركيبها، والابتعاد عن الأفعال المبنية للمجهول أو المبالغ في اشتقاقها، والميل بالأسلوب نحو الخطاب الشفاهي، ويبدو أن ذلك ربما يتنافى مع بعض الأهداف التربوية التي تحاول نشر الفصحى.
كما نتبيَّن بعض تلك السمات من خلال الارتباط بمحيط الطفل في اختيار الموضوعات، وربما التركيز على الحيوانات والنباتات والأشياء التي تشكِّل بيئة الطفل ومحيطه. ذلك يأتي مع عنصر التشويق والإثارة، الذي يضم في داخله الابتعاد عن النصح والإرشاد الفج.
يبدو أن أهم الأعمال التي راجت عند الأطفال قد كُتبت بين عامي 1865 و1900م، كما تشير بعض المصادر إلى أنه يمكن اعتبار البداية الحقيقية لأدب الأطفال قد انطلقت منذ القرن السابع عشر.
ولا يكاد النص المكتوب لمسرح الطفل أن يختلف عن تلك السمات التي تظهر في أدب الأطفال كما يتجلَّى في النصوص القصصية، إلا أن به كثيراً من المرح والغناء، وتجلِّي الصورة الكاريكاتيرية للشخصيات. كما يلعب النص المسرحي على تلك المواقف التي تعتمد على إثارة حالة التعاطف. ولعل المسرح الموجَّه للأطفال ينحو منحًى يكون فيه الصراع بين الخير والشر جلياً في معظم موضوعاته. كما تميل شخصياته إلى البروز في خصائص قليلة (المرح، الجد، الذكاء.. إلخ) بشكل لا يكون معقَّداً. كما تميل الشخصيات إلى أخذ محيط الطفل بعين الاعتبار، معتبرة أن ذلك المحيط متنوِّع وغني، وبتنا نعرف أن ذلك الغنى بات ينطلق من الفضائيات حتى الشبكة العنكبوتية التي أصبحت جزءاً من البيئة.
لمحة تاريخية
يبدو أن أدب الأطفال باعتباره كذلك لم يتجاوز ظهوره تاريخياً بدايات القرن العشرين، ولم يشذ العرب عن هذه المسألة، وقد حُذفت أسماء كبار الكتَّاب الذين راقت كتبهم للأطفال من قائمة كتَّاب أدب الطفولة، وذلك لأن كتبهم كانت تهدف إلى إمتاع الكبار، لكن تلك الكتابات قد راقت للأطفال وصادفت هوًى في نفوسهم، فعُرفت بكونها كتباً لأدب الأطفال، ويشير ذلك إلى أن أهم ما كتب لأدب الأطفال لم يكتب بقصد توجيهه إلى تلك الفئة العمرية بالتحديد، وإنما كان عبارة عن أدب مرسل للكبار على شكل روايات، ونعطي مثلاً على ذلك رواية لويس كارول “أليس في بلاد العجائب”، التي نُشرت في عام 1862م، وهي التي أوحت بكثير من الأعمال العالمية المقدَّمة للأطفال، كما هي حال “رحلات جلفر”، و”حكايات جريم الخرافية”، و”ألف ليلة وليلة”.
ويبدو أن أهم الأعمال التي راجت عند الأطفال قد كُتبت بين عامي 1865 و1900م، كما تشير بعض المصادر إلى أنه يمكن اعتبار البداية الحقيقية لأدب الأطفال قد انطلقت منذ القرن السابع عشر، حيث يظهر لنا على مسرح الأحداث المعلِّم التشيكي جون آموس بكتابة العالَم المرئي في عام 1658م، والموجَّه لتعليم الأطفال عبر الصور، ونجد أنه بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر ظهرت في إنجلترا كتب صغيرة الحجم، ورخيصة الثمن، تحكي للأطفال بطريقة مبسطة الأساطير والأغاني. وتُعدُّ القصص التي جمعها شارل بيرل في كتاب تحت عنوان “حكايات الإوزة الأم” التي نُشرت في فرنسا عام 1697م من الأعمال الكلاسيكية في أدب الأطفال، وهي التي حملت لنا قصصاً مثل “الأميرة النائمة”، و”الفتاة ذات القبعة الحمراء”، و”سندريلا” وغيرها.
ولعل تطوُّر أدب الأطفال تمثَّل في ظهور قصة دانيال ديفو المسماة “روبنسون كروزو” في عام 1769م، كما ظهرت رواية جوناثان سويفت “رحلات جلبرت” في عام 1726م، ولربما تُعدُّ أول رواية خُصصت للأطفال بالفعل هي رواية “تاريخ حذاء جودي الصغيرة”، وهي التي نشرها جوننيوبري في عام 1765م، وفي عام 1841م نُشرت أول مجموعة من حكايات الأطفال في أستراليا، كما نُشرت في عام 1889م في إنجلترا حكايات مترجمة من مختلف بلاد العالم تحت عنوان “الجن الأزرق”.
ولربما لا نستطيع نسيان كثير من الروايات والقصص التي كُتبت للأطفال في عديد من الدول الأوروبية في الفترة نفسها الممتدة، مثل (عبر المرآة، نساء صغيرات، الجمال الأسود، جزيرة الكنز، المخطوف، ديفيد بالفور ورحلة إلى مركز الأرض).. إلخ.
وقد يبدو الأمر جلياً بأن أجيال البشرية في تعاقبها تخلق أكبر الأجيال سنَّاً على مرتفع الإنسانية، ويكون الأطفال في هذه الحالة هم أكبر أجيال البشرية عمراً، ولذا تتحوَّل كثير من الروايات المكتوبة لأجيال سابقة بدايات طيبة لهذا الجيل، ذلك بما حمله الأدب على مرِّ عصوره من لمحات استطاعت أن تخترق به جدران الزمن كما فعلت مع حكايات “أيسوب” التي وجدت طريقها إلينا منذ زمن هيردوت أو قبله، ولعلنا نعي أن تعاقب الأجيال ليس شرطاً وحيداً وكافياً لتحوُّل قرَّاء الرواية أو القصة من الكبار إلى الأطفال عبر الزمن، إنما يفعل ذلك مجموعة من المميزات الفنية والأدبية، تتميَّز بتداخلها وتعقدها.
أدب الأطفال عند العرب
لعل أدب الأطفال يرتبط عند العرب بمسألة التنشئة كحال غيرهم من الأمم، ويمكن أن تكون أقدم الإشارات التي تواردت لنا من الأدب العربي هي تلك التي تأتي من العصر ما قبل الإسلامي، وهي تلك الأشعار التي كُتبت من أجل ترقيص الأطفال وتهويدهم، وهي عبارة عن مقطوعات شعرية لا تتجاوز البيتين والثلاثة، وقد جمعها أحمد عيسى المتوفى عام 1946م، عبر طائفة من تلك المقطوعات في كتاب حمل اسم “الترقيص أو الغناء للأطفال عند العرب”.
ولا يخلو التراث العربي من تلك اللمحات التي تنتشر في جوانب التراث العربي أو الفلكلور الشعبي مما يصلح لأن يكون مادة غنية لأدب الأطفال، وتلك الأعمال من أمثال كليلة ودمنة، وهي التي ترجمها ابن المقفع عن الشهنامة للفردوسي، الذي نقلها عن الهند بدوره مع إضافات خاصة، وربما تشير المصادر إلى تلك الإضافات التي أبدعها ابن المقفع، ولعلنا نَجِدُ فيما ترك الفلاسفة العرب أمثال ابن طفيل في قصته المشهورة “حي بن يقظان” مادة صالحة لنقلها للأجيال الجديدة، كما هي حال “نوادر جحا العربي” الذي دخل الفلكلور، ولعل قصة “الغواص والأسد” المكتوبة على شكل حكاية رمزية عربية في القرن الخامس الهجري تشكِّل مادة خاماً مهمَّة أيضاً، كما هي قصص “ألف ليلة وليلة” بتنوُّعها، التي تُعدُّ من الأدب الشعبي بما تحتويه من قصص مثل (علاء الدين والمصباح السحري وقصص السندباد البحري، والبري.. إلخ)، كما هي حال الأساطير العربية الجاهلية والإسلامية والمعاصرة على حدٍّ سواء، ونثرات الأدب الشعبي العربي من قصص الجن والعفاريت والأساطير والملاحم والسير .. إلخ.
وللشعر والشعراء دور في تلك الحكايات التي تواردت لنا منذ العصر الجاهلي، فقد كتب كبار الشعراء قصائد تحمل إبداعات الإنسان العربي ومررت لنا مخياله عن الوجود، كما حملت أطيافاً من أيام العرب وأخلاقهم، كما سجلوا لنا حكايات على لسان الحيوانات كما فعل أبو بصير “الأعشى ميمون بن قيس”، وغيره من الشعراء، مما يشكِّل مادة كانت صالحة لأن تحاك على منهاجها بعض تلك الأشعار الموجهة للأطفال.
أدب الأطفال والنهضة
يبدو أن هناك ارتباطاً بين الاهتمام بأدب الأطفال ومسألة النهضة بشكل عام، فلم يكن من مجرَّد الصدفة أن تشير المصادر إلى كتابة روَّاد النهضة الأوروبية قصصاً للأطفال كما فعل ليوناردو دافنشي، ونلاحظ تكرار النسق نفسه بالنسبة للنهضة العربية، فقد انتبه إلى هذه الموضوعات كلٌّ من رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك، وقد توالت الكتابات في هذا الاتجاه منذ ذلك الحين، وقد أفرد الشاعر أحمد شوقي عدداً من قصائده ليوجِّهها للأطفال كما يعكس ديوانه المطبوع في الجزء الرابع، المنشور عام 1943م، على الرغم من أن المتأمل لتلك القصائد سيجدها بعيدة عن مدركات الطفل وقاموسه اللغوي.
وقد تصدَّى منذ البداية كتَّاب مثل كامل الكيلاني ومحمد عطية أبرشي للإنتاج والتسويق لقصص الأطفال، وقد حاول كثير من الشعراء ترجمة بعض الأعمال ونظمها كما تظهر في أعمال اللاحقي الذي نظم “كليلة ودمنة”، ومحمد عثمان جلال الذي نظم “حكايات لافونتين”، كما كتب الشاعر إبراهيم العرب “خرافات على لسان الحيوان” شعرياً في تسع وتسعين قصيدة حملها ديوانه المنشور عام 1913م، والموسوم بـ “آداب العرب”، كما كتب محمد الهراوي ديوانه المنشور تحت اسم “سمير الأطفال للبنين” في عام 1922م، و”سمير الأطفال للبنات” عام 1923م، ومن ثم ديوان من أربعة أجزاء تحت عنوان “أغاني الأطفال”، وقد حمله كثيراً من القصائد التي تتناسب مع إدراك الأطفال، كما نشر لمعروف الرصافي كراس حمل عنوان “تمائم التعليم والتربية”، وهي عبارة عن مقطوعات شعرية موجَّهة للأطفال، ومن ثم توالت الأسماء في هذا الاتجاه.
هذا الموضوع جيد جدا لأنه ألقي الضوء علي مرحلة مبكرة لما يمكن أن نعتبره ظواهر أو إرهاصات تكوين أدب الطفل وهي منطقة مهجورة في كثير من البحوث والدراسات المعنية بهذا الأمر كما أن الإخراج الصحفي والصور التوضيحية مناسبة جدا ومعبرة وهذا يليق بدورية عبقرية كالقافلة ولم أستطع أن أغادر حتي أسجل إعجابي الشديد بعملكم البديع الذي يليق بكم ولكم مني بالغ التقدير وجزيل الشكر