مرَّة أخرى، نود أن نبدأ هذه الزاوية بتناول مجموعة من الرسائل التي يردنا منها الكثير، وتدور كلها حول موضوع واحد، وهو طلب الأعداد الورقية من المجلة، إذ يبدو أن الكثيرين لا يزالون يفضِّلون النسخة الورقية على الإلكترونية. فللقرّاء الذين يطلبون الأعداد القديمة من المجلة في صيغتها الورقية، وهم ليسوا قلة، نعتذر عن عدم قدرتنا على تلبية طلبهم لأن معظمها نفد ولم يعد متوافراً لدينا، ونحيلهم إلى موقع المجلة للاطلاع عليها. أما القرَّاء، ومن دون تعداد أسمائهم واحداً واحداً، الذين يبتغون الحصول على الأعداد التي ستصدر لاحقاً بالصيغة الورقية، فنقول لهم يمكنكم ذلك عبر تقديم طلب اشتراك من خلال موقع المجلة الإلكتروني.
ولمناسبة الحديث عن التوزيع المجاني للقافلة، وردتنا رسالة ودِّية من الأخ عمر الجهني يقترح فيها علينا طباعة أعداد إضافية تكون معدّة للبيع. فكتب على موقع القافلة يقول: “لقد كنَّا أعضاء في أسرتكم الجميلة والمثقَّفة، أسرة مجلة القافلة، ومع مرور الأيام ابتعدنا لظروف الحياة المختلفة. وإذا رأينا أعداد المجلة لا أخُفي عليكم مقدار الحنين الذي يتملكنا، لأننا نعرف مقدار الجهود التي تُبذل في إنتاج هذه الأعداد ومقدار الفائدة التي تحويها”.
وأضاف: “مقترحي عليكم أن تزيدوا طباعة المجلة، وتكون الأعداد المضافة للبيع بسعر التكلفة أو بهامش ربح بسيط وتوزع في المكتبات الكبيرة والأسواق العامة وخطوط الطيران والتعاقد مع شركة توزيع لتوزيعها على أكبر عدد من المدن والمدارس و الجهات الحكومية. إذ لا يخفى عليكم أن الجمهور في حاجة ماسة للمجلات الثقافية والساحة متعطشة بشدة وتستوعب كل وسيلة ناجحة وقوية في إعدادها وإخراجها”.
ومع الشكر للأخ عمر على عاطفته، نقول إن قرار أرامكو السعودية هو الاستمرار حالياً بتوزيع القافلة مجاناً لكل الراغبين في الحصول عليها دون تحميلهم أي أعباء، خاصة وأن الكثير من قرّائها هم من الشباب والطلاب.
ومن الظهران كتب محمد عبدالله المقرب: “وردت في “الرحلة معاً” في العدد الخاص بشهري مارس – أبريل 2016م الإشارة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي أجرى دراسة ميدانية عن مجتمع القراءة في السعودية، وحيث إن لديَّ اهتماماً كبيراً بمثل هذه الدراسات والأبحاث ألتمس من سعادتكم إذا كان ممكناً تزويدي بنتائج وملخص هذه الدراسة أو توجيهي لجهة نشرها”. وما عليك يا صديقنا إلَّا أن تتواصل مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي أجرى الدراسة، حيث ستجد كل التعاون.
ومن جدة كتبت فاطمة سعد الإبراهيم تبدي إعجابها الشديد بزاوية “تخصص جديد”، غير أنها تسأل لماذا نختار توجيه القرّاء إلى تخصصات معيَّنة دون غيرها. وللأخت فاطمة نقول إن الغاية من هذه الزاوية ليست توجيه الشباب إلى اختصاصات محدَّدة، ولكنها لإطلاعهم على مدى التنوُّع في استحداث اختصاصات جديدة ما كانت تخطر على البال قبل سنوات عشر، وتلبِّي أكثر الطموحات فرادة وتميزاً.
نترافق مع قافلة الخير
السلام لكم من رب رحيم.
تارة أقرأ وتارة أخرى أنسى القراءة أو تتعطل حواسي عن طلب القراءة، هذا على الرغم من أني لا أدَّعي تسليم وقتي للقراءة ولكني ما زلت أحاول أن أمنحها منه وسعي.
بعد تعرفيّ على مجلتكم “قافلة” الخير، فإني لذي حظٍّ عظيم أني آنستُ نفسي وروحي بصحبة ما تضمّه بين جنباتها من معلومات ونصوص وأفكار وصور.
لذا لا يمكنني القول سوى: خير ما صنعتم معي.
وأقول لرئيس التحرير، الأستاذ محمد الدميني، كن على يقين أنكم وهبتموني من عقولكم وقلوبكم الكثير، وسأكون لما وهبتم حافظاً أميناً.
دمتم لنا.
ريّان الوافي