كيف يعمل

الطابعة ثلاثية الأبعاد

26غيَّرت هذه الطابعة المفهوم التقليدي للطباعة وممارستها. فعوضاً عن أن نطبع الكلمات والصور على الورق بواسطة الحبر، بتنا نطبع الأشياء المجسمة، نركمها ركماً في طبقات فوق طبقات من البلاستيك. في النهاية تقوم هذه الطابعة بطبع أي شيء تقريباً، سواء أكان سلسلة مفاتيح، خزانة ملابس، أو حتى بيتاً جديداً. وفي كل يوم، يكتشف الهواة، كما المحترفون، مجالات أرحب لهذه التقنية التي ظهرت لأول مرة عام 1990م، ومن ثم تطورت كثيراً وصارت في متناول الجميع حالياً.

لكي تمارس الطباعة ثلاثية الأبعاد فعليك أن تمتلك – أو تستأجر – طابعة مخصصة. لكن، كما أن الطابعة التقليدية ليست ذات فائدة من دون الكمبيوتر الذي ستكتب من خلاله النص المراد طباعته. فإن الطابعة الثلاثية الراكمة لن تكون مفيدة دون توفر برنامج حاسوبي تقوم من خلاله بوضع تفاصيل وأبعاد التصميم المراد تجسيده. وهذه مهمة ليست بسيطة وقد تستهلك معظم جهد المصمم ووقته.

وبعد تنفيذ التصميم حاسوبياً يتم تلقينه للطابعة التي ستطبعه. ليس بواسطة الحبر كما أسلفنا، بل عبر تنقيط طبقات فوق بعضها من مواد مختلفة بحسب نوع الطابعة (بلاستيك، سوائل أو حتى معادن). قد تكون كل طبقة بسماكة عُشر ملليمتر أو أقل. وخلال دقائق أو ساعات طويلة (بحسب حجم وتعقيد التصميم) سيتجسَّد جسم التصميم بشكل عمل فني أو قطعة غيار مفيدة، يمكن بعد ذلك تناولها من حجرة الركم الخاصة بالطابعة واستخدامها بكل اعتزاز.

أضف تعليق

التعليقات

omar makhemr

الطابعة ثلاثية الأبعاد مشروع تخرجي
حقاً أعشق هذه التقنية