يتميَّز القسم الثقافي في هذا العدد بأعلى قدر ممكن من التنوع في إطلالاته على عوالم الإبداع محلياً وعربياً وعالمياً.
فمن المملكة، يستضيف هذا القسم في باب «أقول شعراً» الشاعر خالد قمَّاش، ويصحبنا في جولة على محترف الفنان أحمد ماطر ذي الاسم الذي بدأ يخرج من المحلية إلى العالمية.
ومن البلاد العربية سيكون القارئ في باب «فنان ومكان» على موعد مع الفنانة الفلسطينية جمانة الحسيني ومدينة القدس الحاضرة دائماً في أعمالها. أما الدكتور طارق عبدالباري فيتناول من مصر واحدة من أهم القضايا التي تشغل المهتمين في الشأن الثقافي على المستوى العربي، ألا وهي عقم ثقافة النخبة على صعيد تطوير المجتمع إذا لم تكن مصحوبة بنشاط مماثل على صعيد الثقافة بمفهومها الأنتروبولوجي الذي يشمل نمط الحياة اليومية وحرفها ومعالمها المحلية والخاصة.
ومن العالم، ثمة إطلالة مميزة في هذا العدد لسعادة قنصل فرنسا في مدينة جدة الدكتور لويس بلين، الذي خصَّ القافلة بقراءته الخاصة والموضوعية جداً لصورة الإنسان العربي كما ظهرت في القصص المصوَّرة الفرنسية «تان تان»، ذات الشهرة العالمية التي صاغت حيَّزاً مهماً من وجدان الشباب الأوروبي في القرن العشرين.