من المختبر

من المختبر

GaitTrackتقنية جديدة لرصد الحالة الصحية
من علامات المرض الأساسية حسب أهميتها:
الحرارة، ضغط الدم، دقَّات القلب، التنفس، ومستوى الأوكسجين في الدم. لكن الأوساط الطبية المعنية بالأمراض المزمنة بدأت تعتمد بشكل متزايد على علامة سادسة هي طريقة المشي. لكن أجهزة مراقبة المشي تقتصر حتى يومنا على التعداد البسيط للخطى، والذي ليس بإمكانه أن يرصد بدقة التغير في نمط المشي الناتج عن مرض ما، خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة. وهو أصلاً معد للأصحاء لمراقبة اللياقة البدنية.
لملء هذا الفراغ، طوَّر فريق من الباحثين في جامعة «إيلينوي – أربانا» و«إيلينوي – شيكاغو» تطبيقاً يمكن تحميله على الهاتف الذكي المحمول، ليكون بمنزلة الراصد الطبي يحمله المريض أينما تحرك، وهو موصول إلى طبيبه الذي ينبهه إلى أي تغير جدي في حالة المريض الصحية.
أطلق هؤلاء الباحثون على التطبيق اسم «GaitTrack» أو «مراقب المشي». ويعتمد هذا التطبيق على ثمانية معالم للحركة تقوم بإجراء تحليل مفصل لمشي الشخص، أو نمط مشيه ويستطيع الأطباء بواسطتها تشخيص حالة المريض بدقة متناهية، وخاصة ما يتعلق بقلب المريض وصحة عضلاته وجهازه العصبي.
ووفقاً لقائد فريق البحث «بروس شاتس» رئيس قسم المعلومات الطبية وأستاذ علم الحاسوب بجامعة إلينوي، فإن سرعة وإيقاع المشي تنطوي على تنسيق كامل بين عديد من أنظمة الجسم التي تعمل معاً في الوقت نفسه. هكذا يصبح بالإمكان التعرف من خلال أي تغير في طريقة المشي إلى خلل ما في نظام واحد معيَّن أو عدة أنظمة.
ولاختبار هذه الفكرة، استخدم فريق إلينوي التطبيق المذكور لمراقبة ثلاثين رجلاً مصابين بأمراض الرئة المزمنة، حيث مشوا لمدة ست دقائق. فوجدوا أن هذه التقنية الجديدة رصدت بدقة حالات المرضى أكثر من أي جهاز متوافر حتى الآن، وبلغت دقتها %90. كما أن تكلفتها بخسة بشكل لا يُضاهى.

المصدر:
http://www.sciencedaily.com/releases/2014/05/140508141835.htm

MasterAerofex617524761-1399991597252قريباً: الدرَّاجة−الحوّامة
يُتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة تقديم وسيلة مواصلات جديدة، قد لا تغزو شوارعنا فوراً، لكنها حتماً ستقدم شكلاً جديداً من أشكال الرياضة للمهتمين وهواة المغامرة.. ولعلها تكون وسيلة تنقل مثلى على الطرق غير المعبدة.
فقد أعلنت شركة «AeroFex» ومقرها كاليفرونيا، في مايو 2014م، عن المركبة «Aero-X»، التي هي هجين من الدرَّاجة والحوامة الهوائية، بحيث تطفو براكبها الوحيد فوق سطح الأرض حتى ارتفاع أقصاه 4 أمتار، بفضل مروحتين هائلتين تكفيان لرفع حمل قدره 140 كلغ والانطلاق بسرعة 72 كلم في الساعة.
بدأت جهود تطوير هذه الآلة منذ العام 2012م. وقد واجهت فريق التطوير تحديات جمّة، خاصة فيما يتعلق بما يعرف بتأثير الاقتران «Coupling Effect» الذي تعاني منه كل المركبات المروحية الواقعة تحت رحمة قوى الجذب المختلفة، والذي يفسر التدريب المكثف الذي يتلقاه طيارو مروحيات (الهيلوكبتر) مثلاً، ليجيدوا التحكم في مسارات مروحياتهم. لكن الدرَّاجة – المروحية الجديدة يُراد لها أن تكون مركبة شخصية، يسع كل من يمتلك رخصة قيادة عادية أن يقتنيها. ويُنتظر أن يصير ذلك ممكناً بحلول العام 2017م مقابل مبلغ 85 ألف دولار أمريكي! وإن كان الأمر يهمك، يمكنك أن تدفع 5 آلاف دولار كدفعة أولى لها من الآن إن أحببت!

المصدر:
http://www.extremetech.com/extreme/182642-aero-x-hoverbike-goes-on-sale-in-2017-star-wars-racing-in-your-own-back-yard-for-just-85000

MSU chemistry professor and Distinguished Faculty recipient Marcos Dantus.الكشف عن المتفجرات بواسطة الضوء
تنطوي الطرق التقليدية للكشف عن المتفجرات، بشكل رئيس، على الكشف عن المعادن التي تغلفها. لكن لهذه الطريقة عيوباً كثيرة. فقد أصبح بالإمكان صنع المتفجرات ونقلها دون تغليفها بأي معدن. أما طريقة الكشف الأخرى التي تعتمد على تفاعل بعض المواد الكيميائية مع المتفجرات فتعتريها نواقص؛ إذ إن بعض المواد المتفجرة يمكن ألَّا تتفاعل مع هذه المواد. كما أن بعض أجهزة الكشف بالاستشعار التي تعمل كهربائياً يمكنها أن تتسبَّب في تفجير العبوات عن طريق الخطأ! لذلك برزت حاجة ماسة لاختراق تقني بهذا الخصوص. وهذا ما دفع فريق من الباحثين من جامعة «أديلايد» الأسترالية لابتكار جهاز استشعار يعمل بواسطة الضوء وبعض أنواع الألياف الزجاجية، بإمكانه الكشف عن كميات ضئيلة جداً من المتفجرات تصل إلى جزء من المليون. كما أن الوقت اللازم للكشف لا يتعدى الدقائق.
يقول الدكتور «تسيمينيس» وهو زميل في «مجلس البحوث العلمية الأسترالي» أن هذا الاكتشاف هو مثالي لتحقيقات الطب الشرعي، لناحية تحديد ما إذا كانت هناك بقايا لمواد متفجرة في أمكنة معيَّنة تتعلق بجريمة ما. ويضيف أنها طريقة رخيصة، سريعة وسهلة الاستعمال في مسرح الجريمة، على الرغم من أن هذه التقنية تنطوي على قوانين فيزيائية معقَّدة.

المصدر:
http://www.sciencedaily.com/releases/2014/05/140508095207.htm

أضف تعليق

التعليقات