المدرِّس المتقاعد والصديق القديم عبدالحي بن نعمة الله السمرقندي كتب إلينا يعرب عن إعجابه بملف «الأزرق» المنشور في عدد شهري نوفمبر/ديسمبر 2013م، والفاصل المصوَّر في العدد نفسه، إضافة إلى الافتتاحية التي كانت بعنوان «في الثمانين بالقرب من الستين». ومما جاء في رسالته: «إنني أقرأ هذه المجلة الفاخرة وأطالعها منذ أربع وخمسين سنة. ولديَّ مجموعات وأعداد كثيرة منذ ذلك الزمن. إنها حقاً مرجع علمي وثقافي وأدبي وتاريخي. وكانت أعدادها مساندة لي في عملي مدرِّساً، وقد اتخذتها ضمن وسائلي التعليمية في مجالات كثيرة. وكذلك استفدت من التحقيقات والصور عن بعض مناطق المملكة. وكل هذا يؤكد أنها أدَّت واجبها ونجحت». وختم رسالته بتعبير مؤثر عن تمنياته للمجلة بمزيد من التقدم والازدهار. ونحن من جهتنا نعتز بمثل هذه المواكبة الطويلة والمشاعر الصادقة، ونعدها خير مكافأة على ما نبذله من جهود في القافلة.

ومن البصرة في العراق كتب خالد الموسوي، معجباً بملف «الغراب» الذي نُشر في عدد شهري سبتمبر/أكتوبر من العام الماضي، واصفاً إياه بأنه «موضوع شيِّق وممتع ومفيد جداً. والحقيقة أن المجلة لم تترك شاردة ولا واردة إلا وذكرتها فيه. وقد أعجبني جداً الفصل الذي كان بعنوان: الغراب في ثقافة العرب أمثالاً وشعراً، هجوه وما عرفوه». ويطلب الأخ خالد تجديد اشتراكه في القافلة لعام 2014م. ونحن نوضِّح له أن الاشتراكات ليست بحاجة إلى تجديد، وإنما تبقى مستمرة إلا إذا وردنا من المشترك ما يفيد برغبته في وقف الاشتراك.

وكتبت فاطمة المزيدي تقول: «أتقدَّم إليكم وإلى المجلة التي أثرت، ولا تزال تُثري معارفي على مختلف الأصعدة، بخالص الشكر والتقدير. فهي حديقة غنَّاء وكنز متجدِّد وفيض من العطاء.. وأنا عشت وكبرت ونشأت وترعرعت مع القافلة». وأرفقت كلمتها هذه بطلب الأعداد القديمة من القافلة، واستفسار عن مجلة «أدوماتو» التي عرضت القافلة لها في أحد أعدادها القديمة.
فيما يتعلَّق بالأعداد نشير إلى أن معظمها أصبح نادراً وغير متوافر للتوزيع. ولكن يمكنها الاطلاع عليها على موقع المجلة على شبكة الإنترنت. أما عن مجلة «أدوماتو» التي تستفر عنها، فهي مجلة علمية مُحكمة تصدر في المملكة تُعنى بالدراسات الأثرية في الوطن العربي. وصدر العدد الأول منها في يناير عام 2000م، ولا تزال تصدر كل ستة أشهر في يناير ويوليو من كل عام. ومن الممكن معرفة مزيد من خلال موقع المجلة المذكورة الذي يمكن الوصول إليه بسهولة على محرك البحث غوغل من خلال اسم «مجلة أدوماتو».

وجاءنا من صلاح بن عبدالعزيز سلامة، المدير العام لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أنه تلقَّى نسختين من مجلَّدي القافلة الثاني والستين والثالث والستين، وعلَّق عليهما بقوله: «سررنا واستفدنا بما فيهما من معلومات قيِّمة ومفيدة في شتَّى المجالات الاقتصادية والبيئية والثقافية راجين المولى عزَّ وجلَّ أن يبارك في جهودكم المبذولة وأن يجزيكم خير الجزاء». وأرفق الدكتور سلامة رسالته ببعض الإصدارات القيِّمة الحديثة لمركز بحوث ودراسات المدينة، منها: المدينة المنورة مأزر الإيمان، والمجلة العلمية للمركز، وكتاب المدينة المنورة تاريخ ومعالم باللغتين العربة والإنجليزية، والدرة الثمينة في أخبار المدينة.. وغيرها. ونحن نشكره جزيل الشكر على هذه الهدية القيِّمة.

الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة، أهدتنا مشكورة اثنين من إصداراتها الحديثة، أحدهما بعنوان «مهرجان عنيزة الثالث للثقافة»، والثاني «ديوان تورقين في البأساء» للشاعر أحمد ابن صالح الناصر.

ومن الجامعة الأردنية وصلتنا نسخة من المجلة القيِّمة «أقلام جديدة» التي تُصدرها الجامعة، مذيَّلة بتعبير رقيق عن «الأمل في استمرار التعاون المثمر بين مؤسستينا».