1
سؤالان يحاول أن تجيب عنهما موضوعان في باب الطاقة والاقتصاد. الأول: ما هو المقصود من توسعة مصفاة رابغ لتصبح منتجة لمواد بتروكيميائية، وما مغزى هذه الإضافة؟
والثاني سؤال حيّر الناس والخبراء ولا يزال، يدور حول النهضة الاقتصادية في الصين التي صار العالم بأسره يلمسها من خلال تدني أسعار السلع الصينية إلى حدود لا تصدق أو تكاد؟
2
قضية العدد الماء. وقد لا تكون هناك قضية تزاحم النفط على صدارة القضايا العالمية كالماء. دراستان، الأولى حول الماء في العالم والأخرى حول الماء في المملكة، تصلان إلى نتيجة واحدة: هناك أزمة مياه، لكن معالجتها ممكنة بالعلم وحسن التخطيط وشيء من الحزم.
3
يهرب باب البيئة والعلوم من القضايا الملحة ليغوص في المحيطات مكتشفاً أهمية التيارات البحرية وأثرها الكبير في البيئة.
ثم إلى الخيال العلمي في الفضاء ملقياً الضوء على علاقة هذه الأفلام بالعلم وأثرها في الأجيال التي نشأت معها ودخلت اليوم معترك الحياة.
الملف المصور
التأمل من أهم ينابيع الفنون. والتأمل من أكثر مواضيع الفنون البصرية تناولاً.. صور الفاصل المصوّر لهذا العدد تجسد هذا المنحى، لكنها تكشف أيضاً أنه ربما لا ينحصر التأمل بالإنسان بل قد تشترك به كائنات أخرى أعطاها الخالق عزّ وجل هذه الملكة!
4
يلتفت باب الحياة اليومية إلى سؤال شائع اليوم حول الدواء والطبيعة ليتناوله من وجهين: بأي قدر تستقي أدوية الصيدلية مكوناتها من الأعشاب الطبيعية؟ والوجه الآخر ما مدى وجاهة الأعشاب الطبيعية، التي يزداد الحديث عنها اليوم، في عملية التداوي؟
وفي هذا الباب موضوع يندر الحديث عنه: وهو الذي نعرفه بـ
“الاشمئزاز” كرد فعل عفوي عند الإنسان؟
5
في جو عالمي مشحون بالأسئلة حول علاقة العرب والإسلام بالحضارة المعاصرة والعالم، كان لاحتفاء معرض فرانكفورت بالكتاب العربي أصداء طيبة عندنا وفي العالم. ومن باب التجاوب مع هذا الحدث يتناول مقال باب الثقافة “صورة الأدب العربي في ألمانيا”.
أما في بيت الرواية، فالحديث مجدداً عن الأدب النسائي من خلال مجموعة قصصية جديدة بعنوان “حبة الهال” للروائية السعودية بدرية البشر.
6
كل ما هو قطني جميل. يتناول ملف العدد: القطن، هذه المادة الطبيعية “الأليفة” التي توفر للإنسان أكثر المنتجات حميمية والتصاقاً به وبجسده. والملف الذي يستعرض التاريخ الطويل للقطن الأبيض، يكشف خلال استعراضه عن جانب مظلم لهذا التاريخ.
