لوحة أصابع مبتكرة ليست مكوّنة من أصابع بالفعل، وإنما مما هو أشبه بالبساط الكاوتشوكي الناعم والمتموّج، وقد أطلق عليها بالإنجليزية اسم فيه تحوير للاسم الأصلي للوحة أصابع البيانو «كي بورد» (keyboard)، ليصبح المنتج الجديد «سي بورد» (sea board) أي لوحة البحر أو الموج.

وما يميّز السي بورد هذه أنها تسمح للعازف ببدء العزف بنوتة واحدة، ويستمر سابحاً بها بإيقاعات مختلفة مرتفعاً بحجم الصوت أو منخفضاً به، منوعاً مادة الصوت وملوناً للحن دون انقطاع. وتعد السي بورد فاتحة آفاق جديدة للعزف إذ تعدّ جامعة لميزات الآلات التراثية التقليدية وكل ميزات المبتكرات الإلكترونية الحديثة.

ويتيح البساط الموسيقي هذا للعازف، أن ينقر على النوتة المنشودة، فيصدر عن الآلة الموسيقية صوت نقرة، أو أن يتابع الضغط على النوتة، فيحصل على صوت متصل، وهذا ما لا يمكن الحصول عليه في البيانو. ويمكن لهذا الصوت المتصل على نوتة معينة، أن يتصل بصوت نوتة أخرى، ينتقل إليها إصبع العازف، فيحصل على تنغيم بصوت البيانو، ولكن مختلف عن الصوت المتقطع الذي يصدر عن البيانو العادي. وبذلك تتسع آفاق التعبير الموسيقي الممكنة من هذه الآلة.

إنها التقنية في خدمة الفن!