مع القراء

مع القراء

تلقَّت القافلة على موقعها الإلكتروني عدداً كبيراً من الرسائل والتعليقات على المواد المنشورة، نقتطف منها عيِّنة محدودة جداً بسبب ضيق المساحة.

كتب مدحت عاصم عبدالوهاب من القاهرة، يقول: «عبر سنوات طوال وأنا أتعايش مع القافلة عاشقاً قارئاً متعلماً، فهي دائماً متجددة، ممتعة، مملوءة، بكل ما يحتاجه القارئ مهما اختلفت مشاربه، من علم وفن وثقافة ومعلومات يتم انتقاؤها بعناية، لتساير الركب والزمن. ولذلك، لم يغلبها تطور وسائل النشر وشبكات البث؛ لأن متعة القراءة في القافلة تنتقل بك من وادٍ إلى آخر في إخراج بديع وانتقاء أكثر إبداعاً، فتلتحم بك ومعك ولا تتركها بل تحجز مكانها دائماً في دولاب مكتبتك وبجوار منضدتك. وهذا هو قمة نجاح القائمين عليها.

وعلى الرغم من تعدد المواضيع، نجد القافلة لا تنسى دورها المجتمعي. فها هي تضيف النشرات الهادفة ضد الهدر. وإن كانت شركة الكهرباء بدأت توزيع نشرات التوعية لتخفيض استهلاك الكهرباء منذ سنوات، إلا أن القافلة حينما تبنت هذا الموضوع، لم تتوقف على نوع واحد من أنواع الهدر المختلفة في حياتنا وفي مجتمعاتنا العربية، التي تكلفنا كثيراً وكثيراً ونخشى أن يؤثر ذلك علينا في مستقبل الأيام اقتصادياً ويبتعد بنا عما ترشدنا إليه وتأمرنا به عقيدتنا ومنهاجنا. فها هي نشرة عن إهدار الورق وأخرى عن إهدار المياه وكل منهما يحتوي على التوجيهات والنصح والإرشاد بأسلوب وعرض أنيق لا ينقصه سوى أن يكون حجم تلك النشرات في متناول اليد لكي يتم تناقلها وعرضها على أكثر من شخص كي تعم الفائدة.

وأعتقد أن تلك النشرات ستتوالى في مجالات أخرى كثيرة مثل استهلاك الوقود والتغيير المستمر في مستلزماتنا المنزلية عامة.

Screen Shot 2014-08-12 at 3.34.05 PMوفي النهاية أرى القافلة تقتحم شبكة المعلومات بفكرها، ولا تترك قارئها يجلس أمام الشاشة بعيداً عنها. بل هي معه من خلال موقعها الذي تطلب فيه المشاركة والاستماع والاطلاع والتصفح، فيتعايش معها، ويزيد إدمانه عليها، كما تخططون على الرغم من أن ذلك الإدمان موجود منذ سنوات عديدة. ولا أنسى ختاماً أن أشكركم جزيل الشكر على مداومة إرسال القافلة إلينا دون انقطاع أو تأخير فلكم كل الامتنان على ذلك».

وللأخ الكريم نقول: نرجو أن تلبِّي القافلة طموحاتك وطموحات قرَّائها الأعزاء، وسنواصل نشر رسائلنا التوعوية ضد الهدر تباعاً، آملين أن تحقق الفائدة المرجوة منها.

وكتب القارئ أعظم جنيد الله يقول: «كنت وما زلت من قرَّاء القافلة.. فلكم الشكر على جهودكم المبذولة لاستمرارية المجلة.

أعجبت بشدة بفكرة النشرة التوعوية عن الورق التي تم توزيعها مع العدد 2 مجلد 63. ولكن شدَّ انتباهي تناقضكم في دعوتكم للترشيد في استخدام الورق وخصوصاً في طباعة المستندات وغيرها وبين عدم التزامكم أنتم بما تنصحون به. النشرة تمت طباعتها على مقاس ورق يقارب A2 وعلى وجه واحد من الورق. في حين أنكم كنتم تستطيعون طباعة محتويات النشرة على ورق مقاس A3 وعلى وجهين وبذلك توفرون نصف كمية الورق الذي استخدمتمونه في طباعة النشرة».

والواقع يا أخ أعظم أن المراد بما تسميه «نشرة» هو أن يكون ملصقاً، يُعلَّق على الجدار ليؤدي مهمته على المدى الطويل. والأمر غير ممكن مع اقتراحك؛ لأن أحد وجهي هذا الملصق سيكون لجهة الجدار. وهذا ما أجبرنا على طباعته على ورق أكبر، وعلى جهة واحدة فقط.

وكتب المقدم الركن الطيار سعد بن علي الأحمري من الظهران، يقول: «لقد وقع في يدي صدفة العدد الثالث من مجلة القافلة (مايو – يونيو 2014م)، عن طريق صديق لي مشترك فيها، وقد أعجبتني كثيراً، مما يدل على رقي المجلة ومواضيعها. أرجو وضع اسمي ضمن قائمة المشتركين».

ونحن بدورنا أحلنا الاسم والعنوان وأسماء الأخوة الذين طلبوا اشتراكات في القافلة إلى قسم التوزيع، لكي تُرسل إليهم بانتظام.

أما الأخ علواني خالد الذي كتب يقول: «إن عثوري على مجلة القافلة ومعرفتي بها من أهم ما حصل لي خلال فترة تدريبي الصيفي في أرامكو السعودية التي سأودعها في نهاية هذا الصيف. ولا أريد أن تنقطع علاقتي بمجلة القافلة الثرية والرائعة. فهل من الممكن الاشتراك في النسخة الورقية من المجلة؟»، فقد نسي أن يضمِّن رسالته الإلكترونية عنوانه البريدي. وهذا سهو يقع فيه كثير من أصدقائنا، ونرجوهم الانتباه إليه.

Supplement-1وكتب فيصل بندر يقول: «أنا من المشتركين لديكم منذ ما يزيد على سنوات ثلاث وممتن لكم جداً على هذه المجلة القيِّمة والهادفة، التي ما زالت شعلة لا ينطفي وهجها في زحمة المطبوعات ومخرجات عصر السرعة التي تُعصر على عجل ولا تفيد في حال من الأحوال. أريد أن أعلمكم أن المجلة كانت تصلني تباعاً وبانتظام على صندوق بريدي، لكن العدد الخامس من المجلد 62 (لشهري سبتمبر وأكتوبر من العام 2013م) لم يصلني على الرغم من تتابع الأعداد من بعده بشكل منتظم. أرجو منكم التكرم بإرساله مع الأعداد المقبلة».

ونحن لا يسعنا أن نتعامل مع هذه الدقة في المتابعة والحرص على المجلة إلا بتقدير كبير، ونأمل يا أخ فيصل أن ترسل لنا عنوانك البريدي من جديد، حتى نرسل إليك العدد المطلوب قريباً إن شاء الله.

ختاماً، وردتنا رسائل كثيرة من أصدقاء يرغبون في الكتابة للمجلة ويسألون عن الشروط وإمكانية ذلك. والواقع أن القافلة ترحِّب بالجميع. ولكن لكي يكون التعاون مثمراً فعلاً، نرجو التنسيق المسبق مع فريق التحرير من خلال اقتراح المواضيع التي يجب أن تكون منسجمة تماماً مع أبواب المجلة والمساحة المخصصة لكل باب.

أضف تعليق

التعليقات