هل فقدت المدينه العربيه رشدها،هل ضلت طريقها إلى الحاضر..
بينما انقطع بها السبيل إلى ماضيها؟هل اصبحت المدينه العربيه مسخا لاهويه له،خليطا من طراز الأبنيه الغربيه والشرقيه ،على تمايز انماطها وهندستها ووظائفها وألوانها؟
هل مات احساس الجمال في ضمير المدينه العربيه،مخلفا ذلك الصمت المطبق على تاريخ من ذكريات واجهاتها وجدرانها مع أبرز فنانيها ومعمارييها،أم انه مازال حيا تحت أساسات الأبراج
العاليه التي تفرض عليها غربه تعيشها في أوطانها.واقع ملتبس وحقيقه غائمه بين التساؤلات والإفتراضات
سعى فريق القافله الى كسر شفراتها،والغوص إلى عمقها.