من المختبر

من المختبر

بكتيريا معدَّلة وراثياً ناقلة للكهرباء

bacteriaتوصَّل باحثون من جامعة ماساتشوستس بآمهرست، إلى تعديل وراثي لبكتيريا التربة لإنتاج أسلاك نانوية قادرة على إيصال الكهرباء إلى مستوى فاجأ العلماء أنفسهم. ويمكن لهذا الإثبات العملي أن يقود إلى نوع جديد من الإلكترونيات الصديقة للبيئة. من خلال إنتاج أسلاك من النفايات النباتية، ودون الحاجة إلى المواد الكيميائية السامة.
ويُعد هذا الاكتشاف مهماً لتلبية الطلب المتزايد على أجهزة كمبيوتر أصغر حجماً وذات طاقة أكبر، كما أنه يسمح بإنتاج أسلاك رفيعة جداً من مواد مستدامة، لديها تطبيقات متعددة في أجهزة الاستشعار والترانزيستور وغيرها.
البكتيريا المعنيّة تسمى «جيوباكتيرز»، وتمتلك خيوط بروتين نانوية تمتد خارج أجسامها. وهذه الخيوط البروتينية هي المفتاح لنموها، لأنها تسمح بالتواصل الكهربائي مع أكسيد الحديد في التربة حيث تعيش. وكان يُعتقد في السابق أن هذه التوصيلات ليست كافية إلى درجة يمكن أن تكون نافعة للبشر، خاصة في مجال الإلكترونيات.
وأظهرت أحدث الأبحاث التي نشرت في مجلة «سمول» أن هذا التعديل الجيني جعل أسلاك البكتيريا النانوية موصلة للكهرباء 2000 مرة أكثر من حالتها الطبيعية. كما تم الحصول على خاصيتين إضافيتين: قدر أكبر من المتانة وحجم أصغر (أصبح قطرها 1.5 نانومترا أو 1.5 من المليار من المتر).
المصدر:
http://spectrum.ieee.org/nanoclast/semiconductors/materials/genetically-modified-bacteria-conduct-electricity-ushering-in-new-era-of-green-electronics

أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم قبالة سواحل بريطانيا

extra_large-1471431431-offshore-windfarmمنحت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر للمرحلة الثانية من مشروع بناء مزرعة رياح بحرية قبالة الساحل الشرقي، الأمر الذي سيجعله أكبر مشروع من نوعه في العالم. و«مشروع هورنسيا 2» (بعد الأول سنة 2015م)، سيشهد بناء 300 توربين على مساحة 480 كيلومتراً مربعاً في بحر الشمال، ومن المتوقع أن يؤمن طاقة كافية لحوالي 1.6 مليون منزل.
ويقول غريغ كلارك: «إن بريطانيا هي رائدة عالمياً في صناعة طاقة الرياح البحرية التي نمت خلال السنوات القليلة الماضية بوتيرة استثنائية، وهي جزء أساسي من خططنا لبناء نظام طاقة نظيف ومتجدد وآمن».
وتمت الموافقة على هذا المشروع بعد أن أظهرت بعض التقييمات أن هناك مبالغة في المخاوف من تأثير الضوضاء الناتجة أثناء بناء المشروع في المنطقة، فضلاً عن تأثير عمل مزرعة الرياح على طيور البحر.
وبينما يلقى مشروع مزرعة الرياح الدعم من معظم الفعاليات في بريطانيا، فالعكس هو الصحيح إزاء مشروع آخر يعتمد على الطاقة النووية. وكان المشروع النووي، التي تقدَّر تكلفته 18 ملياراً إسترلينياً، واسمه «هينكلي بوينت سي»، قد حاز موافقة الحكومة البريطانية السابقة. لكن الحكومة الجديدة برئاسة تيريزا ماي قد وضعته قيد الدرس لاعتبارات أمنية.
وقد أثارت مقارنة المشروعين من كافة جوانبهما كثيراً من الجدل في السابق. فمشروع الرياح البحرية سيؤمن %10 من حاجة البلاد من الطاقة بحلول سنة 2020م، بينما إذا تم المضي قدماً بالمشروع النووي فإنه سيؤمن %7 من حاجة البلاد في أواسط العشرينيات. فإذا أخذنا التكلفة وتطوير التقنيات الفضلى، يتبين أن مشروع الرياح يصبح أكثر تنافسية.

المصدر:
http://www.iflscience.com/environment/worlds-largest-offshore-windfarm-given-green-light-to-be-built-off-britains-coast/

اكتشاف أفضل لون أزرق

extra_large-1467121318-cover-imageفي عام 2009م، تعثَّر جمع من الكيميائين في أحد المختبرات بالصدفة، بنوع جديد من الصباغ غير معروف سابقاً، واعتبروا أنهم «كوَّنوا» صباغاً أزرق قريباً من الكمال.
حصل هؤلاء العلماء من جامعة ولاية أوريغون على هذا اللون الأزرق، الذي أُطلق عليه اسم «أزرق ينمن»، بينما كانوا يسخنون مادة أكسيد المنغنيز مع بعض المواد الكيميائية الأخرى فوق 1200 درجة مئوية لدراسة بعض خصائص المنغنيز الإلكترونية.
ويقول البروفيسور سابرامانيان إنه «بينما كان أحد التلامذة يأخذ عينات من فرن ساخن جداً، وكنت ماراً بجانبه لاحظت أن لونها أزرق، أزرق جميل جداً. فأدركت للتو أن هناك شيئاً مذهلاً قد حدث».

لكن ما هو المميز جداً في هذا الأزرق؟
هذا الصباغ هو أكثر استقراراً بكثير من الأصباغ الزرقاء المعروفة، عند تعرضه للحرارة أو عوامل حمضية. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى عكس الأزرق البروسي أو الأزرق الكوبالت، فإنه لا يصدر مادة السيانيد السامة وهو ليس مسرطناً، وهذه خصائص تحسب له. وأكثر من ذلك، فإن خصائص هذا الصباغ الجديد هي انعكاسية للغاية، وهذا يعني أنه يمكن استخدامه في الدهان، حيث تساعد للحفاظ على برودة الأبنية عن طريق عكس الأشعة تحت الحمراء.
ويضيف سابرامانيان «أن الصباغ الجديد أصبح خياراً شعبياً بين الفنانين بسبب لونه الزاهي، وأيضاً بسبب تمتعه بخصائص مقاومة، ويساعد في ترميم الأعمال الفنية القديمة. والمصنّع التجاري له وصاحب العلامة التجارية هو «شابرد كولور كومباني».

المصدر:
http://www.iflscience.com/chemistry/this-new-shade-of-blue-was-accidentally-discovered-by-chemists/

أضف تعليق

التعليقات