29 جمادى الأولى 1434هـ الموافق لـ 16 أبريل 2013م ، تاريخ مميز في مسيرة «أرامكو السعودية» والعاملين فيها والمملكة العربية السعودية أيضاً. ففي هذا اليوم الذي سيسجله التاريخ، سطرت أياد سعودية صفحة ناصعة في سجل إنتاج النفط عبر إنجاز المشروع، وهو ثاني أكبر مشروع بعد خريص، قبل موعده المحدد بثلاثة أشهر وبتكاليف أقل من المعتمدة أيضاً. ووفق ما أعلنت «أرامكو السعودية»، فإن إنتاج حقل منيفة يبلغ الآن 500 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل يومياً، على أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية البالغة 900 ألف برميل يومياً، في بداية عام 2015م.
عادل أحمد الصادق زار مشروع حقل منيفة المعمل الضخم الذي تتشابك أنابيبه وأعمدته ومضخاته بطريقة معقدة ومدهشة، وجال وسط منشآته والتقى العاملين فيه واستمع إلى قصص نجاحاتهم وعاد بهذا التقرير الذي يلقي الضوء على ما أنجز في الحقل:
عندما حانت ساعة الصفر، ساعة قطاف ما زرعته الأيدي السعودية من ثمار رووها بعرقهم في حقل منيفة، رفع العاملون قبعاتهم فرحاً وكأنهم تخرجوا للتو في الجامعة، هاتفين بصوت واحد «منيفة».
وفرح العاملين في الحقل لم يأت من فراغ، بل لأنهم حققوا إنجازاً قياسياً لناحية الزمن الذي وصل فيه المعمل إلى مرحلة التشغيل بمواصفات عالمية وبأياد سعودية %100.
وكان معالي وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، تفقد المشروع في أكتوبر الماضي، ودشن وحدات حقن المياه المُعالجة تمهيداً لبدء الإنتاج، في حين هنأ رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد ابن عبدالعزيز الفالح، مسؤولي وموظفي مشروع تطوير حقل منيفة على تحقيقهم نجاحات كبيرة فيه، عبر الوصول إلى نسبة عالية من السعودة في أعمال التشغيل، ومحافظتهم على البيئة والعمل بأعلى معايير الجودة العالية في التنفيذ التي تميز مشاريع الشركة، والمحافظة على سجل سلامة مشرِّف في جميع مراحل المشروع، وتحقيقهم خفضاً في التكاليف، وبدء الإنتاج قبل الموعد المحدد.
وهذا ما جعل قياديي المشروع في إدارة تطوير مشروع منيفة، والعاملين فيه والبالغ عددهم 21 ألفاً، يشعرون بالفخر لأن النجاح لم يأت من فراغ بل بعد تحديات كبيرة وأوقات عصيبة. فأعضاء الفريق المسؤول في مشروع منيفة، كانوا يتساءلون بشكل يومي كيف سنواجه هذه التحديات ونتغلب عليها ونحقق أحلام «أرامكو السعودية» ونكون عند توقعات مسؤولي الإدارة؟
كانت أمامهم مهمة صعبة للغاية، لكنهم وضعوا استراتيجية للتعامل معها وهي الآن ناحجة بامتياز، إذ قرروا تشكيل فريق من عدة إدارات يعملون في مختلف التخصصات، وليس فقط في دائرة المشاريع. ومن الإدارات التي اشتركت في إنجاز المشروع، «التفتيش»، و«منع الخسائر»، و«الوقاية من الحريق»، و«الحفر»، و«حماية البيئة»، و«تخطيط المرافق»، و«الإنتاج في منطقة الأعمال الشمالية»، و«أعمال الأمن الصناعي»، و«النقل والمعدات الثقيلة»، و«توزيع الطاقة»، و«خدمات أحياء السكن»، و«الخدمات الطبية»، وغيرها من الأقسام والوحدات.
ففي مراحل الإنشاء كان ثلث المهندسين من المشاركين في برنامج التطوير المهني، أي كانوا لا يزالون في بداية طريقهم المهني، وكان الحماس يتدفق في عروقهم والتباهي والفخر في بريق أعينهم لأنهم يعملون في مشروع أدركوا أهميته بالنسبة للمملكة و»أرامكو السعودية» وللعالم أجمع.
أهمية منيفة
وحقل منيفة الذي يُعد إنجازاً لـ «أرامكو السعودية» والعاملين فيها، هو ثاني أكبر معمل بعد مشروع خريص الذي ينتج مليوناً و200 ألف برميل يومياً، إلا أن «منيفة» يتميز عن غيره من الحقول بالاكتفاء الذاتي من خلال توليد الطاقة المزدوجة للكهرباء والبخار (بقوة 420 ميغاواط) وكذلك بتدوير 3 ملايين قدم من غاز المشاعل يومياً.
والعاملون في المشروع، أدركوا منذ البداية أهميته، خصوصاً أنه سينتج 900 ألف برميل من الزيت الخام (العربي الثقيل) يومياً، و90 مليون متر مكعب من سائل الغاز المر المصاحب، و65 مليون متر مكعب من الغاز المكثف.
وحقل منيفة يُعد أكبر مشروع في المياه المغمورة في صناعة الزيت على مستوى العالم، كما أنه سيضيف للمملكة مصدراً آخر للزيت الخام، وكذلك سيغذي مشروعين مشتركين في كل من الجبيل وينبع.
ويشتمل «منيفة» على 27 جزيرة صناعية مرتبطة بجسر طوله 41 كيلومتراً، و13 منصة بحرية لإنتاج الزيت وحقن المياه مع خطوط الأنابيب المرتبطة بها والممتدة على اليابسة وتحت المياه، وكذلك كابلات الكهرباء والاتصالات.
كما يضم المشروع مرافق المعالجة المركزية، مع مرافق فصل الغاز عن الزيت، ومرافق معالجة الغاز، ومعمل حقن المياه، ومعامل توليد الطاقة. وكذلك هناك نظام تزويد المياه لحقنها من الوسيع في أبو حدرية، وأنابيب تجميع الزيت وأنابيب حقن المياه من المنصات في المناطق المغمورة، والجسر، وموقع الحفر في كل من منيفة، وتناقيب، إضافة إلى أنابيب نقل الزيت الخام المركز إلى ساحة خزانات الجعيمة، ونقل الغاز، والغاز المكثف إلى معمل الغاز في الخرسانية من أجل مزيد من المعالجة.
وتطلب تنفيذ المشروع وضع خطط استراتيجية وتقسيم العمل إلى مراحل عدة يمكن إدارتها وتوزيع المخاطر المحتملة حسب القدرات الاقتصادية والتقنية.
الحفر
وإنتاج الـ 900 ألف برميل يومياً في «منيفة» سيكون موعده بحلول عام 2015م، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الحفر بالكامل في منتصف عام 2014م.
وبدأت أعمال حفر أول بئر في عام 2007م، وكان نجاحها معيار نجاح المشروع أو فشله، خصوصاً أن البئر الأولى سيصل عمقها إلى 30 ألف قدم. لم يكن حفرها سهلاً، واعتذرت شركات كثيرة عن عدم قدرتها على القيام بتلك المهمة الصعبة لأنها كانت تتطلب برج حفر بمواصفات معينة، حتى عُثر على شركة لديها كل الإمكانات البشرية والميكانيكية والتقنية لإنجاز هذا العمل، وقبلت بهذا التحدي.
واستغرق ذلك العمل ما بين 150 يوماً و200 يوم. وفي النهاية نجح العمل بامتياز وأصبح حفر بئر بهذا العمق أمراً سهلاً وروتينياً بالنسبة لمهندسي الحفر في أرامكو السعودية.
ودائرة الحفر في منيفة، ملتزمة بحفر 350 بئراً وتسليمها في يونيو 2014م، وأنجزت حتى الآن 226 بئراً أي ما يعادل %65 من مجموع الآبار. وبعض الآبار في «منيفة» بلغ أعماقاً قصوى تصل إلى 32 ألف قدم، وهذا الرقم يقترب كثيراً من الأرقام العالمية، بينما يبلغ متوسط أعمق بئر حفرت في المملكة 14 ألف قدم.
وما تم حفره في «منيفة» حتى الآن بلغ 3 ملايين قدم، أي ما يعادل المسافة بين الدمام ومكة المكرمة، كما استخدمت كميات من الحديد لتشييد الآبار توازي 12 مرة الحديد المستخدم في بناء برج إيفل في العاصمة الفرنسية، باريس.
وطورت «أرامكو السعودية» بالتعاون مع شركة «بيكر هيوز»، جهازاً يعمل بالرنين المغناطيسي لا مثيل له في العالم ويُستخدم للمرة الأولى في الحفر. ويساعد هذا الجهاز الذي يبلغ قطره 6 بوصات وثمن البوصة، في الابتعاد عن مواقع الزيت الخام الثقيل الذي يؤثر في فاعلية حقن المياه. وكذلك، استخدمت الجرارات الممتدة لسحب الكابلات إلى أعمق نقطة في المملكة وهي 28 ألفاً و757 قدماً، مما ساعد على التحكم بالإنتاج في المكمن.
وقام العاملون في الحقل أيضاً، بإتمام بعض الآبار بأسلوب «سمارت كومبوليشن» ذي الاتجاه الثنائي، وهو عبارة عن استخدام صمامات يتحكم فيها من السطح أو من المعمل، وتمكن العاملين من تحديد الاتجاه في البئر التي يريدون الإنتاج منها.
تنسيق المهندسين والملاحظين
وفيما تتولى شركة «شلمبرغير» حفر الآبار على اليابسة، تقوم شركة «هاليبورتون» بحفر الآبار في وسط البحر، في حين يتولى ملاحظو الأشغال بزيارة مواقع الحفر للإشراف على الأعمال التي تنفذ حسب مخططات يتسلمونها من مهندسي الحفر أو إدارة المكامن وذلك بالتنسيق مع شركات الخدمات التي تقوم فعلياً بحفر الآبار، علماً بأن قرار الحفر يتخذ بناء على معطيات موضوعية وهندسية ومعلومات من الموقع، يشترك في دراستها وتحليل بياناتها مهندسو الحفر ومهندسو البترول وكذلك الجيولوجيون في إدارة المكامن.
مخاطر الغاز
وأجرت الإدارة دراسة شاملة للمخاطر في منيفة، بسبب تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين المعروف بـ H2S الذي تصل نسبته إلى %14، وحددت المخاطر المحتملة وكيفية الحد منها والتعامل معها، وكذلك المواقع المحظورة على العمال الذين ليس لهم علاقة بأعمال الحفر، فيما وضعت خطة طوارئ لموظفي المناطق المحظورة وتم تدريبهم على التعامل مع المواقف الطارئة وتوعيتهم بأن النجاة تتطلب معرفة اتجاه الريح للسير بعكسها، إضافة إلى تحديد طرق الإخلاء وتخصيص حافلات على اليابسة وقوارب في البحر والجزر الصناعية.
التعامل مع الطين
عند القيام بأعمال الحفر يخرج الطين بكميات هائلة لا بد من التعامل معها خصوصاً أنه، طبقاً لخطط منيفة البيئية، لا يمكن إلقاء هذا الطين في مياه البحر الضحلة، لذا ينقل الطين بعد رفعه إلى بئر أخرى أو إلى حاويات، كما تتم مراقبة كل الأشياء الصغيرة أو الكبيرة العالقة في الطين لكي يتم تنظيفه سواء من الحجارة أو الصخور البحرية.
ويدرك العاملون جيداً أن أهم شيء يجب الانتباه إليه، هو قواعد السلامة لأن أي خطأ قد يكلف الإنسان حياته على منصات الحفر.
الأنابيب في المرافق
قسم مساندة المرافق الصناعية، يتولى تركيب وصيانة ومراقبة خطوط الأنابيب الخمسة التي تربط مرافق معمل المعالجة المركزي في منيفة وكل من معمل الغاز في الجعيمة ومعمل الغاز في الخرسانية ورأس الخير.
فخط الأنابيب الرئيس قطره 46 بوصة وطوله 156 كيلومتراً، وهو ينقل الزيت الخام العربي الثقيل من منيفة إلى معمل الغاز في الجعيمة حيث يخزن ويكون جاهزاً للتصدير.
أما الخطان الثاني والثالث، فيبلغ قطر كل منهما 20 بوصة. ويُستخدم أحدهما لنقل الغاز من منيفة إلى معمل الغاز في الخرسانية، بينما يُستخدم الآخر لنقل الغاز المكثف المر، وله القطر والطول نفسهما على اليابسة.
أما الخطان الرابع والخامس، فيُستخدم الأول وقطره 56 بوصة في نقل مياه حقن الآبار بطول 48 كيلومترا ًمن منطقة حفر آبار المياه في أبو حدرية إلى مركز المعالجة في منيفة، بينما يبلغ طول خط الأنابيب الخامس والأخير 23 كيلومتراً، ويُستخدم في نقل الغاز المخصص للبيع، ويضخ الغاز من الخرسانية إلى رأس الخير ثم إلى منيفة، وهذا الغاز يُيستخدم لتشغيل بعض المعامل.
وتبلغ أطوال هذه الأنابيب مجتمعة 357 كيلومتراً، وتساوي نحو 30 ألف قطعة توصيل مع أقطار مختلفة تحدد وفق كمية المنتج الذي يراد ضخه فيه.
وواجه ربط كل هذه الأنابيب بعضها مع بعض، تحديات وصعوبات كبيرة تم التغلب عليها باستخدام تقنية تعرف باسم «الحفر الأفقي الموجه» أو HDD التي حالت دون إزالة أنابيب تتقاطع مع الأنابيب الجديدة، ودون إيقاف عمل بعض المنشآت الموجودة في المواقع التي مددت فيها الأنابيب.
التحكم
في أبراج الحفر يطبق المهندسون والفنيون تعليمات وخطوات تأتيهم من مهندسي الحفر وتتعلق بالتحكم في البئر. وعادة يشتمل برنامج الحفر على معلومات عن نوع الحفر وطبيعته والقيام بتلبيس البئر بدعامات حديد وصب الأسمنت حول التلبيس، وتصميمه، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الطين وسائل الحفر، والتأكد في النهاية من القدرة على التحكم في البئر. وتوزع خطة العمل في أبراج الحفر، على الجميع كل حسب تخصصه، والتأكد من أنهم يقومون بتطبيقها خطوة بخطوة دون تغيير.
تأهيل الشباب السعودي
ووظفت «أرامكو السعودية» عدداً كبيراً من الشباب السعودي من خلال برنامج التدرج الوظيفي، بعدما أكملوا تدريبهم في المعامل المشابهة في منطقة الأعمال الشمالية، كما طُعِّمت تلك القوى العاملة الفتية بموظفين من أصحاب المعرفة والخبرة في الشركة للإشراف على جميع الأعمال المكلف الشباب بإنجازها مع الالتزام الصارم بمعايير السلامة والجودة.
وأدت هذه العملية إلى نتائج مبهرة إذ نجحت هذه التجربة بالفعل في نقل المعرفة والخبرة إلى الشباب بطريقة عملية ومهنية، وتم تشغيل المعامل في منيفة قبل الوقت المحدد ومن غير أي مشكلات أو تسربات تُذكر.
ووسعت «أرامكو السعودية» دائرة اهتمامها لتصل إلى الناس في هذه المنطقة، إذ وفّرت وللمرة الأولى في مشروع كهذا، فرصاً لتوظيف المهندسين السعوديين ومقاولي تقديم الخدمات، لذا نسقت لقاءات كثيرة بين المقاولين وصندوق تطوير الموارد البشرية، وأنشأت مراكز للتدريب في مواقع العمل لتطوير مهارات الشباب السعودي ليكون مؤهلًا للقيام ببعض الأعمال التي تحتاج إلى مهارات محددة، مثل أعمال اللحام والنجارة والسباكة وتشغيل المعدات الثقيلة وغيرها.
وأعطي المجتمع المحلي في النعيرية حول مواقع العمل، أهمية خصوصاً في هذا البرنامج، إذ تم التنسيق مع مكتب العمل الذي وفّر قائمة بالمتقدمين بطلبات العمل في هذه المنطقة، وتم تدريب نحو ألف شاب سعودي في مراكز التدريب في منيفة على مختلف مهارات العمل والسلامة.
الهم البيئي
أما فيما يتعلق بالشأن البيئي، فأدرك القائمون على مشروع منيفة، أن المنطقة تتمتع ببيئة بحرية يجب المحافظة عليها، لذا تمت دراسة الشأن البيئي للمنطقة وتم اختيار مواقع الجزر الصناعية والجسر الرئيس الذي يربطها والتيارات البحرية وتأثير الأوكسجين المتعامد مع حركة الهواء وتخفيض نسبة المخاطر الناتجة عن تشبع المنطقة بغاز كبريتيد الهيدروجين.
وكان لا بد من التعامل مع منيفة بشكل خاص لما تتمتع به بيئتها من مميزات قلما تجدها في مياه الخليج، فبيئة منيفة حساسة جداً وفيها شعب مرجانية في غاية الروعة والجمال، ومياهها ضحلة التي يبلغ متوسطها 6 أمتار، ونباتاتها نادرة، كما أنها مكان تتكاثر فيه أجود أنواع الروبيان في منطقة الخليج.
من هنا كان لا بد من القيام بدراسة علمية وعملية دقيقة لكيفية بناء المشروع مع المحافظة على هذه البيئة الجميلة والحساسة، وفعلاً تم ذلك بالاتفاق بين إدارة حماية البيئة في «أرامكو السعودية» و«جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
حقائق وأرقام
استغرق إنجاز حقل منيفة جهوداً جبارة، توزعت على الشكل الآتي:
• 4 ملايين و96 ألف ساعة عمل على وضع التصاميم.
•
79 مليون ساعة عمل من دون إصابات مقعدة عن العمل خلال 613 يوماً. و178 مليون ساعة عمل إنشاء.
• 21 ألف موظف في حالات الذروة.
• 8 آلاف و728 موظفاً في الوقت الحالي.
• 25 جنسية عملت في المشروع. و17 مقاولاً رئيساً.
• 511 ألفاً و535 رحلة عمل لنقل المواد.
• 246 رافعة استخدمت في الموقع.
• 881 نظاماً رئيساً وفرعياً.
• 159 مبنى في المشروع.
•
5 آلاف زيارة من إدارة التفتيش للمقاولين الذين يوفرون المواد. و486 ألفاً و148 طلب زيارة تفتيش.
• 332 ألفاً و68 صقالة استخدمت.
• %97 نسبة التقدم الذي تم إحرازه في مشروع منيفة.
•
45 مليون متر مكعب من الرمال تم إزاحته من قاع البحر عند بناء الجسر.
•
11 مليون طن من الصخور تم نقلها بسلام من مناطق عديدة استغرقت 18 شهراً دون تعطيل لحركة المرور على الطرق السريعة.
•
1000 شاحنة كانت تسير على الطرق في أي لحظة. وكانت حركتها 24 ساعة يومياً 7 أيام في الأسبوع، ما عدا أيام العطلات.
•
13 «كبري» للمحافظة على الحياة البحرية.
•
4 كباري لسلاسة العبور وضمان سلامة الموظفين والمواطنين.
•
45 ألف شخص دُرِّبوا للاستجابة لمخاطر غاز كبريتيد الهيدروجين.
• 50 ألف اختبار لمصادر الكهرباء في مشروع منيفة.
•
13 منصة بحرية لاستخدامها في حقن المياه واستخراج الزيت.
•
100 ألف متر مكعب من حديد الإنشاء.
• أكثر من 400 ألف متر مكعب من الخرسانة.
• 9 آلاف كيلو متر من الأنابيب والكيابل.