وردنا من الدكتور إياد بن سلمان الجردان، يقول: «أرغب في الاشتراك في مجلة القافلة لأستزيد منها، ولتكون رابطاً لي ولأفراد أسرتي باللغة العربية والتراث السعودي في غربتنا. فقد كان آخر اطلاع لي عليها قبل نحو سنوات عشر، عندما كنت أدرس الطب في المنطقة الشرقية، وبعدها افتقدت متابعتها بسبب انتقالي لمتابعة دراستي في ألمانيا، إلى أن صادفت مؤخراً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ما أعاد إليَّ الأمل بإمكانية الحصول عليها».
ونحن نعتز برأيك يا دكتور وبثقتك في دور القافلة لتبقى رابطاً يجمعك وأسرتك إلى بلادك وتراثك ولغتك، وسيسرنا أن نوافيك بأعداد القافلة من الآن وصاعداً، إن شاء الله.
كما جاءنا من النادي السعودي في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، أنه يرغب في إقامة جسر تواصل ما بين الطلبة في الجامعة ووطنهم، ويسأل إن كان من الممكن له أن يرسل قائمة بالأشخاص الراغبين بالاشتراك في المجلة. وجوابنا هو طبعاً، يمكنكم إرسال هذه القائمة. فما تطلبونه هو في صميم رسالة القافلة.
ومن مصر، عقَّب رمضان إبراهيم بشير على ما جاء في باب «فكرة» في عدد يوليو أغسطس 2015، حول الحذاء المتمدِّد، ورأى أنها فكرة إبداعية بالفعل، وإنسانية في الوقت نفسه، متمنياً على رجال الأعمال تبني هذا الاختراع وتصنيعه لما فيه من فائدة، خصوصاً للفقراء.
وجاءنا ضمن طلب اشتراك من علي خالد الرشيد من الرياض «كنت من قرَّاء المجلة عندما كنت طالباً منذ أكثر من ثلاثين سنة، وأرجو التكرم بتزويدي بالمجلة مجدداً لأنني اكتشفت أن الحُب القديم هو الذي يبقى». ولك ما تريد يا أخ علي مع تحياتنا وشكراً لرأيك في القافلة.
وكتبت الأخت فاطمة حسين تقول: «أنا واحدة من قارئات المجلة، وابنة أحد الموظفين المتقاعدين من العمل في أرامكو السعودية. وبانقطاع والدي عن العمل، لم أعد أستطيع الحصول على نسخة ورقية من المجلة، فكيف يمكنني أن أحصل عليها؟».
ونحن نشكر الأخت فاطمة لحرصها على أن تستمر قارئة للقافلة، وقد أحلنا عنوانها إلى قسم الاشتراكات، لتصلها الأعداد المقبلة إن شاء الله.
ووردتنا رسائل كثيرة من قرَّاء وكتَّاب يسألون عن شروط الكتابة والنشر في المجلة. ولهم نقول لا توجد شروط غير المتعارف عليها عموماً. وهي أن تكون المادة المكتوبة غير منشورة سابقاً، وتتناول موضوعاً جديداً يندرج تماماً في أحد أبواب المجلة، وأن يكون بالحجم الملائم لهذا الباب. ويمكن للتنسيق المسبق مع فريق التحرير أن يجيب عن أي تساؤلات أخرى.
وتلقينا خلال الشهرين الماضيين على الموقع الإلكتروني للقافلة سيلاً من التعليقات والتعقيب على مختلف المواضيع، واللافت فيها أن بعضها يدور حول مواضيع نشرت قبل أكثر من سنة ونصف السنة، الأمر الذي يشير إلى بقاء القافلة بين أيدي قرَّائها لمدد تتجاوز الشهرين بكثير.
فقد علَّق خالد العتيبي في يوليو من العام الجاري على موضوع «طارق عبدالحكيم وحكايته مع ريم وادي ثقيف» الذي نُشر في مطلع العام الماضي، بقوله: «يرحمه الله، كان واحداً من الفنانين الذين أثَّروا في ثقافتنا، ولا ننساهم لأن ذكراهم باقية في وجداننا».
وأثار موضوع الفضة الغروية سؤالاً عند الأخت أحلام، وهو: «هل وضع جنيه فضة في الماء يُعد فضة غروية، وما خطورته على الجسم. أرجو الإجابة الدقيقة، جزاكم الله خيراً، لأني أريد البدء باستخدامه للتخلص من مشكلات في القولون».
وللأخت أحلام نقول: بالعودة إلى الشرح الوارد في متن التقرير، فإن وضع جنيه فضة في الماء ليس فضة غروية. أما الأهم من هذا التوضيح، هو أن التقارير والأخبار العلمية عن مثل هذا الموضوع، تهدف إلى اطلاع القارئ على ما يجري في العالم من أبحاث وما يُسجَّل من اكتشافات، وهي ليست أبداً بهدف تطبيقها على الذات، خاصة عندما يتعلَّق الموضوع بالصحة. فإذا كنتِ تعانين متاعب صحية، فعليك باستشارة طبيب اختصاصي، وعدم معالجة نفسك بناءً على أي تقرير مهما كان مصدره.
وعقَّب محمد مختار على موضوع «التجربة الألمانية في بناء مجتمع المعرفة»، قائلاً: «إننا في أمس الحاجة لتبني مثل هذه الفكرة. لأن العالم العربي يعاني هوة ما بين تخصصات علمية وأخرى، وهوة ثانية ما بين النخبة المثقفة والمتعلمة وعامة المجتمع من جهة أخرى. وتنفيذ ما يشبه هذه المبادرة الألمانية يساعد في ردم الهوتين. وأتمنى أن نرى ذلك يحصل في بلادنا».
وعلَّق مصعب غاجي على موضوع «أحوال العالم في عام 2050» بقوله: «شكراً، ولكن هذا الغيب لا يعلمه غير الله».
وللأخ مصعب نقول: كلامك صحيح، جزاك الله خيراً، ولكن التقرير لا يزعم استكشاف الغيب، بل يستشرف ما ستؤول إليه أحوالنا إذا استمر تراكم القضايا والإنجازات التي تحيط بنا اليوم.
وحظيت ورشة العمل التي كانت بعنوان «صناعة العلامة التجارية» باهتمام الدكتور أحمد الضبيبان الذي كتب يعبِّر عن رغبته في التواصل مع المشتركين، ويسأل ما إذا كان ذلك ممكناً. وجوابنا هو «طبعاً، ممكن. ولكن المشتركين كانوا كثيرين. فنرجو تزويدنا بمن تريد الاتصال تحديداً».
وعلَّقت الأخت مناير على ورشة عمل «أتبني بيتاً.. لحظة من فضلك» بقولها: إنها ورشة رائعة، وأرجو أن تخرج بحلول. لأني أعاني غلاء مكاتب التصميم المتميزة. أما مكاتب تصميم المنازل حيث التكلفة معقولة، فإني أراها تقلِّد بعضها. أتمنى أن أجد مبدعاً قادراً على وضع تصميم مميَّز لأرضي الصغيرة».
ووصف تركي باكيتيان موضوع «هل عادت الأم إلى بيتها» بأنه: «بحث جميل أكثر من كونه مقالاً.. سلمت أيديكم».
وحول موضوع «دور ألعاب الفيديو في تعلم اللغات»، كتب عامر الوافي: «مقال جميل جداً وممتاز ومنسَّق بشكل رائع. أشكر الدكتور على طرحه لهذا الموضوع الذي يدور حول إيصال فكرة معيَّنة بطريقة استفدت منها كثيراً، ولا أزال أستفيد منها حتى اليوم.
وحول الموضوع نفسه، كتب عادل العمري أنه: «لمحة مميزة وموجزة عن كيفية توجيه ما كان يُعرف بالترفيه البحت، ليصبح ترفيهاً مدمجاً بالتعليم. أعجبني ما كتبت يا دكتور بدر، وفي انتظار المزيد».
وعقَّب رضوان محمد قريب من المغرب على ورشة عمل «ريادة الأعمال» بقوله: «أتوجَّه بالشكر والتقدير لقادة الفكر الخلَّاق والإبداع الحر. أعجبني جداً موضوع ريادة الأعمال واعتبرته نواة أطروحة علمية وبحثية متميزة، ومجالاً خصباً لطاولات مستديرة. إنه باختصار، ضالتي العلمية والبحثية.
وختاماً نشير إلى قراءة خلف أحمد أبو زيد لما نُشر في زاوية «أكثر من رسالة» حول وفاة الفنانة عايدة عبدالكريم، الذي رأى أن «الكلمات كانت بسيطة ولكنها معبِّرة، والحس الجميل يطغى على السطور.. رحم الله الفنانة التشكيلية المصرية الراحلة عايدة عبدالكريم، وتغمدها بوافر رحمته».
المشتركون الجدد
وردتنا طلبات اشتراك بالقافلة من كلٍّ من الأخوة والأخوات: نورة التميم – الرياض، فهد ابن عبدالرحمن الماجد – الدمام، خالد فالح العوفي – جدة، محمد بن طالب – جدة، فايز محمد الحمام – الأحساء، منى سليمان ناصر البداعي – الإمارات العربية المتحدة، علي حسن علي سبيل – البحرين، فيصل الشهري – الولايات المتحدة، عمار علي الأسمري – جدة، عبدالله عبدالعزيز الرويتع – الرياض، روان عارف الحربي – المدينة المنورة، آمنة مطر النيادي – الإمارات العربية المتحدة، آرام ماهر الجبيلي – الرياض، عبدالرحمن صديق بخاري – مكة المكرمة، عبدالله صالح الرستم – الأحساء، مياح عقيل الشمري – رفحاء، بيوش مصطفى – الجزائر، إبراهيم قهوايجي – المغرب، أحمد الجيزاني – المملكة المتحدة، هند إبراهيم القحطاني – جامعة الدمام، سارة العمران – الرياض؛ وقد أحلنا عناوينكم إلى قسم الاشتراكات، وستصلكم المجلة تباعاً، إن شاء الله.