طبقة المستهلكين
يشير تعبير “طبقة المستهلكين” إلى الناس الذين يتبنون نمط حياة مشابهاً لذلك المتبع عند الأوروبيين والأمريكيين واليابانيين، خاصة لجهة تصنيف ما هو ضروري وما هو كمالي، والإتفاق على رؤية مشتركة لمعالم الحياة اليومية بدءاً بالطعام والملابس وانتهاء بوسائل النقل والترفيه.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد المستهلكين في العالم وصل أخيراً إلى 1.7 بليون نسمة. وتحتل الصين المركز الأول في التحوّل إلى هذا الاتجاه، إذ أضافت في السنوات القليلة الماضية نحو 250 مليون مستهلك إلى اللائحة.
وتحذر مؤسسة “وورلدوتش” في تقريرها الأخير من أن طريقة الاستهلاك هذه تؤدي إلى زيادة السمنة وزيادة الديون الشخصية والإساءة إلى البيئة.
وينظر البعض بقلق إلى احتمالات وصول الصين والهند عموماً إلى مرحلة متقدمة في هذا المجال، وما ستكون عليه انعكاسات ذلك على البيئة في العالم بأسره، إذ إن السيارات الشخصية وحدها على سبيل المثال ستزداد بمئات الملايين وستزيد تلوث الكوكب بشكل مخيف.
العلاج بركوب الخيل
في اليونان القديمة تحدث أبو الطب أبوقراط عن “إيقاعات ركوب الخيل الشفائية”، ونصح بركوب الخيل لمعالجة بعض الأمراض العقلية والجسدية في آن. ومع تقدم الطب والعلوم في القرن العشرين، ظهر في أواسطه اهتمام خاص بدراسة هذه المسألة في ألمانيا وأمريكا. وتوالت الملاحظات والاكتشافات فوصل عدد المراكز المتخصصة في العلاج بركوب الخيل في الولايات المتحدة وكندا إلى 700 مركز.
واخيراً نشرت مجلة “أوهن لايف لاينز” قائمة بفوائد ركوب الخيل وقدراته العلاجية المعتمدة في هذه المراكز كما يلي:
1 – الأمراض التي تعالج بركوب الخيل: إصابات العمود الفقري، الجلطات الدموية، تلف غشاء الأعشاب (MS)، مشاكل الإدراك، فقدان الأطراف، الشلل المخي، التخلف العقلي، سوء التصرف الناجم عن شرود الذهن والإدمان، الضعف في السمع والكلام والرؤية، وبعض المشكلات المتعلقة بالكسور العظمية.
2 – وفوائده العامة تكمن في أنه يحسّن التوازن ويقوّي العضلات، يحسّن التنسيق بين العضلات ويسرّع الاستجابات، يزيد سيطرة المخ على العضلات، يزيد السيطرة على وضعية الجسم، يخفف التشنج، يزيد في مجال حركة المفاصل، يمدد العضلات القاسية والمتشنجة ويرّخيها، يزيد القدرة على التحمّل، ويحسّن إدراك مجال الرؤية.
3 – أما فوائده النفسية والاجتماعية فهي: تعزيز الثقة بالنفس، تعزيز الاعتبار الذاتي، السيطرة على العواطف، تطوير القدرة على الصبر، تحسين قدرات تقدير المخاطر، تخفيض مستوى الضغط الإجهادي، تقوية الشعور بالانتماء الاجتماعي.
تشكّل الزيت.. نظرية جديدة أم خطأ حسابي؟
شهد اللقاء السنوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية طرح موضوعات مثيرة للاهتمام تطال النظرية السائدة حول تشكّل النفط، وتتجاوزها أيضاً لتناقض نظرية النشوء ككل.
فقد أعلن جيولوجيون استراليون عن عثورهم على بعض نقاط الزيت المأسورة داخل صخور يبلغ عمرها نحو ثلاثة بلايين سنة، أي نحو ضعفي عمر أقدم زيت معروف في العالم.
واستناداً إلى النظرية الشائعة فإن الزيت يتشكّل داخل الصخور الرسوبية المحشوة ببقايا النباتات والبكتيريا. فكلما ازدادت الترسبات، كلما ارتفعت الحرارة الأمر الذي يؤدي بمرور الوقت إلى تشكّل جزيئيات الزيت. وإذا استمرت الحرارة في الارتفاع، تقول النظرية التقليدية أن جزيئيات الزيت تتكسّر.
المشكلة أن الصخور التي تناولتها الدراسة الأسترالية عرفت منذ زمن بعيد درجات حرارة تراوحت ما بين 200 و300 درجة مئوية، أي ما يكفي لتكسير جزيئيات الزيت. وبالتالي، فإذا كان عمر هذا الزيت هو فعلاً ثلاثة بلايين سنة، كان يجب أن يكون قد تفكك وتكسر إلى مواد أخرى منذ زمن طويل.
إلى ذلك، هنالك حجة مربكة أكثر، فاستناداً إلى نظرية النشوء يعود ظهور الطحالب الحية على الأرض إلى بليوني سنة فقط. فكيف يمكن أن يتشكّل نفط من طحالب في صخور عمرها نحو ثلاثة بلايين سنة؟
لذا يقول العلماء إن المسألة برمّتها هي برهان على أن تقنيات التأريخ (تحديد أعمار المواد) لا تزال غير موثوقة لكونها تعتمد على معطيات خاطئة.
ولكن أصحاب نظرية النشوء أنفسهم مقتنعون أن عمر هذه الصخور هو فعلاً ثلاثة بلايين سنة. ولذا يجدون صعوبة في فهم مسألة وجود الزيت فيها.
بطاقات ائتمان المستقبل
مع ازدياد التجارة الإلكترونية تزداد مخاطر السرقة والقرصنة على الشبكة. ومع أن أنظمة الحماية تطورت كثيراً فإن القرصنة ما زالت مزدهرة.
ويجري البحث حالياً عن بطاقات ائتمان لا تعمل إلا عندما تكون في يد صاحبها الذي تميزه عن غيره من خلال صوته. وقد تمكنت شركة “بيبكارد” في أمريكا من إنتاج أشكال أولية لهذه البطاقة: ميكروفون صغير، ومكبر صوت وبطارية ورقاقة كومبيوتر في قطعة واحدة تميز الصوت.
أدوات تمييز الصوت أصبحت مستعملة في الهواتف النقالة، ومكبرات الصوت مستعملة في بطاقات الإنترنت، لكن جمع هذه الأدوات وربطها بكومبيوتر مركزي يجعل من السرقة عملية شبه محالة لأن تقليد الصوت مسألة معقدة جداً.
تبقى هناك مشكلتان تعترضان الاختراع الجديد، فالبطاقة التي أنتجتها شركة “بيبكارد” هي بحجم البطاقة العادية، لكن سماكتها تبلغ ثلاثة أضعاف البطاقة الحالية. كما أن هناك مشكلة تتعلق بحجم البطارية وديمومتها.
عُسر الهضم.. كيف نتجنبه؟
أسباب عسر الهضم كثيرة، والأدوية التي تعالجه شائعة، حتى أن بعضها يباع في محلات البقالة بعيداً عن الصيدليات. ولكن بعض الوقاية يمكنه أن يعالج الأمر من دون أدوية. فمن عوارض عسر الهضم: الحرقة في المعدة، الشعور بالضيق في الصدر، انتفاخ البطن، الغازات الزائدة، وأحياناً الشعور بالغثيان. ومن الممكن تجنب هذا الإزعاج الذي ينغّص حياة المرء لساعتين أو أكثر بعد تناوله الطعام، وذلك باتبّاع الخطوات التالية:
1 – تجنب الوجبات الكبيرة والاستعاضة عنها بوجبات صغيرة وكثيرة.
2 – مضغ الطعام جيداً، لأن امتزاج اللعاب بالطعام المطحون يشكل فعلاً المرحلة الأولى من مراحل هضم الطعام.
3 – تجنب النوم أو الاستلقاء على الظهر لمدة ساعتين بعد الأكل.
4 – تلافي الأطعمة الغنية بالأحماض والمواد التي يصعب هضمها مثل المأكولات الدهنية والمقلية والمتبلات مثل البهارات والكافيين.
5 – الامتناع عن التدخين لأن النيكوتين يزيد من الحوامض في المعدة.
6 – ممارسة نشاط جسدي منتظم كالرياضة، ولو كانت خفيفة. ولكن الرياضة بعد الأكل مباشرة تسبب عسر هضم قوياً. ويجب ممارستها قبل الوجبة أو بعدها بما لا يقل عن ساعة.
7 – يجب تخطي الضغط النفسي ومعالجته. والتمارين الرياضية تقلل من تأثيره. ولهذا، فعلى الذين يعانون التوتر أن يتعلموا وسائل الاسترخاء.