مع القراء

مع القرَّاء

41-issue-3لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وردنا كثير من رسائل المعايدة التي لا مجال في هذه الصفحة لتعدادها، غير أننا نشكر القرَّاء الأعزَّاء على ما يكنونه من عاطفة للقافلة، متمنين لهم بدورنا عيداً مباركاً، أعاده الله على الجميع بالخير والبركة.

الطائفة الثانية من الرسائل التي بلغت العشرات، كانت من كتّاب وصحافيين يسألون عن إمكانية الإسهام في الكتابة للقافلة. والواقع، كما كررنا أكثر من مرّة، أن صفحات القافلة مفتوحة للجميع. أما الشروط فهي المعمول بها في كل المجلات، مثل وجوب أن تكون المادة أصلية لم يسبق نشرها، وذات مضمون يهمّ القارئ، والأهم من ذلك، أن تندرج في أبواب المجلة. إذ إن القافلة تصدر مرة كل شهرين، وعدد صفحاتها محدَّد بدقة، ولا مجال لفتح أبواب جديدة على حساب الأبواب القائمة حالياً. ولذا لا بدّ من الاطلاع بعمق على طبيعة الأبواب، وأسلوب معالجة مواضيعها، كي تصبح المادة التي يراد إرسالها إلى القافلة صالحة للنشر.

30-issue-5وحفل موقع القافلة الإلكتروني، بتعليقات القرّاء وأسئلتهم، وبعضها كان حول مواضيع نشرت قبل عدة أشهر.

ففي تعليقه على موضوع «بروتينات الرياضيين»، كتب خالد علي أن «التقرير لم يكن واضحاً. ولم يجب عن السؤال: هل هي حقاً آمنة؟». وتمنى الحديث عن «استخدام البروتين حسب الكميات الصحيحة، والماركات المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي، لأن أبحاثاً كثيرة تقول إنها غير ضارة».

وللأخ خالد نقول إن المقال كان واضحاً في تحذيره من تناول البروتينات كإضافة إلى التغذية الكافية، وذلك لتنمية العضلات بشكل مصطنع. أما في حال كانت التغذية الطبيعية غير كافية لسبب ما، فيمكن للبروتينات أن تكون مفيدة إذا وصفها الطبيب.

screen-shot-2016-09-20-at-1-24-47-pmوالعودة إلى الطبيب هو ما ننصح به الأخت صبا علي، التي قرأت البحث حول «الفضة الغروية»، وتسأل ما إذا كان من المفيد أن تنقع محبس الفضة في الماء لمعالجة زوجها الذي يعاني من مرض في القولون. وللأخت صبا نقول أولاً إن محبس الفضة ليس فضة غروية. والأهم من ذلك، هو أن نشر مثل هذه المقالات العلمية يهدف إلى إطلاع القارئ على الحاصل في مجال البحوث والدراسات، وليس إلى تطبيق هذه التجارب على نفسه، فعلى زوجك مراجعة الطبيب والعمل بما يصفه له.

21-issue-2-2015وحظي مقال «بساط الريح» المنشور في زاوية «العلم خيال» في العدد الماضي بتعليقات كثيرة نقتطف منها قول عبدالجليل هزاع: «موضوع أكثر من رائع.. إن الحصول على موصلات فائقة التوصيل تحت حرارة عادية هو نقطة تحوُّل العالم السريع إلى عالم فائق السرعة». كما كتب علي سليس حول الموضوع نفسه: «مقال جميل يتميّز بالرصانة وبراعة الانتقال بين الأفكار بسلاسة والقدرة على إثارة الأسئلة حول مستقبل العالم من زاوية مغايرة».

P 68-86وأبدى محمد شمص إعجابه بموضوع «مطاعم المستقبل»، فكتب يقول: «أهنىء القافلة والسيدة مهى قمر الدين على أبحاثها الرائعة التي تزدان بنفحة علمية ممتازة وبلاغة فذّة وأسلوب مشوّق».

وأخيراً وليس آخراً، كان للقارئة مهى علي رأي مميّز في موضوع «مصير المكتبات الخاصة»، إذ رأت أن «بيع المكتبات الخاصة ظاهرة طبيعية واقتصادية، لا داعي إلى تحولها إلى قصة حزينة. فالكتب ليست تحفاً فنية يجمعها الإنسان للزينة. وإذا قرأت الكتاب وفرغت منه، فبادر إلى بيعه، كي تُفيد وتستفيد».

أضف تعليق

التعليقات