أحتفظ لنفسي ببعضها
أكرم صالح ـ موظف علاقات عامة
الصور التي ألتقطها للأصدقاء أقوم بإرسالها إليهم، وأشارك بها في حساباتي بمواقع التواصل الاجتماعية، ولا أحتفظ بها لأنها تكون قد حفظت على المواقع. أما الصور الطريفة والمعبّرة التي يتسنى لي التقاطها للأطفال والحيوانات والطيور فأحتفظ بها. وغالباً ما تأتي لحظة أشعر فيها أني أريد إطلاع أصدقائي عليها فأرسلها إليهم. غير أن الصور التي تمثل بالنسبة إليّ ذكرى خاصة مثل صور الرحلات العائلية أو مع الأصدقاء، وكذلك المناسبات الخاصة، فهذه أحتفظ بها ولا أنشرها أو أشارك بها. لكني حتى اللحظة لم أقم بطباعة أية صورة التقطتها.
لم أفكِّر يوماً في طباعة أي صورة
عفاف يماني ـ أستاذ مساعد للنقد والأدب الحديث بجامعة الملك سعود
أحتفظ بمعظم الصور التي ألتقطها. ولكني أحذف المتشابه منها. ولذلك، فإني أحتفظ بكم كبير من الصور التي تجمعني بأناس أعزّهم، وأستعيد مشاهدتها كلما اشتقت إليهم، أو كلما عاودني الحنين إلى ذلك المكان وذلك الزمان. وفي المقابل، أبعث ببعضها للصديقات والأهل، خصوصاً إذا كنت خارج البلاد للعمل أو السياحة. ولكني لم أفكر يوماً في طباعة أية صورة، فزمن الصور الورقية مضى، بل إني أصبحت أختار من الصور الورقية القديمة وأحتفظ بها إلكترونياً.
لا أستطيع حذف أي منها
سعيد الهليس ـ مهندس نظم معلومات وتسويق إلكتروني
معظم الصور التي ألتقطها بجوالي تكون للذكرى، وأحفظها في الجوال. بعضها أستخدمه كخلفية لشاشة الجوال أو لبعض البرامج بالإنترنت. وأقوم بإرسال بعضها لأصدقائي، وأحتفظ بالجيد منها في ذاكرة خارجية، خصوصاً إن كانت متميزة وليست عادية. لدي الآن صور كثيرة وأهتم بحفظها منذ عام 2005م، ولا أستطيع حذفها، ولا أدري لماذا. أكثر الصور التي أحب التقاطها عندما تكون حالتي النفسية جيدة، وكذلك عندما تكون الأماكن جميلة والأشخاص الذين فيها ممن أحبهم.
مصيرها يختلف باختلاف الهدف من التقاطها
أحمد الجزار ـ طالب جامعي ومراسل صحافي إلكتروني
مصير صوري يختلف باختلاف الهدف من التقاطها. فإذا كانت لغرض معيَّن قصير الأجل مثل صورة دواء، مطعم، منتج … إلخ، فإني أحذف الصورة بعد الانتهاء من تحقيق هدفها – كشراء الدواء مثلاً – ولا تبقى في هاتفي أكثر من يوم غالباً. أما إذا كانت من أجل الذكرى، فأقوم برفعها إلى الذاكرة الاحتياطية، وأشاركها مع الذين يظهرون فيها، مثل صور التخرج، الرحلات، الاجتماعات العائلية.. ويوجد لدي نوع آخر وهو «التوثيق»، أي الصور التي غالباً ما تتمحور حول المعارض والنشاطات التي أحضرها. وهذا النوع يُنشر للجميع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك أرسلها للشركة المنظمة للحدث سواء أكان معرضاً أم ملتقى أم مسرحية…
طبعت بعضها مرتين أو ثلاث
مروى باعشن ـ معيدة بقسم الإحصاء ـ جامعة الملك عبدالعزيز
غالباً ما أقوم بإرسال الصور التي ألتقطها للأصدقاء إما مباشرة أو عن طريق «الجروبات» المشتركة بها. وأجد في ذلك متعة، لأنه يُحدث نقاشاً ظريفاً، بعضه لا يخلو من المشاعر الطيبة والقفشات المضحكة. وبالطبع أحتفظ بها في ذاكرة جوالي، أو في ملفات خاصة على كمبيوتري الشخصي. والحقيقة إني لا أحذف أية صورة قمت بالتقاطها بنفسي. فما ألتقطه يكون قد أعجبني ولا أتخلى عنه لأنه توثيق لحدث عشته. ولذلك، فذاكرة جوالي مليئة بالصور التي تعود إلى ثماني سنوات مضت، منذ بدء وجود الجوالات المزودة بالكاميرا. وقد طبعت بعضها ووضعتها في إطارات وعلقتها في غرفتي، خصوصاً الصور الشخصية التي تعني لي أمراً حميماً، وكذلك بعض صور العائلة.
الصور المفضلة أحفظها في حساباتي
زكية القرشي ـ صحافية وكاتبة روائية
عادة ألتقط صوراً لأفراد أسرتي فقط وأرسلها إليهم. وباعتبار أني مصورة فوتوغرافية هاوية، فدائماً ما تكون الكاميرا الاحترافية معي. يتيح لي ذلك مراقبة كل شيء حولي واقتناص المثير والغريب والجميل منه. ولذلك، فإني أستخدم كاميرا الجوال في الحالات النادرة التي تصادف عدم وجود الكاميرا معي. أما الصور أو اللقطات المفضَّلة لدي فهي التجريدية والطبيعة الصامتة، وبالتحديد جذوع الأشجار، وأيضاً الآثار وبقايا حراك الإنسان في الماضي. ومثل هذه الصور فإني أرفعها في حساباتي، وقمت بطبع عدد منها، وأفكر في إصدار كتاب يحملها.. وأحتفظ دائماً بصور أحفادي وحفيداتي، فهي عزيزة على نفسي كثيراً..