تهدف الوسادة الهوائية إلى إبطاء اندفاع الراكب خلال جزء من الثانية لحظة وقوع اصطدام ما. وهناك ثلاثة أجزاء للوسادة الهوائية تتكامل لتحقيق هذا الهدف:
١ – الوسادة نفسها: المصنوعة من نسيج نايلون مطوي في عجلة القيادة، أو تجاويف خاصة في الأبواب ولوحة القيادة.
٢ – المجس أو المستشعر: الذي يرسل إشارة للوسادة بالانتفاخ ما إن يقع ما يمكن اعتباره ارتطاماً. ويكفي تقدير قوة تعادل الاصطدام بجدار حجري بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة كي يقرر المستشعر أن يشغِّل وسادة الهواء عبر غالق ميكانيكي فائق السرعة. هذا المستشعر هو في الغالب جزء من منظومة إلكترونية متكاملة موزعة على أجزاء المركبة كلها.
٣ – نظام نفخ الوسادة الهوائية: وهو نظام كيميائي قائم على تفاعل أزيد الصوديوم – هو مركب كيميائي (له الصيغة NaN3)، ويكون على شكل مسحوق بلوري أبيض- مع نترات البوتاسيوم (KNO3)، وهي مادة كيميائية تتكون من البوتاسيوم والنيتروجين والأوكسجين وتُعد مساعدة على الاشتعال وتدخل في تركيب البارود، كما أنها متوافرة في الأسواق كسماد غني بالنيتروجين. وينتج عن تفاعل المركبين انفجار نيتروجيني يؤدي لانتفاخ الوسادة آنياً ما إن يعطي المستشعر إشارة فتح الوسادة الهوائية.