في بداية ستينيات القرن العشرين، تولَّى الأستاذ عبدالسلام هاشم حافظ تحرير صفحة الأخبار الأدبية في القافلة. صحيح أن هذه الأخبار فقدت قيمتها الإخبارية، ولكنها اكتسبت قيمة أخرى، تكمن في إضاءة ما كانت عليه تلك الفترة الذهبية في الحياة الأدبية العربية، ولو أخذنا الأخبار التي جمعها الأستاذ حافظ لعدد أبريل – مايو 1961م، لوجدنا فيها ما يأتي:
• الموسوعة العربية كتاب «الأغاني» للأصفهاني – تصدره في طبعة جديدة دار الثقافة ببيروت في 25 مجلداً تحتوي على عشرة آلاف صفحة، وتصدر الدار أيضاً للدكتور محمد يوسف نجم كتابه «مضاهاة كليلة ودمنة».
• «الإنسان في الإسلام – كما يراه الغزالي» تأليف الدكتور علي عثمان.. صدر باللغة الإنجليزية.
• كتاب الأديب الكبير الأستاذ ساطع الحصري «يوم ميلسون» الذي سبق أن ظهر عام 1921 – ظهرت حالياً ترجمته بالإنجليزية، ويعد المؤلف للطبع مذكراته التي تقع في أكثر من 1500 صفحة، وفيها يستعرض مختلف الأحداث العربية في ثمانين عاماً.
• صدر للأديب الجزائري المعروف مالك بن نبي الذي يكتب باللغة الفرنسية روايته «الفندق الكبير» عن الأحداث الوطنية في بلاده.
• «أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا» كتاب تحليلي ظهر للدكتور طه ندا.
• «سيرة من الحرمين» كتاب يؤرخ للشيخ محمد سرور الصبان صدر في القاهرة بقلم الدكتور إبراهيم عبده.
• «تقاليد الفروسية الأدبية عند العرب» الكتاب الذي ألفه الأديب الراحل واصف غالي باللغة الفرنسية – أصدرته دار المعارف بالاشتراك مع أرملة الأديب، بعد أن ترجمه للعربية الأستاذان محمد حسن النجار وأنور لوقا، وقدَّم له الدكتور طه حسين.
• ديوان الشاعر الشاب الراحل هاشم الرفاعي، صدر في 400 صفحة من الحجم الكبير، ومن ضمنه مسرحية شعرية عن قيس العذري – عدا أكثر من مئة قصيدة، وفي الديوان دراسة عن حياة الشاعر بقلم الأستاذ كامل حتة.
• صدرت في القصة الطويلة: «لقاء عند الفجر» للأديب محمود شعبان، «حمامة السلام» للأديب محمد عثمان مصطفى – عن بطولة بور سعيد، و«ميراث العار» للأديب محفوظ عبدالعال غانم.
• وصدرت في القصة القصيرة هذه المجموعات: «الضوء الأخضر» للأستاذ عبدالوهاب داود، «غداً تبكين» للأديب عادل سلوم – تقديم الشاعر خليل الخوري، و«يُحكى أن…» للأستاذ عبدالرحمن فهمي – تقديم الدكتور عبدالحميد يونس.
• للأستاذ حسين المهدي غنام دراسة عن أدب الشاعر الراحل «عبدالرحمن شكري.. حياته وشعره» تصدر ضمن سلسلة كتب ثقافية في القاهرة.
• ما زالت تصدر عن الشاعر التونسي الراحل – أبي القاسم الشابي، دراسات عن أدبه وحياته، وآخر ما ظهر – ثلاثة مؤلفات للأدباء: الدكتور عمر فروخ والأستاذ عبداللطيف شرارة والأستاذ مصطفى الحبيب بحري.
• «رجال الجمعة» رواية تاريخية مستمدة حوادثها من الشرق العربي، للكاتب الإنجليزي دزموند ستوارت – تنشرها دار هيفمان.
• صدرت للأستاذ أنور الجندي دراسة عن النثر في مئة عام إلى ما قبل عشرين سنة، بها 120 ترجمة بعنوان «النثريون بين المحافظة والتجديد».
• «ديوان خليل مردم بك» و«النفيس» لابن باجة الأندلسي، و«رسالة ابن فضلان» و«الإبدال» لأبي الطيب اللغوي – مؤلفات صدرت عن المجمع العلمي العربي في دمشق بتحقيق أعضائه.
• بمناسبة الاحتفال بذكرى شاعر الهند رابندرانات طاغور – اشترك ثلاثة من كبار الأدباء في كتابة ترجمة عنه. يكتب الدكتور طه حسين عن حياته، والأستاذ عباس محمود العقاد عن شاعريته، والأستاذ شفيق غربال عن آثاره – ثم تطبع في كتاب.
• آخر مؤلفات الأديب الراحل الدكتور محمد حسين هيكل كتابه التاريخي عن «الإمبراطورية الإسلامية والأماكن المقدسة» الذي تركه مخطوطاً، يقوم بإصداره قريباً ابنه الأستاذ أحمد هيكل المحامي.
• «نظرات في أدبنا المعاصر» دراسة تصدر للدكتور زكي المحاسني عن القضايا الحديثة في الشعر والأدب.
• «أشباح ورموز» آخر كتاب ظهر للناقد اللبناني الأستاذ مارون عبود – يناقش فيه المذاهب الحديثة في النقد.
• في بيروت صدرت دراسة باسم «الشاعر القروي» من تأليف الأستاذ عبداللطيف شرارة – وهي عن الشاعر المهجري رشيد سليم الخوري. كما ظهرت دراسة أخرى عن «الوطن في شعر إبراهيم طوقان» بقلم الأديب الأردني يعقوب العودات الذي عُرف بتوقيعه «البدوي الملثم».
• ترجم الأستاذ منير البلعلبكي رواية «الأرض الطيبة» لبيرك باك، وقد صدرت في طبعة فاخرة عن دار العلم للملايين في بيروت.