بداية، نود أن نشكر كل الإخوة والأخوات من القرَّاء الذين أرسلوا، ويستمرون بإرسال كثير من القصص القصيرة، أملاً بنشرها في المجلة. والواقع أن كثيراً من هذه القصص يتكشَّف عن مواهب حقيقية وأصيلة في الكتابة الأدبية. إلا أننا مضطرون إلى تكرار اعتذارنا منهم بسبب ضيق المجال في القسم الأدبي الذي لا يمكننا من نشر القصص القصيرة في الوقت الحاضر. وإذا طرأت تعديلات على أبواب القسم الثقافي بحيث يصبح ذلك ممكناً، فإننا سنعلن عن ذلك.
أما القرّاء الذين يرسلون إلينا قصائدهم للنشر في المجلة، وهم أيضاً بالعشرات أو أكثر لكل عدد، فنرجوهم التزام الشكل المحدَّد الذي يطالعونه في باب «أقول شعراً»، والذي يتضمَّن نصاً بقلم الشاعر يشرح فيه ظروف كتابته لقصيدته ونص القصيدة.. وإلا، فإننا مضطرون آسفين إلى الاعتذار عن نشرها.
ومن الرسائل التي وردتنا، ما كتبه الطالب المبتعث والفنان ميثم السلطان يقترح إضافة رسم كاريكاتيري إلى كل عدد، ونحن سنحيل اقتراحه إلى فريق التحرير لدرسه واتخاذ قرار بشأنه.
ومن الولايات المتحدة أرسل لنا مشهور زارب القحطاني مقدِّمة مقالة عن الهندسة الكهربائية كعلم يتصدَّر التقنية الحديثة التي ما كانت لتتطور من دونه، ويسأل ما إذا كنا مهتمين بنشر مقالته كاملة.
وللأخ مشهور نقول إن المقدِّمة التي أرسلها تبدو شيقة وممتعة، ولكنها لا تكفي لتقييم الموضوع الكامل، لذا نرجو أن توافينا به للبت في إمكانية نشره.
ووردتنا رسالة من مصطفى أحمد البواب في دمشيت، مصر، يعقِّب فيها على موضوع 10 أشياء ستختفي من حياتنا، الذي نشرته القافلة في عددها لشهري مايو ويونيو 2015، ويرى الأخ مصطفى أن أشياء كثيرة اختفت من حياتنا بالفعل، أو في طريقها إلى ذلك، وعدَّد منها بعض الأدوات الزراعية، والأدوات المنزلية، وصولاً إلى زقزقة الطيور ورائحة الطعام والخل الوفي.
وكتبت سلمى الحايك من معان في الأردن، تقول: قرأت باهتمام باب بداية كلام في القافلة الذي جاء تحت عنوان كيف الحال مع فيسبوك؟ وأود أن أضيف إليه ملاحظة لم ترد عند الذين أجابوا عن السؤال، وهي أن وسيلة التواصل الاجتماعي هذه (مثلها مثل تويتر) تدخل في إطار التكنولوجيا المتقدِّمة جداً عن بعض الفئات التي يفترض فيها أن تخدمها. فوسيلة فيسبوك التي تنمو باستمرار أينما كان في العالم بسبب حُسن استعمالها وأهميتها، أصبحت عندنا «شغل من لا شغل له».
وتضيف الأخت سلمى: إن قيمة كل وسيلة اتصال، وكل ابتكار تقني وعلمي، هي في قيمة استخدامه، ومع الأسف الشديد، تحوَّل فيسبوك عندنا إلى مجرد تسلية لملء الفراغ الطويل، الذي يمتد عند البعض على مدى ساعات النهار.
ومن جدة كتب سليمان أبو حمد تعقيباً قصيراً على موضوع «أسرار كلمة السر» المنشور في عدد يناير-فبراير 2015، وفيه يقول إن كلمات السر تكاثرت في حياتنا إلى درجة أن نسيانها صار متوقعاً وتحسب المواقع الإلكترونية حسابه، من خلال الخانة «هل نسيت كلمة السر؟» ويضيف الأخ سليمان أنه شخصياً مضطر لأن يتذكر «32 كلمة سر».. وأن الحل الذي نُصح به هو كتابتها على ورقة وتخبئتها في مكان آمن. وهنا يتساءل: «ماذا لو نسيت أين خبأت الورقة؟ وماذا لو عثر عليها أحدهم؟..إن الأمر مثل وضع الرأس تحت المقصلة؟».