كما هو الحال عند صدور كل عدد، تلقَّت القافلة على موقعها الإلكتروني عدداً كبيراً من الرسائل والتعليقات على المواد المنشورة، نقتطف منها عيِّنة محدودة جداً بسبب ضيق المجال.
فقد كتب الحسن بن أحمد الحفظي من أبها، يقول: «منذ ما يزيد على ثلاثين سنة، وأنا أتشرَّف بالحصول على مجلة القافلة، بعد أن كنت قد سرت معها منذ نشأتها، ومنذ صدور العدد الأول من مجلدها الأول. أتصفحها بشوق وتمعن. ويزداد فرحي بها كل مرة لما تحتويه من مواضيع راقية في مضمونها، حتى تمنيت لو أني أستطيع مجاراة هذه الكوكبة الهائلة من المبدعين الذين يكتبون فيها في شتَّى مناحي المعارف والعلوم».
وأضاف: «لقد سعدت بالاطلاع على نحو 400 عدد من المجلة، وصولاً إلى مجلدها الثالث والستين. فحصدت منها ما لا يقدَّر بثمن. ولا أستطيع وأنا اليوم في التاسعة والسبعين من عمري إلا أن أتقدَّم إليكم وإلى الذين سبقوكم في تحريرها وإدارتها بالشكر والتقدير».
ونحن نقول للأخ الكريم إن الشكر موجَّه إليه هو، على هذا الوفاء للقافلة. ونُعد رسالته شهادة على نجاح المجلة في تأدية رسالتها.
وكتب المصوِّر مفيد جعفر العوامي يقول: «ورد في مجلتكم (عدد يناير – فبراير 2014م)، وتحديداً في ملف العدد حول «الإلهام»، معلومة تفيد بوجود مواقع إلكترونية تتضمَّن كشوفات كاملة باللوحات الزيتية المستلهمة من الشِّعر، والأغنيات المستلهمة من اللوحات الزيتية. فهل من الممكن تزويدي بعناوين هذه المواقع على الشبكة؟».
والواقع أن هذه المواقع هي بالفعل كثيرة، كما ورد في الملف. ويكفيك يا أخ مفيد أن تبحث في «غوغل» على Poems inspited by paintings مثلاً، حتى يطالعك كثير منها. ويمكنك أيضاً أن تجد ضالتك على هذه المواقع:
http://www.theartsdesk.com, http://www.artsongs.org, http://www.songfacts.com, http://www.painting.about.com.
وردتنا من الأستاذ معتصم الشاعر رسالة يقول فيها: لقد أسعدني جداً أن أرى مقالي: «التربية ومستقبل الأدب العربي» منشوراً في مجلتكم. لقد شكَّل الأمر حدثاً مفرحاً بالنسبة إلي، إذ إنه يعني انضمامي إلى قافلتكم المسافرة إلى آفاق التنوير.
وضمَّن الأخ معتصم رسالته بعض الاقتراحات تتعلَّق بمواضيع يرشحها لأن تكون محاور لملفات المجلة، ونحن سنحيلها إلى فريق التحرير لدراستها واتخاذ القرار بشأنها.
وكتب محمد محمد حتيمش من جدة، يطلب بعض الأعداد التي لم تصله بالبريد لسبب غير معلوم. ونحن ننصح الأخ محمد بالاطلاع على ما ينقصه من أعداد المجلة على موقعها الإلكتروني، ريثما نحيل طلبه إلى قسم الاشتراكات.
ومن الأردن، سألنا طالب جميل النهار عن شروط نشر المواضيع الأدبية في القافلة، وجوابنا هو أن تكون المادة غير منشورة، ورقياً ولا إلكترونياً، سابقاً، وتنسجم مع أبواب القسم الأدبي والمساحة التقريبية المخصصة لكل زاوية من زوايا هذا القسم. ويكفي لذلك الاطلاع ملياً على بضعة أعداد من القافلة، ومقارنة ما ورد في كل باب من عدد ما بالوارد في عدد آخر.
وجاء في رسالة الزميل حمدي هاشم حسانين، المحرر في مجلة ماجد، أنه كان يود المشاركة مستقبلاً في الكتابة للقافلة، سواء في ملف العدد أو موضوعات مستقلة، وأضاف: «ولكنني قرأت في العدد الأخير عن ضرورة التواصل مع فريق القافلة قبل كتابة الموضوع، والتنسيق معه بهذا الشأن».
والحقيقة يا أخ حمدي أن التنسيق مع فريق القافلة قبل كتابة الموضوع ليس عقبة، بل يضمن النشر، فنأمل أن تبقى على اتصال، وأن توافينا بما لديك من اقتراحات.
ووردتنا طلبات اشتراك بالقافلة من كل من: الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا، والأستاذ الدكتور أحمد صادق عبدالمجيد من جامعة الملك خالد في أبها، ومحمد حسين السماعيل من أمانة الأحساء، وعمري البشير أستاذ الشريعة والقانون في الجزائر. وقد أحلنا هذه الطلبات وكثيراً غيرها إلى قسم الاشتراكات، آملين أن يتسلَّم الجميع الأعداد المقبلة تباعاً، إن شاء الله.
