تقرير القافلة

محطات ومعالم بارزة في تاريخ
كأس العالم

يُتوقع أن تحظى مباريات كأس العالم في كرة القدم هذا العام، بمتابعة غير مسبوقة على المستوى العربي. إذ بموازاة مشاركة مصر وتونس والمغرب، تتميز المشاركة السعودية ببريق خاص بفعل كون المباراة الافتتاحية للبطولة يوم 14 يونيو ستكون بين المنتخب السعودي ومنتخب البلد المضيف روسيا.
وللمناسبة، أعدت القافلة هذا التقرير حول أبرز المحطات التي مرت بها بطولة العالم في كرة القدم، وأبرز المنجزات التي شهدتها في تاريخها، وما اعترض هذا التاريخ من عقبات في طريق هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في روسيا ما بين الرابع عشر من يونيو والخامس عشر من يوليو، هي البطولة الحادية والعشرين. ويمكن القول إن كل ما في هذه البطولة من أرقام وتوقعات ومقاييس وأعراف وتقاليد، هو حصيلة ما شهده تاريخ هذه اللعبة الشعبية على مدى القرن الماضي، وربما قبله أيضاً.

ظهور الاتحاد الدولي قبل البطولة
في عام 1863م، اجتمع أحد عشر مندوباً من الأندية والجمعيات الإنجليزية في لندن للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة، بهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل ذلك الوقت، كانت المئات من المدارس والأندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما منع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات اتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحَّد لها.
ومع نهاية القرن التاسع عشر، انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل، ومن المجر إلى روسيا، أنشئت الاتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في باريس في 21 مايو 1904م.

نبذة عن الفترة التأسيسية
لم تكن كأس العالم لكرة القدم في أوروغواي سنة 1930م، أول دورة مباريات دولية في كرة القدم. فقــد سبقتها عــدة دورات لكنها كانـت تسمّى: بطولة العالم.
وأول مباراة دولية في العالم كانت مباراة تَحَدٍّ في غلاسكو عام1872م، بين سكوتلندا وإنجلترا. وقد انتهت بالتعادل بلا أهداف. أما أول دورة دولية لكرة القدم، فكانت دورة “البطولة الوطنية البريطانية” التي نُظمت عام 1884م.
ومع تعاظم شعبيّة اللعبة في العالم، عند بداية القرن العشرين، نُظِّمت دورة تجريبيّة، من دون ميداليّات توزّع على الفائزين، في دورتي الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة عام 1900م ثم عام 1904م. وقد أعادت اللجنة الأولمبيّة الدوليّة تصنيف المباريــات لعبــة رسميّــة، بمفعول رجعـي، في عام 1906م.

لم تكن بطولة كأس العالم لكرة القدم في أوروغواي سنة 1930م، أول دورة مباريات دولية في كرة القدم. فقد سبقتها عدة دورات لكنها كانت تسمّى: بطولة العالم

وعندما تأسّس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عام 1904م، حاول تنظيم دورة دولية في اللعبة، خارج إطار الألعاب الأولمبيّـة. وتصف يوميّات بداية “فيفا” المحاولات الأولى هذه بأنها كانت فاشلة.
وفي ألعاب 1908م الأولمبيّة، صارت كرة القدم لعبة رسميّة، تنظمها الاتحاد لكرة القدم (Football Association)، وهي الاتحاد الإنجليزي الرسمي. لكن المباريات كانت تقتصر على الهواة وحدهم. وكان يُنظر إلى اللعبة على أنها ليست رياضة بل استعراض. وفي تلك الدورة فازت بريطانيا، التي مثَّلها فريق إنجلترا الوطني لهواة كرة القدم، بالميدالية الذهبيّة. وتكرَّر الأمر في ألعاب ستوكهولم الأولمبيّة عام 1912م.
وفي عام 1914م، وافقت “فيفا” على الاعتراف بالدورة الأولمبيّة على أنها “بطولة العالم للهواة في كرة القدم”. وتولّت مهمّة تنظيم بطولة العالم هذه. وقد مهّد هذا الأمر لتنظيم أول مسابقة بين القارّات لكرة القدم، عام 1920م ضمن الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة. واشتركت في المسابقة مصر و13 دولة أوروبيّة، وفازت بها بلجيكا. ثم فازت الأوروغواي في الدورتين التاليتيـن في عامي 1924م و1928م. وكانت هاتان الدورتان، أولى الدورات العالمية لبطولة كرة القدم.

من اختيار روسيا لتنظيم الدورة الحالية إلى بيع بطاقات دخول الملاعب
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” قد اختار روسيا لهذه الدورة، في 2 ديسمبر 2010م، وستكون هذه أول بطولة تقام في القارة الأوروبية، منذ العام 2006م. وستقام جميع المباريات في 12 ملعباً، 11 منها في المدن الروسية الأوروبية غرب جبال أورال، وملعب واحد في روسيا الآسيوية، شرق جبال الأورال، وذلك لتسهيل انتقال الفرق مسافات ليست طويلة.
وسيلعب في النهائيات 32 منتخباً وطنياً، بينها 31 فريقاً تنافست في الجولات التمهيدية، يضاف إليها الفريق الروسي بصفته المضيف. وهذه أول مرة في تاريخ البطولة تشارك فيها أربع منتخبات عربية. كذلك تشارك أيسلندا وباناما أول مرة. ويبلغ عدد مباريات البطولة 64 مباراة. وستجري المباراة النهائية في موسكو، في ملعب لوجنيكي.

عشية الحرب العالمية الثانية
من بطولة العالم إلى كأس العالم
أدَّى نجاح بطولة العالم في كرة القدم ضمن الألعاب الأولمبية الصيفيّة، إلى تشجيع الفرنسي جول ريميه، رئيس “فيفا” آنذاك، على التخطيط لإقامة دورة مستقلة عن الألعاب الأولمبية. وفي 28 مايو 1928م، قرَّر مؤتمر “فيفا” في أمستردام، إقامة “كأس العالم” لكرة القدم. ولما كانت الأوروغواي هي التي فازت مرتين ببطولة العالم في الألعاب الأولمبية، وللاحتفال بمئوية استقلالها عام 1930م، اختيرت لتنظيم أول كأس للعالم على “استاد المئوية” في مونتيفيديو.
في البدء كانت الكأس هي كأس جول ريميه، وكانت الدولة الفائزة تحتفظ بها 4 سنوات، وتسلمها إلى الدولة الفائزة في الدورة التالية.
وبعد كأس جول ريميه التي احتفظت بها البرازيل عام 1970م، لفوزها بها ثلاث مرات، صارت الكأس تسمّى كأس “فيفا”. وهي من الذهب عيار 18 قيراط، وتزن نحو 6 كيلوغرامات. ولا تحصل الدولة الفائزة عليها، بل تحصل على نسخة مطلية بالذهب، وتوزَّع ميداليات يحتفظ بها الفائزون: ذهبية وفضية وبرونزية، على الفرق الثلاث الأولى.
كانت أولى مباريات نهائيات هذه الكأس، في 13 يوليو 1930م، بمشاركة 13 منتخباً، 7 من أمريكا الجنوبية و4 من أوروبا والمكسيك والولايات المتحدة، حين فازت فرنسا على المكسيك 4-1، وفازت الولايات المتحدة على بلجيكا 3-0. وكان أول هدف للفرنسي لوسيان لوران. أما في المباراة النهائية، مباراة الكأس، ففازت الأوروغواي، صاحبة الأرض، على الأرجنتين 4-2، أمام جمهور بلغ تعداده 93 ألف متفرِّج.

على الصعيد الإقليمي حقَّق المنتخب السعودي لقب بطولة كأس الخليج لكرة القدم 3 مرات في تاريخه. وعلى الصعيد القاري تسيّد حقبة طويلة من بطولة كأس آسيا

بعدئذ توقفت الألعاب الأولمبية عن إدراج كرة القدم في ألعابها الرسمية عام 1932م في لوس أنجلوس. كذلك دبّ الخلاف بين “فيفا” واللجنة الأولمبيّة الدوليّة في شأن الهواية في الرياضة. وأعيدت اللعبة إلى جدول ألعاب الدورات الأولمبيّة عام 1936م، لكن “كأس العالم”، كانت قد استولت على اللعبة وعلى محبّيها.
واستضافت إيطاليا الكأس الثانية عام 1934م، فامتنعت كل فرق أمريكا الجنوبيّة عن المشاركة، إلا البرازيل، بسبب بُعـد المسافة وصعوبة السفر آنذاك. وفاز بالكأس البلد المضيف إيطاليا، بتغلّبها في المباراة النهائية على تشيكوسلوفاكيا 2-1.
واحتفظت إيطاليا بالكأس في الدورة التالية في فرنســا، بعــد فوزهـا في المبـاراة النهائية على المجر 4-2.
وكــان يفتـــرض أن يستضيـــف كل من ألمانيــا النازيـة والبرازيل دورتي الكأس التاليتين عامي 1942م و1946م، إلا أن الحرب العالمية الثانية، ألغت الدورتين.

بعد الحرب العالمية الثانية
مزيد من التواصل العالمي
بعدما وضعت الحرب أوزارها، استؤنف تنظيم كأس العالم، وأقيمت دورة عام 1950م في البرازيل. وقد خسر أصحاب الأرض، في المباراة النهائية أمام الأوروغواي، التي كانت قد قاطعت دورتي 1934م و1938م. أما أسباب المقاطعة الحقيقية، فهي أن السفر بالسفن بين أمريكا اللاتينية وأوروبا كان يستغرق أسابيع. ولذا، كثيراً ما غابت دول أوروبا عن الدورات في أمريكا اللاتينية، وغابت فرق أمريكية لاتينية، عن الدورات التي أقيمت في أوروبا. ولكن مع تطور الطيران فيما بعد، أصبحت الأمور أسهل وصارت المشاركة عالمية أكثر فأكثر.
كان نظام كأس العالم، في الدورات التي جرت بين العامين 1934م و1978م، يقضي اشتراك 16 فريقاً في النهائيات، إلا عام 1938م، حين اشترك 15 فريقاً فقط، لأن ألمانيا ضمت النمسا التي كانت قد تأهَّلت للنهائيات. وفي سنة 1950م أيضاً، اشترك 13 فريقاً في نهائيات البرازيل، بعد انسحاب الهند واسكتلندا وتركيا.
وحتى العام 1982م، سيطرت الدول الأوروبية والدول الأمريكية الجنوبية تماماً على الكأس. ولم يتقدَّم عن الدور الأول، من خارج هاتين القارتين، سوى الولايات المتحدة التي بلغت النصف النهائي عام 1930م، وكوبا إلى الربع النهائي عام 1938م، وكوريا الديمقراطية إلى الربع النهائي عام 1966م.

رفع عدد المشاركين
يرفع مستوى الأداء عالمياً
في عام 1982م، زادت “فيفا” عدد الفرق في النهائيات إلى 24 فريقاً، ثم رفعت هذا العدد إلى 32 فريقاً في عام 1998م. فأتاحت زيادة الفرق المشاركة، لا سيما من إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية. ومنذئذ أخذت تتحسّن نتائج الفرق من هذه القارات. ومن الأمثلة على ذلك نذكر:
– بلوغ المكسيك الربع النهائي عام 1986م
– المغرب تأهَّلت لدور الـ 16 عام 1986م
– بلوغ الكاميرون الربع النهائي عام 1990م
– السعودية تأهَّلت لدور الـ 16 عام 1994م
– حلول كوريا في المركز الرابع عام 2002م
– وصول السنغال والولايات المتحدة إلى دور ربع النهائي عام 2002م
– وصول غانا إلى دور ربع النهائي عام 2010م

لكن الزعامة بقيت في قارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا. ورأى كل من سيب بلاتر، رئيس “فيفا” السابق، وميشال بلاتيني، رئيس “يويفا” (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) السابق في توسيع المشاركة إلى 48 فريقاً في 2026م، من أجل إتاحة فرص أرحب لآسيا وإفريقيا وأمريكا الوسطى على الخصوص إلا أن هذا لم يحصل في دورة موسكو، فبقي عدد المنتخبات المشاركة 32 منتخباً.

الإنجازات الكبرى
على المستويات الوطنية

ألمانيا تمتلك رقمين فريدين، فهي أكثر المنتخبات فوزاً في تاريخ مباريات كأس العالم (106 فوز)، وأكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف ( 224 هدفاً)

خلال تاريخ كأس العالم، تقاسمت أوروبا وأمريكا الجنوبية الفوز بالبطولة، أما على المستويات الوطنيــة في كل قارة على حدة، فيمكننا أن نعدد ما يأتي:
– ألمانيا: تمتلك رقمين فريدين، فهي أكثر المنتخبات فوزاً في تاريخ مباريات كأس العالم (106 فوز)، وأكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف ( 224 هدفاً). وكان أكبر عـدد من الأهداف سُجِّل في بطولة واحدة من نصيب المنتخب الألماني أيضاً في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1954م، عندما سجلوا 25 هدفاً.
– البرازيل: الدولة الوحيدة التي فازت ببطولة العالم لكرة القدم خمس مرات، وكان ذلك في الأعوام 1958م و1962م و1970م و1994م و2002م. وبذلك احتفظت نهائياً بكأس جول ريميـه المصنوعة من الذهب الخالص. (لكن الكأس سُرقت من قبل عام 1966م في إنجلترا وتمت استعادتها عام 1983م).
– فازت كل من إيطاليا وألمانيا بكأس العالم 4 مرات.

أسرع هدف في نهائي كأس العالم، سجله الهولندي يوهان نيسكينز بعد مرور 90 ثانية في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب ألمانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم عام 1974م

– أما من ناحية تلقي الأهداف، فقد نجحت كل من فرنسا في 1998م وإيطاليا في 2006م وإسبانيا في كأس العالم لكرة القدم 2010م في الفوز بلقب أفضل دفاع عن المرمى، إذ استقبلت كل منها هدفين فقط خلال منافسات البطولة، وهو أدنى رقم يُسجّل في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
– وسجلت البرازيل في مختلف الدورات 210 أهداف وحلَّت الأولى. فيما لعبت ألمانيا أكبر عدد من المباريات في مختلف الدورات، وهو 99 مباراة. ولم يلتق هذان الفريقان في مباراة نهائية سوى مرة واحدة، في عام 2002م، حين فازت البرازيل.

ما طلبته “الفيفا” من روسيا
وفق مخطط البطولة، كما وضعته إدارة “الفيفا”، أنفقت روسيا 600 مليار روبل (10,8 مليار دولار أمريكي) في تنظيم كأس العالم لكرة القدم. وأتت الأموال من الموازنة الاتحادية، ومن موازنات المناطق، ومن مستثمرين من القطاع الخاص. وقال مدير قسم العلاقات مع المناطق، في اللجنة الروسية التنظيمية “روسيا 2018م” دينيس بولياكوف، إن نصف المبلغ المطلوب، أتى من الموازنة الاتحاديّة. وقدَّمت المناطق الروسية %15 من المبلغ، فيما قدَّم الباقي (%35) مستثمرون في البنية التحتيّة التجارية.
وتضَمّن مخطط فيفا للبطولة 292 بنداً تُطالب بتفيذها. بين هذه البنود إعداد 12 ملعباً، و113 ميدان تدريب، وتوفيـر 62 فندقاً، و11 مطاراً، ومرافق بلديّة وبنية تحتية للنقل، جميعها ضروري لتسير أمور البطولة على ما يرام. كذلك المطلوب بنية تحتية لتوفير الطاقة، والاتصالات الإلكترونية على اختلافها.
وقال فاديم تروخاتشيف، الموظف السابق في اللجنة الأولمبية الروسية إن متطلّبات الفيفا كثيرة. فالسّعة الدنيا المقبولة في كل ملعب هي 30 ألف مقعد للجمهور، وأما أقرب مطار إلى الملعب، فيجب ألا يبعد أكثر من 100 كيلومتر. والكثير سيتوقف على العمل الذي ستقوم به المناطق التي ستجري في أحد ملاعبها مباريات البطولة.

الإنجازات الكبرى
على مستوى اللاعبين
– هدّاف بطولة كأس العالم هو الألماني ميروسلاف كلوزه سجل 16 هدفاً في 4 دورات (2002-2014م) وهو الهداف التاريخي، يليه البرازيلي رونالدو، وله في مختلف الدورات التي شارك فيها (1998-2006م) 15 هدفاً. يليه الألماني غيرد مولر وله 14 هدفاً. أما الفرنسي جوست فونتين، الذي حلَّ رابعاً بين الهدافين، وله 13 هدفاً، فهو الوحيد الذي سجَّل هذا العدد من الأهداف في دورة واحدة وكان ذلك في عام 1958م.
– ينفرد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور، في أنهما فازا بالكأس بصفتهما لاعبين ومدربين: زاغالو فاز لاعباً بكأس 1958م، ومدرباً بكأس 1970م. وفاز بكنباور لاعباً بكأس 1974م، ومدرباً بكأس 1990م. أما مدرب إيطاليا فيتوريو بودزو، فهو الوحيد الذي فاز مرتين بالكأس بصفته مدرباً وذلك في عامي 1934م و1938م.
– يشترك لاعبان فقط في تاريخ كأس العالم، بأنهما لعبا في أكبر عدد من دورات الكأس، وهما المكسيكي أنطونيو كارباخال (1950م- 1966م) والألماني لوتار ماتيوس (1982م – 1998م)، فقد لعب كل منهما في خمس دورات. وينفرد ماتيوس في أنه لعب في أكبر عدد من المباريـات في الكأس، وهو 25 مباراة. وكان زميله الألماني فرانتس بكنباور اللاعب الوحيد الذي لعب في ثلاث مباريات نهائية.

البرازيل الدولة الوحيدة التي فازت ببطولة العالم لكرة القدم خمس مرات، وكان ذلك في الأعوام 1958م و1962م و1970م و1994م و2002م

– وفي شهر نوفمبر عام 2007م، أعلنت “فيفا”، أنها تمنح بمفعول رجعي ميداليات للفرق التي شاركت في الكؤوس بين عامي 1930م و1974م. وبذلك أعلنت أن بيليه، أسطورة الكرة البرازيلية، هو اللاعب الوحيد الذي فاز ثلاث مرات بكأس العالم، في الأعوام 1958 و1962 و1970 م، مع أنه لم يشارك في المباراة النهائية عام 1962م بسبب الإصابة. وهناك 20 لاعباً فازوا بالكأس مرتين. وثمة ستة لاعبين من ألمانيا وإيطاليا، فازوا بالكأس مرة وبالمرتبة الثانية والمرتبة الثالثة.
– اللاعب السعودي سامي الجابر حقَّق رقماً قياسياً لم يحظَ به أي لاعب عربي أو آسيوي، حيث سجَّل 3 أهداف في 4 مشاركات لكأس العالم خاض خلالها 9 مباريات، وتفوَّق بهذا على أسطورتي الكرة العالميين ميسي ورونالدو، حيث سجَّل رونالدو هدفين في شباك إيران 2006م وكوريا الشمالية 2010م، بينما سجَّل ميسي هدفاً وحيداً أمام منتخب صربيا والجبل الأسود في عام 2006م.
– أسرع هدف في تاريخ كأس العالم أحرزه التركي هاكان شوكور بعد مرور 11 ثانية، في مباراة منتخب بلاده مع منتخب كوريا الجنوبية ضمن مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في كأس العالم عام 2002م. أما أسرع هدف في نهائي كأس العالم، فقد سجَّله الهولندي يوهان نيسكينز بعد مرور 90 ثانية، في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب ألمانيا لكرة القدم في نهائي كأس العالم لكرة القدم عام 1974م.

المصادر:
https://arabic.cnn.com/sport/2017/11/11/tunisia-qualified-wc-2018
http://www.fifa.com/worldcup/preliminaries/index.html
http://www.fifa.com/worldcup/index
http://welcome2018.com/en/matches/
http://thesaff.com.sa/SaffHomePage
http://www.pravdareport.com/business/finance/22-10-2013/125968-world_cup_russia-0/
http://www.fifa.com/worldcup/news/y=2018/m=1/news=2018-fifa-world-cuptm-tickets-impressive-figures-mark-the-closing-of-t-2927411.html
https://www.skynewsarabia.com/web/article/980817

أضف تعليق

التعليقات

إبراهيم الحربي

كرة القدم تفرغ طاقة الشباب من يديه وكامل جسده نحو الفريق الآخر بدلاً من الحرب فبها رياضة كرة القدم يعم السلام العالم لأن مشاعر الغضب تم
التخلص منها وتقليصها في محيط شباك الفريقين وكرة القدم .