بيئة وعلوم

زاد العلوم

  • ZAD Olom_5 (1)
  • Untitled-2
  • natural-insomnia-cures
  • ZAD Olom_1

دراسة هيكل الأنزيمات لمكافحة الفيروسات
يقوم فريق من العلماء بدراسة هيكل بناء أنزيم ما في الخلايا تستخدمه الفيروسات لتتطور وللوصول إلى الخلايا. ويقول سبنسر وليامز، البروفيسور في جامعة ملبورن الأسترالية، إن هذا البحث يهدف إلى إيقاف نشاط الفيروسات من التحول في النهاية إلى أمراض تفتك بحياة البشر. ومن المعروف أن الفيروس يحاول مهاجمة الأنزيمات من عدة منافذ، فإن أخفق في واحد منها سيحاول مع الآخر، وفكرة هذا البحث هو تحديد خريطة الأنزيم وصنع عقاقير معيَّنة تمنع دخول الفيروس إلى هذه المنافذ. والأنزيمات هي بروتينات داخل الخلايا. وعندما يهاجم فيروس ما الخلية فإنه يستخدم أنزيماتها للتكاثر وبالتالي يقتل الخلية. لكن لا يزال هذا البحث بحاجة إلى أكثر من سنوات عشر لكي تظهر نتائجه في مكافحة فيروسات مثل الإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي-سي الذي يفتك بأرواح 180 مليون شخص سنوياً في العالم.

العلاج الجيني لاستعادة النظر
بعد جرعتين اثنتين من العلاج الجيني، استعادت ثلاث نساء ولدن مكفوفات نظرهن تقريباً. وتعكف جين بينيت، أخصائية شبكية العين، وفريقها البحثي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية على تطبيق العلاج الجيني لمعالجة العمى لدى البالغين والأطفال المصابين بمرض «ليبير» النادر، حيث يؤدي الجين المشوه من الأنزيم RPE65 بتدمير حاسة النظر بقتله للمستقبلات الصورية-الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية في الجزء الخلفي من العين. تم حقن عيون المكفوفين بنسخ سليمة من هذا الأنزيم وظهر تحسن ملحوظ في نظرهم إذ باتوا يميزون الأحرف الكبيرة والوجوه إلى حد ما بعد أسبوعين فقط من الجراحة، بل وأصبح الدماغ أكثر استجابة للمدخلات الضوئية، بيد أن هذه الجراحة ستفيد المكفوفين الأصغر سناً الذين لم يفقدوا، بحكم العمر، الكثير من المستقبلات الضوئية. وتأمل بينيت تطوير هذه الدراسة لتجد العلاج لأمراض النظر الأخرى.

عقار يمنح الأمل لمرضى الزهايمر
في دراسة هي الأولى من نوعها في العالم أجراها فريق من جامعة كايس ويسترن ريسيرف، وجد أن عقاراً لمعالجة سرطان الجلد bexarotene Targretin قد يساعد في تقليل البروتينات المدمرة للدماغ. أخضع لهذا الدواء فئران تم تعديل خارطتها الوراثية لتكون مصابة بالزهايمر وظهر تحسن ملحوظ على وظائف دماغها بعد ثلاثة أيام فقط من إخضاعها للعلاج. واختير هذا الدواء لأنه يتعامل مع البروتينات في نواة خلايا الدماغ. ولكن ما هي إمكانية تطبيق ذلك على البشر وهل سيأتي بالنتائج المرجوة؟ ستبدأ التجارب على البشر خلال الأشهر القليلة القادمة ومن المؤكد أن ذلك سيعطي أملاً كبيراً لمرضى الزهايمر.

تبريد الدماغ للقضاء على الأرق
يصيب الأرق المزمن (اليقظة المفرطة) وما يصاحبه من توتر وغضب، واحداً من عشرة بالغين، ومعظم المصابين لم تسعفهم العلاجات المتوافرة لمعالجة الأرق كالأدوية أو التنويم المغناطيسي، ولكن في دراسة جديدة قُدِّمت في مؤتمر للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وضع الباحثون خوذات أو قبعات مملوءة بالماء البارد على رؤوس المصابين بالأرق المزمن لتبريد الجزء الأمامي من القشرة القذالية للدماغ. ويقول إيريك نوفزنجر، وهو عالم نفس من كلية الطب في جامعة بتسبرغ، ويعمل على هذه الدراسة، إن هذه الخوذة تقوم بتبريد الدماغ (cerebral hyperthermia) فيقلل نشاطه لينام صاحبه. توفر هذه الخوذة شعوراً بالاسترخاء كالمساج تماماً وبالتالي تعدِّل المزاج وتقلِّل التوتر. على الرغم من حداثة هذه الدراسة إلا أن هذا العلاج قديم جداً حيث كانت الجدات يضعن خرقة قماش مبللة وباردة على الرؤوس المصابة بالأرق وكنا نستغرب ذلك!

أضف تعليق

التعليقات