مع القراء

مع القرَّاء

4-1من ضمن طلبات الاشتراك الكثيرة التي تلقتها القافلة خلال الشهرين الماضيين، واحد من مركز الموهوبين في ينبع النخل يطلب الاشتراك بنسختين من كل عدد. وقد أرفق الطلب برسالة جاء فيها: «نشكر لكم جهودكم الإبداعية في خدمة هذا الوطن المعطاء، وتميزكم في طرح الأفكار الخلَّاقة والمبدعة. ونظراً لحاجتنا الحقيقية لخدماتكم وما توفرونه من أعمال إبداعية، فإننا نرغب في الاستفادة من جهودكم المتميزة في مجلة القافلة. فنحن أحد المراكز المهتمة بتعليم الطلبة الموهوبين ورعايتهم، ولدينا منهم حالياً 25 طالباً، نرى فيهم أملاً مشرقاً بإذن الله. ولكنهم بحاجة إلى أعمال نوعية تجدِّد شغفهم المعرفي، وتدفع بهم إلى رياض المعرفة الفاعلة. ونحن نرى أنكم تقدِّمون عملاً نوعياً يمكن أن يكون له وقع مهم على الطالب الموهوب».

وغني عن القول إن استجابتنا لهذا الطلب هي من واجباتنا.

وجاءنا من حبيب الشمري، مسؤول موقع «الحوار بوست» ما يأتي: «تصلني مجلة القافلة، وأحرص على قراءتها، وتعجبني موضوعاتها التي تتناول الحوار ومهارات التواصل والتفاوض، إضافة إلى تقاريرها وموضوعات أخرى كثيرة. لذلك نرغب في «الحوار بوست» بإعادة نشر بعض الموضوعات مع الإشارة إلى المجلة على أنها مصدرها. إذ إن «الحوار بوست» منصة إعلامية غير ربحية، تهدف إلى نشر ثقافة الحوار ومهارات الاتصال والتواصل… آملين موافقتكم، ولكم جزيل الشكر».

وجوابنا للأخ حبيب، هو أن لا مانع لدينا من إعادة نشر المواد التي تظهر في القافلة، شرط ذكر مصدرها أينما يُعاد النشر، مع تقديرنا لجهوده في نشر ثقافة الحوار.

ومن جدة كتب خالد محمد العتيبي يقترح تخصيص صفحة أسرية تتناول المراكز العلاجية. وللأخ خالد نقول إن قسم الحياة اليومية مفتوح لتناول مثل هذه الموضوعات. ولكن تخصيص صفحة ثابتة لذلك غير ممكن لأسباب مهنية.

cover-1وعلى موقع المجلة، سأل سعد صالح الموسى ما إذا كان ممكناً الحصول على عدد قديم بصيغة ورقية. والجواب هو أن الأمر قد يكون ممكناً إذا كان هذا العدد متوفراً، لأن كثيراً من الأعداد القديمة لم تَعُد كذلك.

كما وردتنا العناوين الجديدة وطلبات اشتراك: عمرو بن حمود الشهري، مكة المكرمة؛ سلطان فهاد القحطاني، الخبر؛ علي بن أحمد العامري، الجبيل الصناعية؛ شاشو عبدالقادر، الجزائر؛ منصور العساف، الأحساء؛ وقد أحلنا عناوينهم إلى قسم الاشتراكات.

وفي رسالتين تدلان على تقدير قرَّاء القافلة للاشتراك بالنسخة الورقية ولقيمتها، ولبعض التحوُّل الذي طرأ على متابعتها، كتب طارق معيض المالكي في واحدة منهما: «أرغب في إنهاء اشتراكي في الأعداد الورقية نظراً لعدم ثبات عنواني واستقراري، وتحولي إلى قراءة المجلة إلكترونياً».

Screen Shot 2016-04-24 at 11.40.45 AMوفي المقابل كتبت القارئة بيان على الموقع الإلكتروني تسأل عن سبيل الحصول على النسخة الورقية، لأن النسخة الإلكترونية لا تلبِّي حاجتها على ما يبدو. وللأخت بيان نقول إن عليها تعبئة طلب الاشتراك في موقع المجلة الإلكتروني، لتصلها النسخة الورقية بإذن الله.

ويبدو أن النسخة الورقية من القافلة لا تزال هي الأعز على قلوب بعض القرَّاء، إذ كتب عمر بوعماز محتجاً على انقطاع النسخة الورقية عنه، قائلاً إنه «يضطر» إلى قراءتها عبر الإنترنت، ويطالب بإعادة إدراج اسمه على لائحة الاشتراكات.

أضف تعليق

التعليقات