بعدما انطلق اعتماداً على المهارات الفردية وعلى شيء من علوم التسويق التقليدي، أصبح «التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي» تخصصاً جامعياً مستقلاً. وبدأت جامعة نيو همبشاير الجنوبية في أمريكا بتقديم برنامج ماجستير في هذا التخصص الجديد.
فبالإضافة إلى الدراسة المكثفة لعمل وسائل التواصل الاجتماعي، يقدِّم هذا البرنامج فهماً كاملاً لكيفية إدارة الأعمال في أنحاء العالم، ويتضمَّن ذلك معرفة العوامل الخارجية المؤثرة فيه مثل السياسة والقانون والسياسات الاقتصادية والمؤسسات التنظيمية والمفاهيم والعادات الثقافية وكيف يمكن توجيه الشركات المتعدِّدة الجنسيات وإدارتها على الرغم من التباينات المختلفة.
وهناك ثلاث مهارات أساسية توفرها شهادة الماجستير هذه:
1. وضع استراتيجيات ناجحة تساعد على بناء علاقات مع العينات المستهدفة من خلال مجتمعات وسائل التواصل الاجتماعي.
2. تطوير وتنفيذ هذه الاستراتيجيات والحملات التسويقية بطريقة تتكامل مع الخطط التسويقية الشاملة.
3. إجراء أبحاث السوق من أجل تطوير حملات تسويقية أكثر فاعلية بحيث تؤدي إلى تحسين المنتجات وتضيف إلى الأرباح.
أما بالنسبة لفرص العمل، فهناك طلب متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بالمعرفة والمهارات الكافية في هذا المجال، لاسيما مع تغيّر طبيعة التسويق الحديثة التي أصبحت تركِّز بشكل أكبر على الرسائل المبعوثة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقاً للمكتب الأمريكي لإحصاءات العمل، من المتوقع أن تزداد فرص العمل في مجال التسويق بحوالي %14 في 2020م. ومع إدراك المؤسسات المختلفة بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تحقق عديداً من أهدافها، أصبحت تزيد ميزانيتها التسويقية الموجهة نحوها. وحسب دراسة أجرتها رابطة التسويق الأمريكية مؤخراً ستعمد الشركات إلى تخصيص %20 من ميزانياتها التسويقية السنوية في وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس المقبلة.
لمزيد من المعلومات:
http://www.snhu.edu/online-degrees/graduate-degrees/international-MBA-online/social-media-marketing.asp