1
رائحة الشيكولاته تزيد مبيعات الكتب
بعد ظهور الأجهزة اللوحية الرقمية الحديثة أصبح كثير من محال بيع الكتب يعاني نقصاً في مبيعات الكتب. ولكن دراسة بلجيكية وجدت الحل لذلك، وهذا الحل يكمن في الشيكولاته! فقد أظهر ليف دوس رئيس الفريق البحثي في تجربة مدتها 10 أيام أن إطلاق رائحة الشيكولاته في داخل محل الكتب قد زاد من تفحص الناس للكتب بحوالي 2.22 مرة، بل وزادت مبيعات الكتب من أقسام معينة كالكتب الرومانسية وكتب الطبخ والمشروبات بنسبة %40، وزاد عدد الأسئلة التي يطرحها روَّاد المكتبة على العاملين فيها. أما مبيعات الكتب التاريخية والإثارة فقد ارتفعت إلى %22. كما أوضحت الدراسة أن النساء أصبحن الأكثر إقبالاً على تفحص الكتب من الرجال. وتُعد هذه التجربة خطوة كبيرة في إعادة إنعاش أسواق الكتب الورقية إلى أن يخترع العلماء أجهزة لوحية تطلق روائح مغرية كرائحة الشيكولاته!

2
مضغ العلكة لتنشيط الذاكرة
يُعد مضغ العلكة من العادات السيئة، ولكن دراسة حديثة أثبتت عكس ذلك، فمضغ العلكة محفز للانتباه والتفكير لأنه يزيد تدفق الدم الوقتي إلى الدماغ ويحرّك عضلات الوجه فيحفز التفكير لأنه يؤثر على ثماني مناطق على الأقل في الدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن ردود الفعل لماضغي العلكة أسرع بعشر مرات عن الأشخاص الذين لا يمضغونها. كما وجدت دراسة أخرى أن مضغ العلكة الخالية من السكر قبل تناول الطعام يقلل من رغبة الجسم لاستهلاك المأكولات السكرية كما تحفز الشخص على تناول الطعام بكميات أقل بـ 63 سعرة على الأقل، ناهيك عن أنه ينعش الفم. كما تساعد العلكة على تقوية عضلات الفكين وإزالة أية التهابات فيها. ولكن ينبه الأطباء من مضغ العلكة لفترات طويلة لأنه قد يؤذي عظام الفك إضافة إلى ضرر المواد الصناعية المُحلية الموجودة في العلكة على الصحة.

3
أمراض اللثة وراء آلام الركبة
قد تستغرب من ذلك، ولكن خلصت دراسة نشرت في مجلة الآلام الروماتيزيمية (Journal of Clinical Rheumatology) إلى أن هناك رابطاً بين البكتيريا المتراكمة في اللثة غير الصحية بآلام وتورم الركبة والحوض لدى المرضى المصابين بأمراض المفاصل الروماتيزمية. وأوضحت الدراسة أن البكتيريا المتجمعة في الفم وحول الركبتين هي متطابقة تقريباً. إن قلة العناية بنظافة الأسنان واللثة يتسبب في تراكم البكتيريا الضارة داخل الفم، وتنتشر في الجسم عبر الدم لتصل إلى المفاصل المتورمة، فتتسبب مزيداً من الآلام والتورمات حول المفاصل وتآكل في العظام. من المعروف أن لون اللثة الصحية زهري كلون سمك السلمون، وكلما أصبحت غامقة ونازفة دلّ على احتوائها على الأمراض. ولكن الجيد في هذا الأمر أن بالإمكان احتواء أمراض اللثة ومعالجتها بواسطة تفريش اللثة وتنظيفها لدى الطبيب بين الحين والآخر وبالتالي تقل نسبة آلام المفاصل.

4
زعانف سمك القرش
قد يكلفك صحن من حساء زعانف سمك القرش أكثر من 160 دولاراً، ولكن، هل تعلم أن هذا الصحن المكلِّف يحتوي على كمية هائلة من 7 أنواع من السموم تضرب الدماغ مباشرة وتصيبه بعاهات لا شفاء منها. من المعلوم أن الأحياء المائية كأسماك القرش تمتص وتستهلك بعض السموم والمعادن الثقيلة التي تدخل إلى المحيطات من الملوثات، وتتراكم هذه الملوثات في أجسام الأسماك التي تعتاش عليها أسماك أخرى، فتنتقل بذلك الملوثات في شبكة الغذاء وتزداد كثافتها مع الزمن. كما تُعد أسماك القرش أكبر مستهلك للأسماك في المحيطات، وبالتالي يتراكم فيها أكبر قدر من السموم، وعندما نتناول حساء زعانف القرش من الطبيعي أن تنتقل السموم إلينا، ومن أهم وأخطر تلك السموم هو الزئبق الذي يسبب مشكلات عصبية وصحية جسيمة ومنها العقم. أكثر من %79 من الزعانف الموجودة في سوق هونج كونج لأسماك القرش التي فُحصت تحتوي على تراكيز مختلفة من الزئبق وهي كافية للتسبب بالزهايمر والتشوهات الدماغية لدى الأطفال. قد تصل نسبة السم في الزعنفة الواحدة إلى أعلى بـ 13-32 مرة مما تسمح به التشريعات الصينية حول المنتجات البحرية.

5
إعلانات صادمة للإقلاع عن التدخين
نجح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من إقناع أكثر من 100 ألف شخص بالإقلاع تماماً عن التدخين، بعد أن بث المركز عدداً من الإعلانات، التي وصفها كثيرون بالصادمة والمؤلمة لإقناع المدخنين بترك التدخين تماماً. وكان أحد تلك الإعلانات لسيدة في الأربعين تتنفس من فتحة في رقبتها. وصرّح المقلعون عن التدخين أنهم اتخذوا هذا القرار فور مشاهدتهم للإعلانات الفديوية والفوتوغرافية للمركز حول مضار وكوارث التدخين على الصحة. وصرّح المركز بأنه تعمّد استخدام هذه الصور الصادمة بعد أن استفزته الأعداد المتزايدة للمدخنين وعدم قيام الدولة باتخاذ إجراءات رادعة. لقد نجحت مهمة المركز واستطاع إقناع أكثر من 1.6 مليون شخص بغايته بعد أن كانوا يحاولون الإقلاع عن التدخين دون نجاح، وقد أنفق المركز على حملة الترويج لدعاياته أكثر من 54 مليون دولار أمريكي لمواجهة الـ8 مليارات دولار التي تنفقها شركات التبغ على إعلاناتها.

6
هاتف يتنبأ بالأزمات القلبية
ما رأيك في أن يكون هاتفك المتنقل مزوّداً بتطبيق يتحسس ويراقب نبضات القلب ويتنبأ بقدوم الأزمة القلبية. لا يزال عدد من العلماء وخبراء القلب منهمكين في تطوير هذا التطبيق الثوري الذي سينقذ الملايين من مرضى القلب. تبدأ فكرة هذا البرنامج بزرع جهاز تحسس بحجم حبة الرمل في مجرى دم مريض القلب، ويستطيع جهاز التحسس البحث والكشف عن الخلايا الملتهبة التي قد تتطور لتؤدي إلى حصول قصور في القلب أو أزمة قلبية، وينبهك الجهاز وينبه طبيبك بما يحصل للقلب قبل موعد الأزمة القلبية بأسبوع أو أسبوعين، مما يمنحك الوقت الكافي لتلافيها، وسيتمكن الطبيب من تشخيص الحالة على نحو أسرع ويمنع تخثر الدم الذي لم يكن الطبيب يعلم بوجوده وبالتالي يساعد في استقرار شرايين الدم الملتهبة قبل حصول الأزمة القلبية.