كتب (قافلة النشر)

كتب

كتب سعودية

كتبارتياب
صدرت‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬الدمام‭ ‬الطبعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬رواية‭ ‬الكاتب‭ ‬السعودي‭ ‬بدر‭ ‬السماري،‭ ‬وهي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬ارتياب‮»‬. ‬وفيما‭ ‬يشبه‭ ‬التعريف‭ ‬بماهية‭ ‬الارتياب‭ ‬أو‭ ‬المقصود‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬المؤلف،‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نقرأ‭ ‬على‭ ‬الغلاف‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬الرواية،‭ ‬المؤلفة‭ ‬من‭ ‬400‭ ‬صفحة،‭ ‬‮«‬بقي‭ ‬ميلٌ‭ ‬واحدٌ‭ ‬على‭ ‬المنزل‭ ‬يا‭ ‬ذيبان‭. ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬أن‭ ‬أناديك‭ ‬باسمك‭ ‬الذي‭ ‬اخترته‭ ‬أنت،‭ ‬أكنت‭ ‬مرتاباً‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬اسمك‭ ‬يا‭ ‬متعب؟‭ ‬قل‭ ‬لي‭ ‬إذاً‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬العمر‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬يأخذك‭ ‬الارتياب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأشياء؟‭ ‬كلنا‭ ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬الارتياب‭ ‬شيء‭ ‬ثمين،‭ ‬والشك‭ ‬شيء‭ ‬أثمن،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هو‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نملك. ‬هأنت‭ ‬ما‭ ‬زلت‭ ‬تمشي‭ ‬وحيداً‭ ‬بصحبة‭ ‬ذاكرة‭ ‬متعبة‭ ‬تود‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬المشي‭ ‬ولا‭ ‬تستطيع. ‬قدماك‭ ‬ما‭ ‬عادتا‭ ‬تحتملان‮»‬‭.‬

كتبالنساء في التراجم الإسلامية
يتضمن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬ترجمه‭ ‬إلى‭ ‬العربية‭ ‬عبدالله‭ ‬إبراهيم‭ ‬العسكر،‭ ‬وصدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬جداول‭ ‬للنشر،‭ ‬دراسة‭ ‬طويلة‭ ‬عن‭ ‬تراجم‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رصد‭ ‬الانطباع‭ ‬الذهني‭ ‬عن‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسلامي‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬القرون‭ ‬السبعة‭ ‬الهجرية‭ ‬الأولى،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رؤى‭ ‬كتّاب‭ ‬مسلمين. ‬كما‭ ‬سعت‭ ‬المؤلفة‭ ‬روث‭ ‬رودد‭ ‬إلى‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬المآزق‭ ‬الخفية‭ ‬لدراسة‭ ‬تاريخية‭ ‬عريضة،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬مستقلة‭ ‬من‭ ‬التحليل‭ ‬في‭ ‬ضرب‭ ‬أدبي‭ ‬فريد‭ ‬شاع‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬الإسلامية‭ ‬من‭ ‬عصر‭ ‬تكوينها‭ ‬وإلى‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر. ‬ويناقش‭ ‬الكتاب‭ ‬أصول‭ ‬وتطور‭ ‬وغاية‭ ‬مجموعة‭ ‬التراجم‭ ‬والسيّر‭ ‬النسائية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ولم‭ ‬يغفل‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬التي‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬أهمية‭ ‬التأريخ،‭ ‬وهي‭ ‬قضايا‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬بفهم‭ ‬دور‭ ‬النساء،‭ ‬كما‭ ‬وصفته‭ ‬كتابات‭ ‬السير‭ ‬والتراجم‭ ‬التي‭ ‬تناولت‭ ‬تراجم‭ ‬النساء‭.‬

كتبأخبار نجد (في مجلة لغة العرب البغدادية)
صدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬جداول‭ ‬للنشر،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬مخطوطة‭ ‬التقى‭ ‬فيها‭ ‬العراقي‭ ‬والنجدي‭ ‬والحجازي‭ ‬لتمتزج‭ ‬الجغرافيا‭ ‬بالتاريخ‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العلم‭ ‬والأدب،‭ ‬حيث‭ ‬عنيت‭ ‬المخطوطة‭ ‬بأخبار‭ ‬نجد‭ ‬والحجاز‭ ‬والعراق. ‬واحتوت‭ ‬على‭ ‬تسعة‭ ‬بحوث‭ ‬واثنين‭ ‬وأربعين‭ ‬خبراً،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بعث‭ ‬المجلات‭ ‬العلمية‭ ‬القديمة‭ ‬والتذكير‭ ‬بأهميتها‭ ‬كمصدر‭ ‬لا‭ ‬يستغنى‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬التاريخية،‭ ‬إذ‭ ‬إنَّ‭ ‬مؤلفها‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬نصيف‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬أدركوا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬قيمة‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬مجلة‭ ‬لغة‭ ‬العرب‭ ‬البغدادية‭ ‬من‭ ‬مباحث‭ ‬وأخبار‭ ‬تتعلق‭ ‬بنجد‭ ‬خصوصاً،‭ ‬وفي‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬عموماً. ‬لذلك‭ ‬فإنّ‭ ‬نشرها‭ ‬الآن‭ ‬بعد‭ ‬زيادة‭ ‬تحقيقها‭ ‬وتدقيقها‭ ‬سيكون‭ ‬مفيداً‭ ‬للباحثين‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬السعودي‭ ‬عامة،‭ ‬وفي‭ ‬العلاقات‭ ‬السعودية‭ ‬العراقية‭ ‬خاصة‭.

كتبخطابات مؤثرة في الصحافة السعودية
المؤلف: ‬خالد‭ ‬الخضر
الموضوع: ‬دراسات
عدد‭ ‬الصفحات: ‬129
إصدار: ‬مؤسسة‭ ‬الانتشار‭ ‬العربي
يقدِّم‭ ‬الصحافي‭ ‬خالد‭ ‬الخضري‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬خطابات‭ ‬مؤثرة‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬السعودية‮»‬‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬الإعلامية‭ ‬والمحاضرات‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬موضوع‭ ‬الصحافة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التطبيق‭ ‬من‭ ‬الواقع‭ ‬المهني‭ ‬السعودي،‭ ‬شارك‭ ‬بها‭ ‬منذ‭ ‬الثمانينيات‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مؤتمرات‭ ‬وجامعات‭ ‬حول‭ ‬المملكة‭.‬
والكتاب‭ ‬هو‭ ‬الثاني‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬كتب‭ ‬صحافية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الصحافة‭ ‬فن‭ ‬ومهنة‮»‬‭ ‬بدأت‭ ‬بكتاب‭ ‬‮«‬فن‭ ‬الخبر‭ ‬الصحافي‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬أدرج‭ ‬ضمن‭ ‬المقررات‭ ‬الدراسية‭ ‬لطلاب‭ ‬كلية‭ ‬الإعلام،‭ ‬قسم‭ ‬الصحافة،‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الإمام‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬الإسلامية‭ ‬سنة ‭ ‬2007م‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بكتاب‭ ‬ثالث‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬تحت‭ ‬الإعداد‭.‬
جاءت‭ ‬فكرة‭ ‬الكتاب‭ ‬بعد‭ ‬عمل‭ ‬الخضري‭ ‬كرئيس‭ ‬لتحرير‭ ‬جريدة‭ ‬المدينة‭ ‬بمنطقة‭ ‬الطائف،‭ ‬وإقامة‭ ‬دورة‭ ‬صحافية‭ ‬للإعلاميين‭ ‬والإعلاميات. ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحولت‭ ‬الحقيبة‭ ‬التدريبية‭ ‬للدورة‭ ‬إلى‭ ‬فكرة‭ ‬سلسلة‭ ‬كتب‭ ‬تدرس‭ ‬نماذج‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬السعودية‭ ‬بعين‭ ‬الناقد‭.‬
وتطرق‭ ‬الكاتب‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬واجهته‭ ‬أثناء‭ ‬كتابته،‭ ‬مثل‭ ‬عدم‭ ‬توافر‭ ‬مراجع‭ ‬عربية‭ ‬كافية‭ ‬تخدم‭ ‬موضوعات‭ ‬البحث،‭ ‬وصعوبة‭ ‬تطابق‭ ‬واقع‭ ‬المراجع‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬واقع‭ ‬الصحافة‭ ‬العربية‭ ‬كونها‭ ‬علم‭ ‬وفن‭ ‬وتاريخ‭ ‬يرتبط‭ ‬بالثقافة‭ ‬المحلية‭ ‬وطبيعة‭ ‬الشعوب‭ ‬واختلاف‭ ‬حضارتها‭ ‬وواقع‭ ‬صراعاتها‭ ‬بحسب‭ ‬المرحلة‭ ‬الزمنية‭ ‬والجغرافية‭ ‬المكانية‭.‬
وفي‭ ‬محاولة‭ ‬لتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬يتناول‭ ‬الخضري‭ ‬واقع‭ ‬الصحافة‭ ‬العربية‭ ‬بالمقارنة‭ ‬مع‭ ‬الصحافة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والأوروبية،‭ ‬كما‭ ‬يركِّز‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬واقع‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬بما‭ ‬تحويه‭ ‬من‭ ‬فنون‭ ‬صحافية‭ ‬مختلفة‭.‬
طُرح‭ ‬الكتاب‭ ‬بلغة‭ ‬فريدة‭ ‬تجمع‭ ‬مابين‭ ‬خبرة‭ ‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬وتخصصه‭ ‬بدراسة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭.‬

كتب عربية

كتبتاريخ الفلسفة اليونانية من منظور شرقي
صادر‭ ‬عن‭ ‬الدار‭ ‬المصرية‭ ‬اللبنانية‭ ‬للدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬النشار،‭ ‬أستاذ‭ ‬الفلسفة‭ ‬القديمة‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬الفلسفة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة‭.‬
يتميز‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬التي‭ ‬تناولت‭ ‬الموضوع‭ ‬نفسه،‭ ‬بالزاوية‭ ‬التي‭ ‬ينطلق‭ ‬منها‭ ‬المؤلف‭ ‬لقراءة‭ ‬الفلسفة‭ ‬اليونانية،‭ ‬وهي‭ ‬بالفعل‭ ‬شرقية‭ ‬وحديثة،‭ ‬تختلف‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬عن‭ ‬قراءة‭ ‬المؤرِّخين‭ ‬والمفكرين‭ ‬الغربيين‭ ‬للتراث‭ ‬الفلسفي‭ ‬اليوناني‭.‬
ويعبِّر‭ ‬المؤلف‭ ‬عن‭ ‬خصوصية‭ ‬محتوى‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬296‭ ‬صفحة،‭ ‬بكلمة‭ ‬على‭ ‬غلافه‭ ‬الأخير،‭ ‬جاء‭ ‬فيها: ‬‮«‬الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬مراء‭ ‬فيها،‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬العصر‭ ‬الهللينستي‭ ‬أنه: ‬قد‭ ‬أثَّر‭ ‬على‭ ‬الفكر‭ ‬الفلسفي‭ ‬تأثيراً‭ ‬بالغاً،‭ ‬جعلنا‭ ‬أمام‭ ‬عصر‭ ‬فلسفي‭ ‬جديد‭ ‬يتميز‭ ‬عن‭ ‬سابقه‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬اليوناني‭ ‬بخصائص‭ ‬عديدة‮»‬‭.‬

كتبالحرف العربي في الفن الحديث
صدر‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬في‭ ‬الشارقة‭ ‬للمؤلفة‭ ‬إيناس‭ ‬حسني،‭ ‬وفيه‭ ‬تستعرض‭ ‬الكاتبة‭ ‬الحرف‭ ‬العربي‭ ‬كقيمة‭ ‬تشكيلية. ‬كما‭ ‬تعرض‭ ‬لعلاقة‭ ‬الفنان‭ ‬الأوروبي‭ ‬بالحرف‭ ‬العربي‭ ‬وكيف‭ ‬كتب‭ ‬الأوروبيون‭ ‬فنهم‭ ‬بالحرف‭ ‬العربي،‭ ‬أمثال‭ ‬الفرنسي‭ ‬ديلاكروا‭ ‬والألماني‭ ‬بول‭ ‬كلي‭ ‬والهولندي‭ ‬موندريان‭.‬
وبعدما‭ ‬تشير‭ ‬المؤلفة‭ ‬إلى‭ ‬رواد‭ ‬الحرف‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬الحرف‭ ‬العربي‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬وسيلة‭ ‬لنقل‭ ‬النص،‭ ‬فهو‭ ‬جميل‭ ‬في‭ ‬ذاته،‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬كلمة. ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬له‭ ‬شخصيته‭ ‬الكاملة‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭.‬

كتبالأهازيج الشعبية المرتبطة بحياة الأطفال في البحرين
كتاب‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬المؤسسة‭ ‬العربية‭ ‬للدراسات‭ ‬والنشر،‭ ‬يكشف‭ ‬فيه‭ ‬المؤلف‭ ‬أحمد‭ ‬مبارك‭ ‬سالم‭ ‬عما‭ ‬كان‭ ‬يميِّز‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬قبل‭ ‬مائة‭ ‬عام،‭ ‬من‭ ‬بساطة‭ ‬وعفوية‭ ‬أفرزت‭ ‬تلك‭ ‬الأهازيج‭ ‬التي‭ ‬ارتبط‭ ‬جانب‭ ‬منها‭ ‬بحياة‭ ‬الأطفال. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يعرض‭ ‬سالم‭ ‬لهذه‭ ‬الأهازيج‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬ارتبطت‭ ‬بحياة‭ ‬الطفل‭ ‬البحريني‭ ‬قبل‭ ‬مائة‭ ‬عام،‭ ‬فأطربت‭ ‬مسامعه‭ ‬وجعلت‭ ‬حياته‭ ‬ذات‭ ‬تفاعل‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر‭ ‬عكس‭ ‬كلّ‭ ‬معالم‭ ‬البساطة‭ ‬والعفوية‭ ‬والانسجام‭ ‬والألفة‭ ‬المجتمعية‭.‬

كتبللتنوير والدولة المدنية
المؤلف: ‬د. ‬جابر‭ ‬عصفور
الموضوع: ‬النقد‭ ‬الاجتماعي
عدد‭ ‬الصفحات: ‬462
إصدار: ‬الدار‭ ‬المصرية‭ ‬اللبنانية
يضم‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬الدكتور‭ ‬جابر‭ ‬عصفور‭ ‬ونشرها‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬الأهرام‭ ‬المصرية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الاضطراب‭ ‬التي‭ ‬أعقبت‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬حسني‭ ‬مبارك،‭ ‬وتركت‭ ‬بصماتها‭ ‬واضحة‭ ‬على‭ ‬محتوى‭ ‬هذه‭ ‬المقالات‭.‬
والدكتور‭ ‬عصفور‭ ‬المعروف‭ ‬عربياً‭ ‬وعالمياً‭ ‬كناقد‭ ‬أدبي‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬يطل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬كناقد‭ ‬اجتماعي‭ ‬ذي‭ ‬قناعات‭ ‬واضحة‭ ‬بالأسس‭ ‬والأفكار‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬عليها‭ ‬المجتمع،‭ ‬ويختزلها‭ ‬في‭ ‬عنوان‭ ‬الغلاف‭ ‬بعبارة: ‬‮«‬للتنوير‭ ‬والدولة‭ ‬المدنية‮»‬‭.‬
تتميز‭ ‬سلسلة‭ ‬المقالات‭ ‬هذه‭ ‬بتعدد‭ ‬مواضيعها‭ ‬وتلونها‭ ‬تلوناً‭ ‬كبيراً‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬طغيان‭ ‬الفكر‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والفلسفي‭ ‬على‭ ‬بعضها،‭ ‬وخوض‭ ‬بعضها‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬سياسية‭ ‬مباشرة‭ ‬ومجريات‭ ‬بعض‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬مصر‭.‬
ولأن‭ ‬هذه‭ ‬المقالات‭ ‬نُشرت‭ ‬على‭ ‬فترات‭ ‬متباعدة،‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬تميَّزت‭ ‬باضطراب‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬خطف‭ ‬بعض‭ ‬الأضواء‭ ‬عنها،‭ ‬ولم‭ ‬يفها‭ ‬حقها‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬والمناقشة،‭ ‬فحسناً‭ ‬فعل‭ ‬الدكتور‭ ‬عصفور‭ ‬عندما‭ ‬قرر‭ ‬جمعها‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬من‭ ‬المرجَّح‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مثيراً‭ ‬لجدل‭ ‬كبير‭.‬
يتضمَّن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬38‭ ‬مقالة‭ ‬موزَّعة‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭ ‬أو‭ ‬أقسام‭ ‬رئيسة،‭ ‬هي: ‬قبيل‭ ‬ثورة‭ ‬يناير‭ ‬وما‭ ‬بعدها،‭ ‬عن‭ ‬التنوير،‭ ‬عن‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية. ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬العناوين‭ ‬الفرعية‭ ‬فيه: ‬عقل‭ ‬الطبقة‭ ‬الوسطى،‭ ‬تراثنا‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬نعرفه،‭ ‬فكر‭ ‬التنوير‭ ‬العربي،‭ ‬هل‭ ‬انتهى‭ ‬زمن‭ ‬التنوير؟،‭ ‬ثقافة‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية،‭ ‬تأصيل‭ ‬معنى‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية،‭ ‬ضرورة‭ ‬التسامح،‭ ‬الإسلام‭ ‬والفنون: ‬الرسم‭ ‬والنحت،‭ ‬مبادئ‭ ‬التنوير‭ ‬كما‭ ‬أراها،‭ ‬خطيئتان‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬الوطن،‭ ‬مختتم.. ‬أيام‭ ‬لا‭ ‬تُنسى‭.‬

كتب من العالم

كتبصناعة الإبداع
Creativity‭, ‬Inc‭.‬
تأليف: ‬إد‭ ‬كاتمول
مؤلف‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬إد‭ ‬كاتمول‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬شريك‭ ‬ستيف‭ ‬جوبز‭ ‬وجون‭ ‬لاسيتر‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬ستوديوهات‭ ‬بيكسار‭.‬
يتوجه‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬مديري‭ ‬الأعمال‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬العاملين‭ ‬لديهم،‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬الاستوديوهات‭ ‬التي‭ ‬أسسها،‭ ‬وسادت‭ ‬إنتاج‭ ‬الرسوم‭ ‬المتحركة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭ ‬تقريباً،‭ ‬بحيث‭ ‬تحولت‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬أنتجتها‭ ‬إلى‭ ‬نماذج‭ ‬حية‭ ‬عن‭ ‬ماهية‭ ‬الإبداع‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬كثيرون‭.‬
فمنذ‭ ‬فتوته،‭ ‬كان‭ ‬كاتمول‭ ‬يحلم‭ ‬بإنتاج‭ ‬أول‭ ‬فلم‭ ‬مصوَّر‭ ‬بوساطة‭ ‬الكمبيوتر. ‬وغذَّى‭ ‬حلمه‭ ‬هذا‭ ‬بأطروحة‭ ‬الدكتوراة‭ ‬التي‭ ‬أعدها‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬يوتا‭ ‬التي‭ ‬ارتادها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬روَّاد‭ ‬صناعة‭ ‬الكمبيوتر. ‬وفي‭ ‬العام ‭ ‬1986م،‭ ‬أسس‭ ‬مع‭ ‬جوبس‭ ‬ولاسيتر‭ ‬أستوديوهات‭ ‬بيكسار،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬بسنوات‭ ‬تسع،‭ ‬خرج‭ ‬إلى‭ ‬العلن‭ ‬فِلم‭ ‬‮«‬قصة‭ ‬دمية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬غيَّر‭ ‬صناعة‭ ‬الرسوم‭ ‬المتحركة‭ ‬وحتى‭ ‬السينما‭ ‬بأسرها‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭.‬
ومن‭ ‬النصائح‭ ‬التي‭ ‬يستخلصها‭ ‬هذا‭ ‬المبدع‭ ‬والمؤلف،‭ ‬بفعل‭ ‬تجاربه،‭ ‬نذكر‭ ‬ما‭ ‬يأتي‭:‬
– ‬عندما‭ ‬تُعطي‭ ‬فكرة‭ ‬جيدة‭ ‬لفريق‭ ‬سيء‭ ‬فسيخربها. ‬وعندما‭ ‬تعطي‭ ‬فكرة‭ ‬ضعيفة‭ ‬أو‭ ‬سيئة‭ ‬لفريق‭ ‬جيد‭ ‬فهو‭ ‬إما‭ ‬سيصلحها،‭ ‬وإما‭ ‬سيأتي‭ ‬بواحدة‭ ‬أفضل‭.‬
– ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬لا‭ ‬تشعر‭ ‬بالحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الكشف‭ ‬عمَّا‭ ‬هو‭ ‬مستور‭ ‬وفهم‭ ‬طبيعته،‭ ‬فأنت‭ ‬غير‭ ‬مؤهل‭ ‬للقيادة‭.‬
– ‬ليس‭ ‬من‭ ‬مهمات‭ ‬المدير‭ ‬أن‭ ‬يدرأ‭ ‬المخاطر. ‬بل‭ ‬إن‭ ‬مهمته‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬إقدام‭ ‬العاملين‭ ‬لديه‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬المخاطر‭ ‬عملاً‭ ‬آمناً‭.‬
– ‬إن‭ ‬تكلفة‭ ‬تلافي‭ ‬الأخطاء‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬تكلفة‭ ‬إصلاحها‭.
– ‬لا‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬الإجماع‭ ‬على‭ ‬اتفاق‭ ‬سيقود‭ ‬إلى‭ ‬التغيير. ‬فتحريك‭ ‬مجموعة‭ ‬يتطلب‭ ‬طاقة‭ ‬كبيرة،‭ ‬حتى‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬كلها‭ ‬على‭ ‬المركب‭ ‬نفسه‭.‬

Microsoft Word - دليل رائد الفضاء للعيش عدليل رائد الفضاء للعيش على الأرض
An Astronaut’s Guide to Life
تأليف‭: ‬كريس‭ ‬هادفيلد
مؤلف‭ ‬الكتاب‭ ‬العقيد (‬كولنيل) ‬كريس‭ ‬هادفيلد‭ ‬هو‭ ‬أول‭ ‬رائد‭ ‬فضاء‭ ‬كندي‭ ‬ينفذ‭ ‬مهمة‭ ‬تتطلب‭ ‬المشي -أو‭ ‬السباحة- ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬الخارجي. ‬وقد‭ ‬أمضى‭ ‬هادفيلد‭ ‬عقوداً‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬في‭ ‬التدرب‭ ‬على‭ ‬مهام‭ ‬ريادة‭ ‬الفضاء،‭ ‬وقضى‭ ‬ما‭ ‬مجمله‭ ‬أربعة‭ ‬آلاف‭ ‬ساعة‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬الخارجي،‭ ‬منفذاً‭ ‬مغامرات‭ ‬عابرة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬اقتحام‭ ‬محطة‭ ‬الفضاء‭ ‬الدولية‭ ‬مستعيناً‭ ‬بسكينة‭ ‬جيش‭ ‬سويسرية،‭ ‬أو‭ ‬التخلص‭ ‬بحنكة‭ ‬من‭ ‬ثعبان‭ ‬حيّ‭ ‬عثر‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬قمرة‭ ‬طائرته‭ ‬المعلقة‭ ‬بين‭ ‬السماء‭ ‬والأرض،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المرور‭ ‬بتجربة‭ ‬العمى‭ ‬المؤقت‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬متشبث‭ ‬بجسم‭ ‬مركبته‭ ‬المنطلقة‭ ‬في‭ ‬مدارها‭ ‬حول‭ ‬الأرض. ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬الحافلة،‭ ‬تشبث‭ ‬العقيد‭ ‬هادفيلد‭ ‬بفلسفة‭ ‬غير‭ ‬تقليدية‭ ‬تعلمها‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬ناسا: ‬استعد‭ ‬للأسوأ،‭ ‬واستمتع‭ ‬بكل‭ ‬لحظة‭ ‬منه‭.‬
في‭ ‬‮«‬دليل‭ ‬رائد‭ ‬الفضاء‭ ‬للعيش‭ ‬على‭ ‬الأرض‮»‬،‭ ‬يأخذنا‭ ‬هادفيلد‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬إعداده‭ ‬وتدريبه،‭ ‬حيث‭ ‬تعلم‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مستحيل‭ ‬أو‭ ‬عصيّ‭ ‬على‭ ‬التحقيق. ‬ويستعرض‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬المدهشة‭ ‬والحافلة‭ ‬بالأحداث‭ ‬العابقة‭ ‬بأدرنالين‭ ‬الإثارة،‭ ‬والتي‭ ‬تجسد‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬كل‭ ‬الهيبة‭ ‬اللائقة‭ ‬بمشهد‭ ‬الكوكب‭ ‬خلال‭ ‬عمليات‭ ‬السباحة‭ ‬في‭ ‬الفضاء،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يخل‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بقدرة‭ ‬رائد‭ ‬الفضاء‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬أدق‭ ‬القرارات‭ ‬بروية‭ ‬في‭ ‬أحلك‭ ‬الظروف‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬ذلك،‭ ‬يشرح‭ ‬لنا‭ ‬المؤلف‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التفكير‭ ‬التقليدي‭ ‬عائقاً‭ ‬أمام‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بأروع‭ ‬اللحظات‭ ‬التي‭ ‬تخلدها‭ ‬الذاكرة‭. ‬ويقدِّم‭ ‬لنا‭ ‬أيضاً‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬تعلمها‭ ‬من‭ ‬تجاربه‭ ‬غير‭ ‬التقليدية‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬الخارجي‭ ‬من‭ ‬قبيل: ‬لا‭ ‬تضع‭ ‬تصوراً‭ ‬نهائياً‭ ‬لنجاحك،‭ ‬اهتم‭ ‬بما‭ ‬يظنه‭ ‬الآخرون‭ ‬بك،‭ ‬واهتم‭ ‬بتفاصيل‭ ‬المهام‭ ‬البسيطة‭.‬
لعل‭ ‬أحدنا‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تتاح‭ ‬له‭ ‬الفرصة‭ ‬ليصنع‭ ‬روبوتاً،‭ ‬أو‭ ‬يقود‭ ‬مركبة‭ ‬فضاء،‭ ‬أو‭ ‬يصور‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬أو‭ ‬ينفذ‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬في‭ ‬انعدام‭ ‬الجاذبية‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬العقيد‭ ‬كريس‭ ‬هادفيلد. ‬لكن‭ ‬الرؤى‭ ‬الحية‭ ‬والثرية‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬قد‭ ‬تساعدنا‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬كما‭ ‬رواد‭ ‬الفضاء،‭ ‬وستسهم‭ ‬حتماً‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬النظرة‭ ‬التي‭ ‬نرى‭ ‬بها‭ ‬كوكبنا‭ ‬الأرض‭.‬

كتبأيجب فعلاً تقطيع التاريخ
Faut-il vraiment decouper
l’histoire en tranches‭?‬
تأليف: ‬جاك‭ ‬لوغوف
المؤرخ‭ ‬الفرنسي‭ ‬المعروف‭ ‬جاك‭ ‬لوغوف‭ ‬يطرح‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬سؤالاً‭ ‬حول‭ ‬نظرتنا‭ ‬إلى‭ ‬التاريخ‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتطلع‭ ‬إليه‭ ‬كمراحل‭ ‬متعاقبة‭ ‬وعصور‭ ‬مختلفة‭ ‬كما‭ ‬جرت‭ ‬العادة،‭ ‬أم‭ ‬كوحدة‭ ‬متواصلة‭ ‬ومستمرة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬محدد‭ ‬هو‭ ‬عصر‭ ‬ما‭ ‬يسميه‭ ‬‮«‬النهضة‭ ‬المزعومة‮»‬‭ ‬وعلاقته‭ ‬بالقرون‭ ‬الوسطى‭ ‬التي‭ ‬سبقته‭.‬
ويقول‭ ‬المؤلف‭ ‬إن‭ ‬كتابه‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬بحث‭ ‬طويل‭ ‬وتأمل‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الغرب‭ ‬ومراحله‭ ‬التي‭ ‬شغله‭ ‬منها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرها‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالقرون‭ ‬الوسطى،‭ ‬وذلك‭ ‬منذ‭ ‬أواسط‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭.‬ ولأن‭ ‬المؤلف‭ ‬وضع‭ ‬كتابه‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2013م،‭ ‬فيمكن‭ ‬القول‭ ‬إنه‭ ‬حصيلة‭ ‬تساؤل‭ ‬استمر‭ ‬لنحو‭ ‬ستين‭ ‬سنة،‭ ‬وأن‭ ‬جوابه‭ ‬هذا‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬أصبحت‭ ‬فيه‭ ‬الآثار‭ ‬اليومية‭ ‬للعولمة‭ ‬واضحة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭.
وعبر‭ ‬فصول‭ ‬مختلفة‭ ‬يصل‭ ‬عدد‭ ‬صفحاتها‭ ‬إلى‭ ‬224‭ ‬صفحة،‭ ‬يستعرض‭ ‬الكاتب‭ ‬المناهج‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬التطلع‭ ‬إلى‭ ‬التاريخ‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬تقسيمه‭ ‬إلى‭ ‬مراحل،‭ ‬وما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬استمرارية،‭ ‬وأنماط‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬استذكار‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭.
ومن‭ ‬إصرار‭ ‬المؤلف‭ ‬على‭ ‬وصف‭ ‬عصر‭ ‬النهضة (‬الصفحة‭ ‬الأعز‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬المؤرِّخين‭ ‬الأوروبيين) ‬بـ‭ ‬‮«‬المزعومة‮»‬‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نفهم‭ ‬مدى‭ ‬تحفظه‭ ‬على‭ ‬تقطيع‭ ‬التاريخ‭ ‬إلى‭ ‬عصور‭ ‬ومراحل،‭ ‬ودعوته‭ ‬إلى‭ ‬التطلع‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬مسار‭ ‬واحد‭ ‬ومتتابع‭.‬

كتبالأمة المتشابكة
Dragnet Nation
تأليف‭: ‬جوليا‭ ‬أنغوين
يلقي‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬نظرة‭ ‬معمقة‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬النشاطات‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬نقوم‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬الإنترنت،‭ ‬من‭ ‬الحكومات‭ ‬إلى‭ ‬الشركات‭ ‬الخاصة‭ ‬وحتى‭ ‬المجرمين‭ ‬الذين‭ ‬يمكنهم‭ ‬مراقبة‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية‭ ‬الخاصة‭ ‬بنا. ‬وتصف‭ ‬جوليا‭ ‬أنغوين‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬نعيش‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬أنّه‭ ‬عالم‭ ‬خالٍ‭ ‬من‭ ‬الخصوصية‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬المادية‭ ‬منها‭ ‬أو‭ ‬الشخصية‭ ‬أو‭ ‬الاجتماعية. ‬وتتابع‭ ‬لتقول‭ ‬إنّ‭ ‬الخطر‭ ‬الأكبر‭ ‬يكمن‭ ‬عندما‭ ‬نبدأ‭ ‬بإضفاء‭ ‬صفة‭ ‬ذاتية‭ ‬على‭ ‬المراقبة‭ ‬التي‭ ‬تحيط‭ ‬بنا‭ ‬ونبدأ‭ ‬بالقيام‭ ‬بالرقابة‭ ‬على‭ ‬كلماتنا‭ ‬وأفكارنا‭ ‬حتى‭ ‬نخسر‭ ‬الحرية‭ ‬التي‭ ‬تجعلنا‭ ‬أشخاصاً‭ ‬مميزين‭.‬
والكتاب‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬شخصية‭ ‬تمثَّلت‭ ‬أولاً‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬لمدة‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬وول‭ ‬ستريت‭ ‬جورنال‮»‬‭ ‬كمتابعة‭ ‬لقضايا‭ ‬حماية‭ ‬الخصوصية. ‬وتضمَّن‭ ‬ذلك‭ ‬إجراء‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المقابلات‭ ‬مع‭ ‬خبراء‭ ‬التقنية‭ ‬وقراصنة‭ ‬الإنترنت‭ ‬والباحثين‭.‬
وتروي‭ ‬أنغوين‭ ‬في‭ ‬كتابها‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬سعيها‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬حياتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬قد‭ ‬أمضت‭ ‬سنة‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬لجعل‭ ‬اختراق‭ ‬معلوماتها‭ ‬أصعب‭ ‬على‭ ‬القراصنة‭ ‬والمراقبين‭ ‬والمتطفلين‭ ‬وتعاظم‭ ‬رهابها‭ ‬من‭ ‬الأمر،‭ ‬فألغت‭ ‬600‭ ‬صداقة‭ ‬على‭ ‬فايسبوك،‭ ‬ونقلت‭ ‬اعتمادها‭ ‬على‭ ‬محرك‭ ‬بحث‭ ‬من‭ ‬‮«‬غوغل‮»‬ (‬الذي‭ ‬يسجِّل‭ ‬الأبحاث) ‬إلى‭ ‬‮«‬داك‭ ‬داك‭ ‬غو‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يسجِّل‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإنها‭ ‬اضطرت‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬هويتها‭ ‬مرات‭ ‬عديدة،‭ ‬واستخدام‭ ‬هواتف‭ ‬جوالة‭ ‬عديدة. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فهي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬كانت‭ ‬مرهقة‭ ‬وبلغت‭ ‬حد‭ ‬الهوس،‭ ‬لكن‭ ‬نجاحها‭ ‬كان‭ ‬محدوداً‭.‬

بين‭ ‬كتابين

كتب

كتبالمدن.. أسعد وأذكى!
أخيراً‭ ‬وبعد‭ ‬قرون‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬المدنية،‭ ‬صار‭ ‬سكان‭ ‬المدن‭ ‬أكثر‭ ‬تعداداً‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬الأرياف‭. ‬هذه‭ ‬المعلومة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬فقط‭ ‬تمثِّل‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البشرية‭ ‬لأنها‭ ‬تكرِّس‭ ‬دور‭ ‬المدينة‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬معظمنا. ‬لقد‭ ‬صار‭ ‬جلنا‭ ‬أبناء‭ ‬المدينة. ‬أما‭ ‬القرية‭ ‬فتتراجع‭ ‬وتتراجع‭ ‬معها‭ ‬المزرعة‭ ‬والمساحة‭ ‬المفتوحة‭ ‬للبريّة‭ ‬والطبيعة. ‬المدينة‭ ‬تنتصر‭ ‬بكل‭ ‬زحامها‭ ‬وضوضائها‭ ‬وبؤس‭ ‬أزقتها‭ ‬الخلفية‭ ‬الملوثة.. ‬أم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الوصف‭ ‬مغرق‭ ‬في‭ ‬النمطية‭ ‬المتطرفة‭ ‬ليس‭ ‬إلا؟
في‭ ‬كتابين‭ ‬منفصلين‭ ‬صدرا‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬2013م،‭ ‬يتناول‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تشارلز‭ ‬مونتغومري‭ ‬وأنثوني‭ ‬تاونسند‭ ‬مفهوميّ‭ ‬المدينة‭ ‬السعيدة‭ ‬والمدينة‭ ‬الذكية‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬منظورين‭ ‬مختلفين‭ ‬وزاويتين‭ ‬تكشفان‭ ‬المساحة‭ ‬الشاسعة‭ ‬التي‭ ‬تغطيها‭ ‬فكرة‭ ‬‮«‬المدينة‮»‬‭ ‬في‭ ‬وعينا‭ ‬المعاصر‭.‬
ففي‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬المدينة‭ ‬السعيدة‮»‬‭ ،(‬The Happy City‭)‬‭ ‬يناقش‭ ‬الصحافي‭ ‬المعروف‭ ‬مونتغومري‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬‮«‬علم‮»‬‭ ‬السعادة‭ ‬وتصاميم‭ ‬أثرى‭ ‬المدن‭ ‬في‭ ‬العالم. ‬هذا‭ ‬الثراء‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬مقدار‭ ‬الفن‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالتفاصيل‭ ‬في‭ ‬تسخير‭ ‬الفراغ‭ ‬لأجل‭ ‬إيجاد‭ ‬عوالم‭ ‬أفضل‭ ‬وأجمل. ‬حتى‭ ‬محطات‭ ‬المترو‭ ‬ومركبات‭ ‬المواصلات‭ ‬العامة،‭ ‬ناهيكم‭ ‬عن‭ ‬مساحات‭ ‬السكن‭ ‬الكثيفة،‭ ‬كلها‭ ‬صممت‭ ‬في‭ ‬المدن‭ ‬التي‭ ‬يستعرضها‭ ‬مونتغومري‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬رشاقة‭ ‬وأناقة‭ ‬وتحريضاً‭ ‬على‭ ‬الفرح‭.‬
في‭ ‬المقابل،‭ ‬يتكلم‭ ‬تاونسند‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬مدن‭ ‬ذكية‮»‬‭ ،(‬Smart Cities‭)‬‭ ‬عن‭ ‬شبكات‭ ‬الحواسيب‭ ‬والمستشعرات‭ ‬والآليات‭ ‬الموصولة‭ ‬لاسلكياً‭ ‬بالإنترنت‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬قطعة‭ ‬أثاث‭ ‬وكل‭ ‬حائط‭ ‬وباب‭ ‬في‭ ‬مدن‭ ‬اليوم. ‬مدن‭ ‬اليوم‭ ‬أكثر‭ ‬ذكاء‭ ‬بحسب‭ ‬التعريف‭ ‬الرقمي‭ ‬للمفردة. ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬متصل‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يجعل‭ ‬الواحد‭ ‬منَّا‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬مجرد‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬الإنترنت‭ ‬المتلاطم‭ ‬الذي‭ ‬ابتلع‭ ‬المدن. ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬شيئاً‭ ‬سيئاً‭ ‬بالضرورة‭ ‬كما‭ ‬يجادل‭ ‬تاونسند.. ‬بل‭ ‬إننا‭ ‬نحن،‭ ‬الغارقون‭ ‬في‭ ‬العوالم‭ ‬الافتراضية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬قنوات‭ ‬تعليمنا‭ ‬وتجارتنا‭ ‬وعلاقاتنا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬اليوم،‭ ‬نسعى‭ ‬لذلك‭ ‬وبشدة‭ ‬كما‭ ‬تفيد‭ ‬الملاحظة‭ ‬العابرة‭.‬
المدن‭ ‬تكبر‭ ‬إذاً‭ ‬لتحوي‭ ‬مزيداً‭ ‬منا. ‬ونحن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نحدد‭ ‬تعريفات‭ ‬الذكاء‭ ‬والسعادة‭ ‬التي‭ ‬ستؤول‭ ‬إليها‭ ‬مدننا‭.‬

أضف تعليق

التعليقات