يرفُّ كطيرٍ
يحط كقطرة ماء
وينساب نهراً من الياسمينْ.
فمن أين جئت بصوتك هذا!!
وهل كان من قبلُ..
هسهسةً لنسيمِ الصباحِ
وإشعاعَ ياقوتةٍ
وهل كان عطراً ..
نشيدَ الصبايا.. وسرباً من الفراشاتِ
أغنيةً للحنينْ
كأني أرى صوتك الآن..
جسراً يمر عليه السلامُ
التحيةُ
و أهلاً تقولينها ..
فتمحين بالصوت
بالعطر
حزن السنين..
من أين جئتِ بصوتك هذا..
فيه من خفر الغيد شيء،
ومن جرأة الفاتنات قليل،
ومن بوح عاشقةٍ .. بقية وجدٍ،
فيه من شقشقة العصافير..
حين تحوم على الماء.
ومن ضحكةٍ لا تكاد تبين
بقية سحرٍ مبين.