ما بين التفكير الأولي ببناء مسكن من جهة، والوصول إلى لحظة الانتقال إليه، يواجه صاحب المشروع سلسلة أمور عليه أن يتخذ قرارات حاسمة بشأنها، وأهم هذه القرارات وأطولها عمراً لجهة التأثير على حياته في مسكنه الخاص هي تلك التي تتعلّق بتصميم المسكن وعناصره بشكل ملائم، بعيداً عن التجريب والتكهن أو محاولات تقليد الآخرين.
الدكتور علي باهمام يعدِّد هنا أبرز ما يجب على باني المسكن السعودي أن يلتفت إليه ويوليه الاهتمام الذي يستحقه، خلال تصميم البيت وقبل البدء في عمليات التشييد.
أولت الحكومة السعودية موضوع توافر المسكن أهمية كبيرة في خطط التنمية الخمسية. وقد أسهم الدعم المتواصل الذي قدمته من خلال برامجها المتعددة لقطاع الإسكان (مثل برنامج منح الأراضي، وقروض صندوق التنمية العقارية، وبرنامج الإسكان العام، والبرامج الأخرى لإسكان موظفي بعض القطاعات الحكومية)، خلال السنوات الماضية، في توافر الاحتياج إلى الوحدات السكنية المناسبة وتمكين العديد من الأسر السعودية من التملك.
ونظراً لأن غالبية سكان المملكة من الفئات الشابة فإن معدل تشكُّل الأسر الجديدة سيزداد بشكل كبير. وبالتالي، سيزداد حجم الطلب على المساكن بنسب أكبر في السنوات المقبلة. ولكن مواصفات المسكن السعودي المعاصر، من حيث المساحة والحجم وتقنيات البناء والمواد المستخدمة، تجعل إمكانية الحصول عليه وامتلاكه بعيدة المنال للكثير من الأسر السعودية الشابة؛ لأنها قد تفوق القدرات المالية حسب متوسط دخلها.
لذا تظهر الحاجة إلى توافر مساكن ميسّرة تستطيع الأسر الإنفاق على امتلاكها، بمعدلات لا تؤثر في جوانب الإنفاق الأخرى، ومن دون الحاجة إلى الانتظار الطويل للحصول على فرصة الدعم الحكومي. ويعني التيسير في توافر المساكن تقليص الفجوة بين دخل الأسرة وتكلفة المسكن، والتقريب بين ما ترغب الأسرة في الحصول عليه وما تستطيع أن تمتلكه. ويعد خفض تكاليف المسكن من خلال التصميم المعماري الحلقة الأساسية التي ستساعد في تقليص هذه الفجوة.
إن توافر المسكن (الميسر امتلاكه على الأسرة) ضروري للتنمية بجانبيها الاقتصادي والاجتماعي. فالزيادة في معدلات نمو السكان، وتغيِّر تركيبة وحجم الأسرة السعودية وبعض خصائصها التقليدية (من الأسرة الممتدة أو المركبة إلى الأسرة المفردة أو النواة)، وغيرها من العوامل الاقتصادية والاجتماعية تشير إلى الاهتمام بقضية تيسير الحصول على المسكن.
ولكي يتوافق سعر المسكن الميسّر مع المقدرة المالية للأسر ذات المداخيل المتوسطة والمنخفضة، يجب أن يتوافق تصميمه مع المبادئ التي تعمل على خفض التكلفة. لذا يلزم عند إعداد التصميم العناية الفائقة بترشيد المساحة، والحد من التعقيد المعماري، ولكن مع الحفاظ على الجودة وتوافر الاحتياجات الأساسية للأسرة. ومن هذا المنطلق يلزم العمل على تقليص مساحة الأرض والاستعمال الفعَّال لها، وإلغاء جميع المساحات غير المستغلة في المسكن والاستفادة منها، والأخذ بمبدأ المرونة في تصميم المسكن، وتعدد وظائف فراغاته، وجعل توسيعه وقابلية نموه وإعادة تشكيله ممكنة وسهلة، مع العناية بتطبيق التوحيد القياسي لعناصر المسكن ومكوناته، والعمل على توحيد الأنظمة الهندسية وتكاملها مع بعضها البعض، وتقديم نماذج تصاميم أساسية ومبسَّطة للوحدات السكنية، مع توافر الكثير من البدائل التكميلية التي تلبي الرغبات المختلفة. ولكي يستفيد الراغبون في تصميم وبناء مساكن جديدة عند مناقشة المهندسين المعماريين، أو الرجوع إليها عند الرغبة في شراء أحد المساكن المعروضة في السوق لتقييم مدى توافقه مع مبدأ التيسير، سيتم استعراض هذه العوامل ومناقشتها بشيء من التفصيل.
الاستعمال الفعَّال لقطعة الأرض السكنية
من أهم العوامل المؤثرة في خفض تكلفة المسكن يمكننا أن نذكر صغر قطعة الأرض والاستعمال الفاعل لها. لذا يلزم العناية بتوقيع المبنى ضمن الأرض بأسلوب يمكِّن من الاستفادة منها بالشكل الأمثل، مع مراعاة وظائف الفراغات الخارجية وتوزيعها. بحيث يتم تحديد المناطق الخارجية في الأفنية وطريقة استخدامها، بوصفها امتداداً وظيفياً خارجياً للمسكن يمكن أن تستفيد منه الأسرة.
ترشيد المساحة
وكمدخل سليم لتوافر مسكن ميسَّر، لا بد من تخفيض المساحة المبنية للمسكن بالقدر الذي يتوافق مع الاحتياجات المعيشية والوظيفية الحقيقية للأسرة. فالوصول إلى أقل الأبعاد المقبولة، التي تلائم احتياجات أفراد الأسرة، من عناصر المسكن يعد من أهم العوامل المؤثرة في إنتاج تصميم وظيفي ناجح يعمل على خفض تكلفة المسكن وجعله ميسراً. وتظهر ضمن هذا الإطار الحاجة إلى ترشيد مساحة الوحدة السكنية بحيث تكون عناصرها ومساحاتها ذات فاعلية وظيفية قصوى. خصوصاً أن تكلفة البناء تمثل ثلثي التكلفة الكلية لامتلاك المسكن.
الحد من الفراغات المهدرة واستغلالها
يؤدي إهمال العناية بترشيد الفراغات المعمارية، في مرحلة التصميم، إلى ظهور العديد من الفراغات المهدرة وغير المستغلة. فأي زيادة في أبعاد فراغات الوحدة السكنية عن الأبعاد القياسية، بعد تأثيثها بالأثاث الثابت أو المتحرك، المتوافق مع الوظائف المخصصة لها، يعد هدراً وإنتاجاً لفراغات لا تخدم وظائف نفعية، بينما تستهلك، وبشكل مستمر، مبالغ إضافية لصيانتها ونظافتها والعناية بها. فالتصميم الوظيفي الناجح يجب ألاَّ يخلو من كل فراغات غير مستغلة، بالإضافة إلى العناية بخفض نسبة المساحات المخصصة للحركة إلى أقل ما يمكن.
ولكن مراعاة الانسجام التصميمي وتحقيق العلاقات الوظيفية بين عناصر المسكن، قد يؤدي أحياناً إلى ظهور بعض المسطحات التي يتسبب إهمال استغلالها إلى كبر مساحة المسكن ورفع تكلفته. ويسهم تحويل هذه الفراغات غير المستغلة إلى فراغات نفعية ذات وظائف إيجابية في تقليص مساحة المسكن، من خلال الاستغناء عن فراغات أخرى تؤدي نفس الوظيفة، حيث يمكن تحويلها إلى مستودعات، وغرف تغيير الملابس، وغرف للغسيل تحوي غسالات ومجففات الملابس، وخزائن حائطية للكتب، أو لأجهزة الترفيه المنزلي، أو لحفظ الملابس، أو لمعدات الصيانة وأدوات النظافة المنزلية، أو كحنيات جدارية تستخدم كمكاتب للدراسة والمذاكرة، أو كعناصر جمالية ضمن التكوين الفراغي لعناصر المسكن. مما يعمل على خفض تكلفة المسكن ورفع كفاءته التشغيلية، وهما مطلبان أساسيان لتحقيق مبدأ التيسير. فإلغاء الهالك من الفراغات يؤدي إلى ملاءمة المسكن وظيفياً واقتصادياً، ويجعل عملية صيانته ونظافته والعناية به ميسرة وسهلة.
ترشيد عناصر المسكن ومكوناته
اعتاد السعوديون خلال العقود القليلة الماضية، ونتيجة للطفرة الاقتصادية، على بناء مساكن تتميز باتساع مساحاتها وكثرة عناصرها ومكوناتها المتكررة دون الحاجة الفعلية إليها. وارتبط في أذهان العديد منهم أن كبر مساحة المسكن وكثرة عناصره وغرفه يعبِّر عن الأهمية الشخصية والاجتماعية. ونتيجة للمتغيرات الاقتصادية وكرد فعل عليها ظهرت دراسات تشير إلى عدم قدرة الأسر على بناء مثل هذه المساكن الكبيرة أو شرائها خاصة بالنسبة للأسر المتكونة حديثاً.
فلكي تتمكن الأسرة من مزاولة نشاطاتها الحياتية اليومية، يجب أن يتأثر التشكيل الفراغي لعناصر المسكن بالاحتياجات الوظيفية لها. ومن هنا تلزم العناية بترجمة نشاطات الأسرة إلى محددات وظيفية ثم إلى فراغات. ولابد أن يتناسب حجم كل فراغ مع نوعية النشاط الممارس فيه. فمساحة الفراغ وأبعاده (طول * عرض * ارتفاع)، وأسلوب تصميمه، ترتبط بعدد وأبعاد قطع الأثاث المستخدمة، وبطريقة ترتيبها، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المستخدمين وسلوكهم ونمط العلاقات الأسرية وطبيعتها. لذا يلزم إعداد برنامج معماري مساحي يحدد بدقة عناصر المسكن حسب الاحتياج الحقيقي قبل البدء في مرحلة التصميم. ويتم في هذا البرنامج تحديد أبعاد جميع العناصر ومساحاتها بدقة، تقود إلى تجنب ظهور فراغات بأبعاد ومساحات تزيد على الاحتياج الوظيفي.
يتألف المسكن من مكونات محددة تختلف في مساحاتها وفي تعدادها من مجتمع إلى آخر ومن أسرة إلى أخرى وفق الاحتياجات الفعلية المطلوبة. ويسهم ترشيد مكونات المسكن في الحد من تكرار العناصر التي لا مبرر أو حاجة إليها، وفي خفض المساحة المبنية دون التأثير في الراحة المعيشية للأسرة، أو في حسن الأداء الوظيفي الاقتصادي للمسكن. ويعد موضوع استعمال مكونات محددة، دون غيرها، في المسكن أمراً مهماً ومنطقياً، يهدف أولاً إلى تكوين مسكن ذي أداء وظيفي جيد، وثانياً إلى تخفيض مساحته إلى حدود منطقية مناسبة تسهم في خفض تكلفته الأولية. ويمكن العمل على ترشيد مكونات المسكن وعناصره من خلال مراعاة الأمور التالية:
• تهيئة المطابخ أو غرف المعيشة كأماكن خاصة بالطعام العائلي.
• اختصار عدد دورات المياه.
• اختصار المداخل المتعددة إلى مدخل واحد.
• تقليص المساحات المخصصة للحركة الداخلية الأفقية والرأسية إلى حدها الأدنى.
• استخدام الأسطح كامتداد معيشي خارجي، يستفاد منها لعدد من الوظائف.
وفي سبيل توافر أفضل مسكن ميسَّر، تتوافق تكلفته مع مقدرة الأسر المالية، يجب تحديد أصغر مساحة مناسبة للفراغات المعمارية الوظيفية (غرفة، صالة، مطبخ، دورة مياه، … إلخ)، والعمل على الرفع من كفاءة استعمال تلك الفراغات بتصاميم بسيطة وسهلة التنفيذ.
تعدد وظائف عناصر المسكن
وطريقة استخدامها
إن تخصيص وظيفة واحدة لكل غرفة أو فراغ معماري في المساكن المعاصرة يزيد من عدد الغرف، وبالذات تلك التي تستخدم في فترات متباعدة جداًَ وربما نادراً. مما يعمل على رفع تكلفة تشييدها وتأثيثها، واستمرار الحاجة إلى تنظيفها وصيانتها والعناية بها ودفع التكاليف المصاحبة لذلك بشكل مستمر. ومن منطلق العمل على خفض تكلفة المسكن وجعله ميسراً، يلزم العناية، أثناء مرحلة التصميم المعماري، بتطبيق التعددية الوظيفية لغرف المسكن وفراغاته والتأكيد على مرونة استخدامها لتستوعب نشاطات متعددة. فمبدأ توظيف الفراغ الواحد لأكثر من نشاط، بشكل فاعل يحقق احتياجات الأسرة ومتطلباتها، ويؤدي إلى رفع الكفاءة التشغيلية للفراغ، ويلغي الحاجة إلى إضافة فراغات لا تستعمل إلا نادراً، مما يؤدي، بشكل مباشر، إلى تصغير مساحة المسكن وجعله ميسراً في تنفيذه وتأثيثه والعناية به.
إن بعض المناسبات الاجتماعية، التي تحدث في فترات متباعدة ولمرات قليلة في السنة الواحدة، والتي تتطلب توافر فراغات كبيرة لها في المسكن (كمجالس استقبال الضيوف وغرف الطعام)، يمكن تفاديها بتطبيق أسلوب المرونة الفراغية، فتصميم مجلس الاستقبال وغرفة الطعام بمساحات صغيرة يمكن أن يفي بالحاجة اليومية والمتكررة للأسرة، مع توافر إمكانية فتح الفراغين على بعضهم البعض لاستيعاب وظيفة المناسبات الاجتماعية الكبيرة، مما يخفِّض التكلفة ويمكِّن الأسرة من استخدام فراغات المسكن بشكل أمثل.
مرونة المسكن وسهولة نموه المستقبلي
إن تمكين الأسرة من دفع قدر ما تستطيع لمسكن ابتدائي صغير يمكن أن ينمو ويتسع في المستقبل حسب تغير حاجة الأسرة ومقدرتها، يسهِّل على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض عملية امتلاك المسكن. وللاستفادة من هذا المفهوم، ولتحقيق النجاح المنشود في تمكين الأسر من الامتلاك، فيجب أن يتم القبول بوحدات سكنية أساسية صغيرة، يتم فيها توافر الاحتياجات الأساسية للأسرة، وتتمتع في الوقت نفسه بقابلية النمو أفقياً ورأسياً حسب تغير احتياجات الأسرة وزيادة عدد أفرادها.
فالمسكن الميسر يجب أن تتوافر فيه خاصية المرونة لإعادة توظيف الفراغات، وتغيير مساحتها لاستيعاب وظائف جديدة، أو لإضافـة عناصر جديدة حسب رغبة الأسرة وما يستجد من متطلباتها. ويمكن توافر المرونة في المسكن الميسر ليتوافق تصميمه مع مراحل تطور الأسرة من خلال الحلول التالية:
• إعادة توظيف الفراغات، ويركِّز هذا الحل على إيجاد فراغات داخلية متعددة الوظائف وقابلة للتغيير بسهولة من دون أي عوائق إنشائية، حيث يتم تشكيل الفراغات الداخلية من قِبَل الأسرة باستخدام فواصل وخزائن متحركة أو حوائط سهلة التركيب.
• تجزئة التنفيذ لسببين أساسين، أحدهما لتجزئة التكلفة، والآخر لتلبية احتياجات الأسرة المتغيرة في حينها. أما بالنسبة لتجزئة التكلفة فيكون من خلال تجزئة تنفيذ مراحل التشطيب والتكسية أو الإنهاء (التشطيبات) حسب إمكانية الأسرة المادية. فبالإمكان تجزئة تكسية الحوائط الداخلية والخارجية من حجر أو رخام أو سراميك، أو إكسسوارات صحية، ومصابيح الإضاءة… إلخ. إلى مراحل ما بعد الانتقال إلى المسكن. أما بالنسبة إلى أسلوب تجزئة التنفيذ حسب نمو حجم الأسرة فيجب أن يراعى من قبل المهندس المعماري عند تصميم الوحدة، بحيث يتم تنفيذها على مراحل، حيث يبدأ على سبيل المثال بتنفيذ الدور الأرضي في البداية، ثم ينمو المسكن مع نمو الأسرة ببناء أجزاء من الأدوار المتعددة أو المساحات الخارجية حسب حاجة الأسرة وإمكاناتها. وينتج عن ذلك تفادي المبالغة في التكلفة المبدئية للتنفيذ، وزيادة كلفة التشغيل والصيانة كتكييف الفراغات غير الضرورية أو تنظيفها. وبذلك، يخف العبء المادي عن كاهل الأسرة المتكونة حديثاً.
البساطة والبعد عن التعقيد
تؤدي التصاميم المعمارية المبسَّطة للمسكن إلى سهولة التنفيذ وخفض كميات الفاقد من مواد البناء. وبالتالي، إلى خفض التكاليف دون أن يخل ذلك بالنواحي الجمالية واحتياجات الأسرة. وتتحقق البساطة المعمارية في تصميم المسكن من خلال البعد عن التعقيد في التكوين المعماري لمبنى المسكن. وتنتج البساطة المعمارية من خلال العناصر التالية:
التكوين العام: يجب أن تراعى بساطة التكوين العام للمسكن من خلال تشكيله، وخطوطه العامة، وعلاقته بقطعة الأرض وطريقة استغلالها.
التوزيع الفراغي: تنعكس بساطة التصميم على المساقط من خلال تحديد مساحات قياسية للغرف والفراغات بما يناسب الوظائف المخصصة لها. وبناء أشكال هندسية بسيطة كالمستطيلات والخطوط المستقيمة، وتقليص مساحات الحركة إلى حدها الأدنى، وتأثيث الفراغات بأثاث عملي مريح.
تشكيل الجدران: يحقق استخدام الخطوط المستقيمة في تشكيل الجدران مبدأ البساطة والوضوح. كما يساعد على تراكب المستويات المختلفة للمسكن بشكل جيد لوضوح الأسلوب الإنشائي. ويمكن استخدام بعض المنحنيات لتضفي على الفراغات والواجهات العامة للمبنى حيوية وجمالاً مع الحفاظ على البساطة المعمارية في التصميم.
تصميم الفتحات: تتحقق البساطة كلما كانت النوافذ والأبواب وحدات قياسية ذات أبعاد وأشكال بسيطة وثابتة، ويمكن تغيير أشكال خطوط إطارات الفتحات لإضفاء التنوع ضمن فكرة البساطة.
تشكيل الواجهات: تصمم البروزات والتراجعات
في كتلة المسكن وواجهاته كجزء أصيل من التكوين،
وليس كمجرد إضافات لا معنى لها، مع عدم
الإكثار منها.
تصميم الأدراج: إن تبسيط أشكال الأدراج يجعلها سهلة الاستعمال والتنفيذ، ويفضَّل تجنب الأدراج الدائرية لصعوبة استعمالها وارتفاع تكلفة تنفيذها.
النظام الإنشائي: يؤدي وضوح الحلول الإنشائية وخضوعها للتنسيق المديولي إلى جودة التنفيذ وسرعته وإلى خفض التكلفة.
تنسيق الحدائق: كلما كان تصميم الحديقة وتشكيل عناصرها بعيداً عن التعقيد، كلما أدى ذلك إلى سهولة تنفيذها وصيانتها (عند قص النجيل، وإزالة الحشائش، وري النباتات). كما تساعد بساطة أشكال العناصر المائية في الحديقة (مثل المسابح والبرك والنوافير) في خفض تكاليف إنشائها والعناية بها.