العلم ليس مجرد أرقام وتجارب، ولا هو أخبار غاصّة بالمصطلحات المعقدة التي لا تفتأ تمطرنا بها قنوات الأخبار. إن تعريف “العبارة العلمية” سيأخذنا عبر رحلة تاريخية فلسفية يستهل بها براء عرابي هذا الباب بمقالته حول فلسفة العلم.
وفي هذا العدد كذلك، سنرحل الى الماضي عبر خطّين مختلفين. يستعرض أولهما حدثاَ فلكياً هائلاً وقع قبل آلاف السنين ولم نبصره إلَّا الآن، ويعود بنا الثاني إلى عصر الديناصورات، ليستكشف إمكانية انبعاثها من جديد كما استشرف الخيال العلمي.
أما الدكتور محمد خلف الغامدي فسينطلق بنا في الاتجاه المعاكس، نحو المستقبل، مستكشفاً آفاق النقل اللاسلكي للطاقة الكهربائية وما سيؤدي إليه ذلك من تغيير جذري في تفاصيل الحياة المعاصرة. أما زاوية “ماذا لو” فتبقى على مسافة قريبة نسبياً من السؤال الذي طرحته في العدد السابق، لتسأل هذه المرة: ماذا لو.. توقفت الأرض عن الدوران تدريجياً وببطء؟ وتقدم لنا إجابة مختلفة تماماً عن سابقتها.