مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
يوليو - أغسطس | 2018

مع القرَّاء


اللافت للانتباه في الرسائل التي يتوجَّه بها القرّاء إلى القافلة، وأيضاً في تعليقاتهم الجديدة على الموضوعات المنشورة فيها، أن بعضها يدور حول موضوعات قد نُشرت قبل أشهر عديدة، وحتى قبل سنوات. وفي هذا ما يدل على أن الأعداد السابقة من القافلة تبقى قادرة على إثارة اهتمام الذين يكتشفونها صُدفة عبر بعض معارفهم.

فمن القاهرة، كتب إبراهيم بهجت يقول: “نشرتم في عدد القافلة لشهري سبتمبر وأكتوبر 2016م خبراً عن لون أزرق تم اكتشافه مؤخراً، وله خصائص كيميائية وجمالية أفضل من غيره. فأرجو إعلامي إذا كان هذا الصباغ متوفِّراً في الأسواق، لأنني أعمل في مجال الصباغة. ومن أين يمكنني الحصول عليه”. وأوضح أنه اكتشف هذا العدد من القافلة في عيادة طبيبه وطلب إدراجه على قائمة المشتركين.
وللأخ إبراهيم نقول إن الخبر المنشور يؤكد أن هذا المنتج بات قيد التداول التجاري.

كما أثار الموضوع المنشور في باب فرشاة وإزميل في عدد مارس وأبريل 2018م، حول الفنان بول داش، عدداً من التعليقات، منها واحد من القارئ عبدالرحمن بالحداد، الذي وجّه تحية للفنان بول داش الذي يرسم زوارق المهاجرين في البحر المتوسط ومآسيهم، مضيفاً أن مثل هذا الاهتمام الأخلاقي كان من الأولى أن يكون ضمن اهتمامات الفنانين العرب.

ومن جدة، كتب حمود محمد يقول: “سعدت كثيراً بالحصول على العدد الأخير من مجلة القافلة من جناح أرامكو السعودية في “هاكثون الحج” الذي أقيم في مدينة جدة مع بداية شهر ذي الحجة.
وحرصت على إهداء نسخ من المجلة للأصدقاء الذين تعرفت عليهم من فرنسا وكندا والسنغال، وعملت معهم على مشروع مشترك لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال هذا الفعالية التي نظَّمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
إن القافلة تتميَّز دائماً بالتصميم الأنيق والمحتوى البديع، وتنجح في إثارة الدهشة ومفاجأة القرَّاء مع كل إصدار جديد من خلال ملف العدد، وما يتضمنه من معلومات ثرية وبحث موسوعي للتعريف بالروائع الأدبية والتحف الفنية”.
وأضاف لدي تعقيب بسيط حول مقالة منشورة في عدد سابق حول المعماري الشهير حسن فتحي، فقد أشارت المجلة إلى منجزات فتحي في المملكة مثل مشروع ترميم “منزل نصيف” الذي نفّذه في عام 1973م. وبيت نصيف هذا هو أحد أهم المعالم العمرانية والتراثية في مدينة جدة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1881م.
وفي الحقيقة أن فتحي قام بتصميم منزل الدكتور عبدالرحمن نصيف في حي الأندلس بجدة عام 1973م، ولست متأكداً من مشاركته في عملية ترميم بيت نصيف الأثرى”.
وللأخ حمود نقول إن كل المراجع تؤكد أن فتحي عمل على ترميم بيت نصيف، إضافة إلى تصميم بناء منزل الدكتور عبدالرحمن نصيف.

ختاماً، نشير إلى أننا تلقّينا عدداً كبيراً من الرسائل التي تقتصر على طلبات الاشتراك وبعض الرسائل حول تغيّر عناوين بعض المشتركين. ومن دون تعدادها بالاسم واحدة واحدة لضيق المجال، نؤكد لأصحابها أننا أحلناها كلها إلى قسم الاشتراكات، وستصلهم أعداد القافلة بانتظام قريباً بإذن الله.


مقالات ذات صلة

رأت ما نشره الكاتب أحمد السعداوي في مجلة القافلة، في العدد الماضي (العدد 700)، تحت عنوان “الرواية.. فن التواضع”، إذ استعرض رأي “جون برين” بخصوص كتابة الرواية الأولى التي أشار إلى أنها تبدو أشبه بالتنويعات على السيرة الذاتية.

ذا أردت أن تقرأ بفاعلية، فاقرأ كتبًا مُعمّرة، أي تلك الكتب القديمة المُتخمة بالدروس الحياتية طويلة المدى؛ كتبًا قديمة ذات قيمة عالية، مليئة بـ “الزبدة” والطاقة الكامنة للمعلومة، ذلك لأنها استمرت طوال السنين وقودًا لتقدم البشرية.

يقول أبو العلاء المعري في واحدة من قراءاته لمستقبل الطفولة: لا تَزدَرُنَّ صِغــارًا في ملاعبِـهِم فجائزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وأَكرِمـوا الطِّفلَ عن نُكـرٍ يُقـالُ لهُ فـإِن يَعِـشْ يُدعَ كَهـلًا بعـدَ أَعــوامِ المعري وهو الذي لم يُنجبْ أطفالًا؛ لأنَّه امتنع عن الزواج طوال عمره، يؤكد من خلال خبرة معرفية أهمية التربية في البناء النفسي للأطفال، […]


0 تعليقات على “مع القرَّاء”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *