عدداً بعد عدد، يزداد تفاعل قرّاء القافلة مع موضوعاتها على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” إضافة إلى ما يردنا في البريد وما يدلي به القراء على موقع المجلـة الإلكتروني. ويأخـذ هذا التفاعل أشكالاً مختلفة.
فقد شاركنا حساب Khobar_history@ بصورة نادرة من تاريخ مدينة الخُبر عمرها 61 عاماً، لأحد موظفي أرامكو السعودية، وهو محمد الدوسري –يرحمه الله- يتصفح مجلة القافلة، وهو يحمل في الوقت نفسه ابنه جاسم الذي صار لاحقاً من لاعبي كرة القدم المعروفين في نادي القادسية.
كما أن تغريدة نشرها حساب المجلة وتضمَّنت تقريراً مصوَّراً عن جلسة النقاش التي نظَّمتها القافلة حول برامج ومبادرات التواصل العلمي في المملكة حازت تفاعلاً لافتاً. فكتب الأخ عبدالعزيز الركابي: “رائعة جهودكم ومبادرتكم في إقامة لقاءات التواصل العلمي مع المجتمع، لقد كانت جلسة ثريَّة استعرضت تجارب الجهات المتخصصة ونقاشات الحضور، واستمرار هذه اللقاءات يوحِّد الجهود لبناء مجتمع معرفي”.
وأشاد الأخ عبدالله السعد بالمجلة وبمبـادرات أرامكو السعودية لخدمة اللغة العربية في يومها العالمي، مقترحاً رأيه أن توسّع القافلة اهتمامها باللغة العربية أكثر. ونقول له إن القافلة واحدة من مبادرات كثيرة في أرامكو السعودية تخدم الشركة من خلالها اللغة العربية.
وبعثت الأخت وفاء العفيجي برسالة جميلة تقول: “أيتها القافلة .. بحثتُ عنك حتى يئست. ما زلتِ متألِّقة بموضوعاتك العلمية المثيرة للجدل بالنسبة لي”. ونحن نشكرها على كلماتها اللطيفة، ونقول لها لا ضرورة للبحث الطويل ولا لليأس، فالقافلة موجودة على شبكة الإنترنت، كما يكفيها أن ترسل طلباً للاشتـراك في النسخة الورقية، وسيسرنا أن نلبِّي طلبها.
وعلى موضوع “ما أهمية الانطباع الأول؟” المنشور في العدد السابق من القافلة، كتب إبراهيم زيتون من جدة يقول: “الانطباع الأول مهم للغاية. فهو حاسم في مقابلات التوظيف على سبيل المثال، حيث يكون مصدر حكم صائب في أغلب الأحيان. أما في العلاقات الاجتماعية، فهو مؤثر بالدرجة نفسها، ولكن نسبة صحته تكون أقل. إذ غالباً ما يكون أداة من أدوات الخداع”.
وتعقيباً على موضوع “ماذا لو انقرضت الحشرات، كتب ياسر بو ياسر: “مقال جميل، ولكن لانقراض الحشرات آثار مدمرة على العالم بأسره، ونتيجته ستكون سوداوية أكثر مما ورد في المقال”. وأعقب ياسر تغريدته بأخرى يتمنى فيها على القافلة أن تتناول في أحد أعدادها المقبلة أحوال النَحل في العالم والخطر الذي يتهدد هذه الحشرة المفيدة”. ونحن نشكر الأخ ياسر على اقتراحه الذي أحلناه إلى فريق التحرير لاتخاذ قرار بشأنه.
ورأت ل. بنت عبدالرحمن في تعليق حول موضوع “إشراقات أمجد علي خان في الموسيقى الهندية” أن القافلة تفعل حسناً بتقديم مواضيع مصدرها الثقافات الآسيوية، بدل حصر الاهتمامات بالثقافة الغربية كما هو رائج في معظم المجلات، “فدول آسيا مثل الهند والصين واليابان غنية بكنوز معرفية لا تزال مجهولة من قبل الكثير من المثقفين في البلاد العربية”.
ومن القاهرة وصف أحمد منير القافلة بأنها “مجلة الأدب والتاريخ ومستقبل العلوم. إنها ترضي حقاً كافة الاهتمامات”.
ومن بنسلفانيا في الولايات المتحدة كتب الأخ فارس العنزي يطلب نسخاً من القافلة “للنادي الأدبي السعودي” هناك، الذي يضم نحو 400 طالب وطالبة. ويسرنا أن نلبي طلبه، وأن تكون القافلة جسراً ثقافياً يعزز روابط الطلاب في ديار الاغتراب مع وطنهم.
اترك تعليقاً