مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مايو – يونيو | 2024
الذكاء الاصطناعي يستكشف الحضارة القديمة
الدراسات التي تتناول الإنسان القديم، وما طرأ عليه عبر التاريخ من تغيّرات جسدية وسلوكية ونفسية، كانت تتعثر نظرًا لصعوبة توثيق السمات المتعلقة بأفراد الحضارات السابقة وشعوبها وأنشطتها المختلفة بالطرق التقليدية. ولكن وسائل الذكاء الاصطناعي المتعددة أسهمت في إعادة النظر في كثير من الأبحاث التاريخية المعنية بدراسة الحضارات السابقة؛ بغية التعرُّف على عادات شعوبها، ووسائل معيشتهم، وطرق تفكيرهم، ومناهج إدارتهم لأمورهم المعاشية، إضافة إلى الكشف عن الاتجاهات النفسية التي سادت في تلك الحقب الماضية. وقد حُدَّ من سيل التكهنات والتخمين والتصور الخاطئ، الذي كان يرافق فيما مضى تدوين التاريخ القديم.
قراءة >
التلوُّث الضوضائي.. مشكلة متفاقمة
لم يكن العالم صاخبًا كما هو الآن. كانت الأصوات الاصطناعية، التي يحدثها البشر عبر التاريخ مقصورة على بعض الآلات الموسيقية والطبول والأبواق وغير ذلك من الأدوات، التي كانت تُستخدم في مناسبات محددة. لكن عالمنا يشهد اليوم مجموعة كبيرة من أصوات الآلات والمركبات، والأجهزة التي تنقل الأصوات عبر الأثير من كل زاوية في الكرة الأرضية، حتى إنها طغت على الطبيعة نفسها وحاصرت البشر من كل صوب. وإن كان كل هذا قد بدأ مع الثورة الصناعية وتطور التكنولوجيا، فإننا نعوّل اليوم على هذه التكنولوجيا نفسها لحماية البشر والطبيعة من أضرار التلوث الضوضائي.
قراءة >
كيف تحفظ الزراعة العضوية التربة؟
لأن الممارسات الزراعية الحديثة بعد الثورة الصناعية قد أثرت سلبًا في البيئة، وتسببت في تآكل التربة ومشكلات بيئية عديدة، ظهرت الزراعة العضوية في النصف الأول من القرن العشرين بديلًا للزراعة الرائجة، بهدف إيجاد بدائل مستدامة لاستخدام المبيدات الكيميائية والأسمدة الصناعية والحرث العميق. بمعنى آخر، الزراعة العضوية هي نموذج متطور للنشاط الزراعي يُسهم في الحفاظ على التوازن البيئي. ومن أهم الأهداف التي تسعى إليها الزراعة العضوية، الحفاظ على سلامة التربة وحيويتها.
قراءة >
تكنولوجيا تمنح صوتًا لمن لا صوت لهم
طوّر باحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) “نظام جلد مغناطيسي مساعد” يسمح للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق بإنتاج أصوات رقمية، وفقًا لتقرير الجامعة في فبراير 2024.
قراءة >
منافع مشاهدة الرياضة تتجاوز الترفيه
بالنسبة إلى كثيرين، كانت الرياضة منذ فترة طويلة، مصدرًا للمتعة والاسترخاء. ولكن مشاهدة الألعاب الرياضية، وخاصة في التجمعات الكبيرة، تتجاوز مجرد الترفيه. فهي تعزِّز الشعور بالانتماء إلى المجموعة. وهذا الشعور بالارتباط لا يجعل الأفراد يشعرون بالرضا فحسب، بل يفيد المجتمع أيضًا من خلال تحسين الصحة وتعزيز الإنتاجية والحد من الجريمة، لكن هذه الظاهرة لم تُدرس علميًا من قبل.
قراءة >
سحر الرمال.. في عروق بني معارض
قبل 45 عامًا، وتحديدًا في عام 1978م، شُوهدت آخر مجموعة من المها العربي في الطرف الشمالي الغربي للربع الخالي، في موقع يُسمَّى: عروق بني معارض، حيث تعانق عروق الرمال جبال العارض أو طويق. هذا العناق الجيولوجي بين النعومة والصلابة، بين الرمال والصخور الرسوبية، أفرز بيئات متنوعة جعلت من هذا الموقع الأغنى في التنوع الأحيائي في الربع الخالي. وكان ذلك من أهم الأسباب لإعلان المملكة هذا الموقع محمية طبيعية في عام 1996م، على مساحة 12,700 كيلومتر مربع، وهي لا تشكل سوى %1 إلى %2 من مساحة صحراء الربع الخالي المهيبة التي تزيد على مساحة فرنسا وتقدر بـ650 ألف كيلومتر مربع.
قراءة >
الموسيقى الحيـة أفضل من التسجيل
يؤكد روّاد الحفلات دائمًا أن العروض الحية أفضل من التسجيلات. ويبدو أن نتائج الأبحاث العلمية الحديثة تتفق مع هذه الآراء.
قراءة >
آلات النَّسخ الذاتي
أسَرَت آلات النَّسخ الذاتي خيالنا عقودًا من الزمن، وشكّلت أرضًا خصبة لكتّاب الخيال العلمي، ومصدرًا للانبهار والقلق في الوقت نفسه. ومع أنها ظلَّت حبيسة الخيال فترة طويلة، فإن التطورات الأخيرة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي جعلت إمكانية تحققها في المدى المنظور أقرب من أي وقت مضى.
قراءة >
المذاق.. بين التطور والتنوع الجيني
المذاق جُزء أساس من ديناميكية حياتنا اليومية، وهو المايسترو في كُل ما نتناوب على تناوله من أصناف الطعام والشراب، التي تؤثر عوامل عديدة في تباين نكهاتها. بعض هذه العوامل يتعلَّق بالجينات وتنوُّعها، وبعضها له صِلة وثيقة بتاريخ التطوُّر، واختلاف الثقافات بين الأمم والشعوب. ومع ظهور الألسنة الاصطنـاعية، التي تُحـاكي التجربة الحسِّية البشرية، دخلت التقنية الحديثة لتُضفي نكهتها على مذاقنا، وتُساعد في تطوير أطعمة ذات نكهات أفضل وأكثر اتساقًا.
قراءة >