مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مارس - أبريل | 2019
أطوار السينما السعودية الحديثة
ثمــة أفـلام في السينمـا السعوديــة الحديثــــة لا يمكن تجاهلها، رغم ما قد يشوبها من تحفظات على السيناريو أو مآخذ على اللغة السينمائية أحياناً، وإن كان يصعب الحكم عليها بمقاييس سينمائية خالصة كتلك التي نحكم بها على أي فلم عالمي، أو أي فلم عربي من دولة لها تاريخ في صناعة السينما. إذ يصعب أن نطبِّق على الأفلام السعودية القصيرة، وحتى الطويل القليل منها، أياً من تلك المقاييس من دون الالتفات إلى الظروف التي أحاطت بإنتاجها.
قراءة >
بيتُ رامبرانت في أمستردام
بيوت الفنَّانين هي مداخل لفهم علاقاتهم بالأمكنة وخياراتهم الفنّية، ومعايير التذوّق والتلقّي التي سادت في عصرهم. هنا في بيت رامبرانت في أمستردام، مسقط رأسه، تلتقي تشكيلات المجتمع وطبقاته. البنّي هو سيّد الألوان التي تمتزج بشجاعة، وتجتذب الدفء والضوء في هولندا المنخفضة، حيث يتناغم كل شيء مع الأوراق المتساقطة على أرصفة المدينة بحزنٍ رومانسي.
قراءة >
آفاق البلاغة
لو قدِّر لك أن تسأل المتذوقين من الجماهير المحبَّة للبيان والأدب، شعره ونثره، وهم يطربون لإلقاء شاعر يعزف حروفه لحوناً شجيَّة، أو خطيب مفوّهٍ يلقي شظايا كلماته، ليلهب قلوب مستمعيه: ما الذي يجعل المبدع بليغاً؟ وما البلاغة؟
قراءة >
أحتفل بالمثنى في يـيـل
ما أفعله هو محاولة اختراع تسميات جديدة للأشياء. فالتسمية مهمة الشعراء منذ امرئ القيس الذي كان يكرِّر في معلقته اسماً يخترعه لحبيبته (أفاطم مهلاً)، مروراً بالمتنبي الذي كان يعد قصيدته تسمية لذاته (وَظَنَّ الَّذي يَدعو ثَنائي عَلَيكَ اسمي)، وحتى أدونيس (هذا هو اسمي)، ومحمود درويش (أنا لغتي، أنا ما قالت الكلمات كن جسدي)، وقاسم حداد والقصيدة دائماً (تسأل ما اسمك)، ومحمد الثبيتي (فمضيتُ للمعنى أحدق في أسارير الحبيبة كي أسميَها).
قراءة >
محمود تيمور
في عددها لشهر محــرم 1391هـ (فبراير – مارس 1971م)، نشرت القافلة مقابلة مع الأديب وعميد القصة العربية المعاصرة محمود تيمور، أجراها محمد رفعت المحامي، وتناولت كثيراً من آرائه في الأدب والفن. وهنا مقتطفات منها يروي فيها تيمور كيف تشكَّلت شخصيته الأدبية وماهية المؤثرات فيها.
قراءة >
“الجبال الثمانية”
“كانت لأبي طريقته لتسلُّق الجبل. كانت طريقته تميل إلى التأمل، كلها صلابة وشجاعة. فهو يصعد من دون أن يعاير القوى، دائماً في سباق مع شخص أو شيء ما، وحيثما يبدو له المعبر طويلاً كان يقطعه من أكثر الخطوط انحداراً. كان ممنوعاً معه التوقف، والشكوى بسبب الجوع أو التعب أو البرد، ولكن يمكن للمرء أن يغني أغنيةً جميلة، وخصوصاً أسفل العاصفة أو الضباب الكثيف، ويمكنه أن يطلق الصيحات، وأن يلقي بنفسه في أكوام الثلج”. هكذا يفتتح الروائي الإيطالي الشاب باولو كونيتي عمله “الجبال الثمانية” الذي سيفوز بجائزة “ستريغا” لعام 2017م، ليترجم بسرعة إلى أكثر من 30 لغة.
قراءة >
“الخوف صوتياً”
الخوف متعدِّد الأوجه، منه ما يسيطر على بعضنا في مواقف معيَّنة، مثلما قد يحصل عندما ندخل مكاناً مظلماً ومجهولاً، أو حين نتطلع من الأماكن المرتفعة ونشعر بالدوار فنصاب بذلك الشعور الذي يجمدنا ويجعلنا خارج سيطرة العقل. ولكن هناك خوفاً آخر يتولد من الأصوات التي نسمعها أو نتخيلها، وهو يلخص فزع الإنسان مما حوله.
قراءة >
الثقافة وخلافها
كان الحديث يدور عن هواية جمع الطوابع، عندما بدا على ذلك الفتى ابن الستة عشر عاماً أنه لا يعرف عما يدور الحديث. فهو لم يرَ طابعاً بريدياً في حياته. ولا يمكننا أن نلومه على ذلك، طالما أن البريد الإلكتروني يكاد يكتم الأنفاس الأخيرة للبريد الورقي.
قراءة >