وردنا من الأديبة سهير أبو بكر الشاذلي من مصر، ما يعبِّر عن رأيها في تطوير القافلة، فكتبت تقول: «أود أن أبارك لكم المجهود الذي تقومون به في سبيل إخراج مجلة القافلة على هذا النحو الذي طالعته في العدد الأخير يناير/فبراير 2014م. ولهذا أسجل تقديري لكم. فتناولكم عديداً من القضايا بهذا الشكل المميَّز والمختلف محاولين العبور إلى المستقبل وصناعة المعرفة في ثوب عربي.
فأكثر ما يشدني إلى القافلة: هو انفرادكم بالأبواب العلمية في ثوب أدبي وتبسيط العلوم وإلباسها أثواب ثقافية قشيبة. وهذا ليس بغريب على من نذروا أنفسهم وأموالهم للذود عن حمى الثقافة العربية بشكلها العلمي والمعرفي.
وإلى القافلة -المجلة-: زادكِ الله تعالى تألقاً وريادة، وبارك في عمرك المديد الذي تقضيه في صومعة الإعلام الثقافي العربي الهادف.
فكاتبة الرسالة تعتز بهذه المطبوعة وأرضها، لذا أتقدَّم برسالتي هذه معربة لكم وللسادة الكُتَّاب والعاملين بالمجلة عن عميق ارتياحي وإكباري لكم على جهودكم الكبيرة في خدمة الثقافة العربية وعلى كل ما تبذلونه في هذا الاتجاه، سدد الله خطاكم».
القسم الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في جدة، وبعد اطلاعه على ما نُشر في العدد السابق من القافلة في صفحة السينما السعودية حول فِلم «قصة حمزة شحاتة» للمخرج محمود صباغ، كتب إلينا يسأل عن وسيلة اتصال بالمخرج صباغ، لعرض فِلمه في القنصلية. وكان له ما أراد.
عباس علي محمد خميس، كتب من البحرين يقول: «طالما كانت تصل مجلتكم الغرَّاء إلى منزلنا وأنا طفل. كانت تصل باسم أخي الأكبر، وكانت معيناً يرفدني بشتَّى أنواع المعرفة والعلوم، أنهل منه أنَّى أشاء، وكبرت وكبر تعلقي بهذه الشمعة التي أضاءت عتمة الطريق، إلا أن ضوءها انقطع عن الوصول إلى منزلنا، فظننت أنها توقفت عن الصدور. ولكني رأيتها مؤخراً في إحدى المكتبات العامة، فأيقنت أنها لا تزال تنبض بالحياة. وهأنا أبادر بالكتابة إليكم راجياً منكم التكرم بالموافقة على قبولي كمشترك جديد». وباعتزاز بمثل هذه العاطفة التي يكنّها القرَّاء للقافلة، أحلنا عنوان الأخ عباس إلى قسم الاشتراكات.
أسامة فؤاد أحمد فضل، من الرياض، كتب يحيِّي المجلة على «تألقها الدائم» طالباً الاشتراك فيها، كما طلب نسخاً من مجلدات القافلة للسنوات الثلاث الأخيرة «حتى ولو كانت بتكلفة مادية». ومع سرورنا بقبوله مشتركاً جديداً، نشير إلى الأخ أسامة ولغيره من القرَّاء المهتمين بالاطلاع على مجلدات الأعداد السابقة، أن بإمكانهم ذلك على الموقع الإلكتروني للمجلة: www.qafilah.com، لأن المجلدات المطبوعة غير متوافرة.
البتول بنت محمد السقاف، كتبت تسأل عن النشاط البحثي والكتابي الذي تستقطبه المجلة، رغبة منها في المساهمة والتفاعل مع الاتجاه المعرفي الملهم الذي تتبناه القافلة. وبعد اطلاعنا على عيِّنات من كتابات الأخت بتول، تؤكد موهبتها الكتابية، نرحِّب باستعدادها للمساهمة في المجلة، بعد التنسيق مع فريق التحرير فيما يتعلَّق باختيار الموضوعات.
ومن دبي كتب منذر عبدالرحمن المخلوف يبدي إعجابه بملفات القافلة، منوهاً بشكل خاص بملف عدد نوفمبر/ديسمبر 2013م، الذي كان مخصصاً للون الأزرق وبالإخراج الفني الذي ظهر فيه. واقترح علينا عدداً من الأفكار التي يرى أنها تصلح لأن تشكل موضوعات لملفات القافلة. ونحن إذ نرحب بكل ما يردنا من القرَّاء من اقتراحات تتعلَّق بأي باب من أبواب المجلة، فإننا نحيل هذه المقترحات إلى فريق التحرير مجتمعاً لمناقشتها واختيار ما يتماشى منها مع السياسة التحريرية للمجلة في صيغتها المطوَّرة والجديدة التي هي الآن بين أيدي القرَّاء.
ومن القرَّاء الذين بعثوا برسائل لطلب الاشتراك في المجلة، الدكتور غازي مختار عبدالرحمن طليمات من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من كتَّاب القافلة قبل أكثر من ثلاثين سنة، وأحمد المؤذن من مملكة البحرين، والدكتور سليمان عبدالعزيز البيفاري من الهيئة الملكية للجبيل، المعجب بالمجلة منذ أيام مقاعد الدراسة، ومحمد عزيز الزبيدي من مكة المكرمة، ومصعب الأمين أحمد محمد من الكويت، وابن إسماعيل مسعود من الجزائر. ومع ترحيبنا بهم، أحلنا عناوينهم إلى قسم الاشتراكات، وستصلهم أعداد القافلة تباعاً -إن شاء الله-.