ظهر مجفِّف الشعر لأول مرة في العقد الثالث من القرن العشرين. وبالنظر إلى وظيفته التشغيلية، أصرّ كثيرون على تسميته بـ «مدفع الهواء الحار». لكن هذا المدفع يستخدم شعبياً على نطاق واسع لتجفيف الشعر المبتل، وذلك بتسريع تبخر الماء عبر رفع درجة حرارة خصلات الشعر، أو أي سطح آخر يُراد تجفيفه سريعاً.
وبالإضافة إلى مصدر للتيار الكهربائي، يتألَّف مجفف الشعر من ثلاثة أقسام رئيسة على الوجه التالي:
1. مروحة ذات محرك يشغّله التيار الكهربائي، وظيفتها دفع الهواء بسرعات عالية يمكن التحكم بها.
2. السخّان، وهذا يشغّله التيار الكهربائي كذلك. ويمكن للسخَّان أن يكون في صيغة لفات معدنية يمكن رفع حرارتها بسرعة، أو من مواد سيراميكة متقدِّمة. ومهمة هذا الجزء هو تلقي الهواء البارد من المروحة وتحويله إلى هواء ساخن. وفي بعض وحدات التسخين في مجففات الشعر المتقدِّمة يمكن التحكم بمستوى الحرارة اللازمة أو الكافية.
3. الفوهة التي نتلقى الهواء الساخن منها، ونلاحظ أنها تكون عادة أضيق من قطر الهيكل الرئيس للمجفف الذي يحتوي على السخّان، وذلك لزيادة زخم اندفاع الهواء الساخن إلى الخارج.