يشهد العالم اليوم تطوراً سريعاً في حركة الطيران، استجابة لظروف العولمة وتوسع المطارات وزيادة عدد الطائرات ومركبات الشحن الجوي بالإضافة إلى الرحلات السياحية والعملية بمختلف أنظمة الطيران وأنواعها حول العالم.
وجد تخصص إدارة الطيران تلبية لمتطلبات الساعة، وسعياً إلى تدارك مشكلات الطيران المتزايدة في الفترة الأخيرة، حيث يتطلب العمل في هذا المجال مزيداً من الحلول المبتكرة للمشكلات، وإدارة أوضاع الطيران في بيئات مختلفة ومعقدة ومتغيرة. ولهذا، حظيت إدارة أوضاع الطيران والمطارات المزدحمة حول العالم بنظام تعليم متفرد يشمل العلوم العامة مثل الفيزياء، الإحصاء والاحتمال، التفاضل والتكامل كتأسيس أولي للطلاب، لينطلق بعد ذلك في تدريس علوم إدارة الطيران وقوانينه، ومشكلات السلامة، تتبعه في المرحلة الثالثة علوم المحاسبة الإدارية والاقتصاد، وبجانب هذه الحصيلة العملية الوفيرة مقررات في العلوم الإنسانية، كتقنيات التواصل واللغة، ومواد العلوم الاجتماعية والسلوكية، إضافة إلى مستوى متطور يختص بنظم تعقب وتصميم وتحليل عمليات قيادة المركبات الفضائية، التي تميزت بها جامعة مثل بوردر الرائدة في مجال الطيران والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية. وتتمتع هذه الجامعة بسمعة لا تضاهى في مجال برامج إدارة الطيران العالمية، نظراً لما تمتلكه من برامج تدريبية متقدمة، وكونها أول جامعة في العالم تضم مطاراً خاصاً ضمن حرمها الخاص، ولاهتمامها بتحديث نظامها التعليمي مواكبة للمستجدات، كإضافة مقررات خاصة بتصميم التفكير التكنولوجي والتكنولوجيا والمجتمع العالمي إلى مرحلة البكالوريوس، بما يمهد لدراسة الماجستير التي ترتكز على هذه الجزئية، متضمنة مقررات أساسية تشمل التكنولوجيا بتفرعاتها المختلفة كالطيران، الهندسة الميكانيكية، الصناعية، رسومات الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية والحاسوب، من دون إغفال المقررات الإدارية مثل القيادة التنظيمية والمراقبة، وإدارة بناء المنشآت.
لمزيد من المعلومات:
web: https://tech.purdue.edu
e-mail: choosetechnology@purdue.edu