ثَمَّة مصطلح جديد دخل عالم الهندسة والبناء وهو “المباني عالية الأداء”، الذي يشير إلى المباني التي تدمج في تصميمها خصائص مختلفة مثل فعالية الطاقة، والمتانة، ودورة حياة المبنى، وإنتاجية الساكنين، أي مستوى الفعالية الإنتاجية لقاطني المبنى حسب ظروف بيئته الداخلية والأمان وسهولة الوصول، والاستدامة والفائدة من حيث التكلفة والاعتبارات التشغيلية المختلفة. لذا، قرَّرت جامعة بلايموث البريطانية (University of Plymouth) وضع برنامج جديد في عام 2017م، يمنح درجة الماجستير في “تخصص المباني عالية الأداء” الذي يقدّم المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب، الذين هم في الغالب من المهندسين والمصممين المعماريين، ليكونوا على اطلاع على كل جديد في عالم البناء وكيفية استخدام آخر المنتجات وتطبيق أفضل وسائل البناء الحديثة من أجل تصميم مبانٍ عالية الأداء وتعديل المباني القائمة.
وبتفصيل أدق يُمكّن هذا البرنامج الطلاب مما يأتي:
• الجمع بين الجوانب الأساسية التي تدخل في إنجاز المباني عالية الأداء في سياق أوسع يتضمَّن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية.
• المساعدة في معالجة التحديات الرئيسة التي تواجه صناعة البناء، مثل الواقع الاقتصادي الجديد ونوعية الحياة وتغير المناخ والنمو السكاني.
• التفاعل مع المعنيين في مجال البناء، بما في ذلك شركات التصميم والهندسة، والمقاولين، ومطوري العقارات، ومديري المرافق، والمنظمات الحكومية.
• اكتساب الخبرة في التقنيات التمكينية الرئيسة مثل تصميم محاكاة للأداء، ونمذجة معلومات البناء، وإدارة الطاقة.
• تطوير المعرفة المناسبة في قياس أداء المباني، وتطبيق مفهوم الأداء طوال دورة حياة المبنى.
وتُقدِّم كل هذه المعارف من قبل هيئة تدريس أغلب أعضائها يمثلون مجموعات بحثية تدير مشروعات متعلقة بالمباني عالية الأداء، ومموّلة من مجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية (EPSRC) والاتحاد الأوروبي وInnovateUK وLeverhulme Trust وغيرها.
وبما أن أرباب العمل والحكومات يبحثون عن محترفين في المهارات الإبداعية ورؤية لتطوير العمليات والأنظمة التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير دائم في عالم البناء، يمكن للخريجين من هذا التخصص الحصول على وظائف في قطاعات مختلفة تشمل: مستشار هندسي، ومهندس LEED أو نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، ومخطط مدينة أو بلدية، ومدير مشروع في شركة هندسية، ومراجع حسابات الطاقة، ومدير للطاقة.
لمزيد من المعلومات يمكن مراجعة الرابط التالي:
Plymouth.ac.uk
اترك تعليقاً