قبل عشرة أيام من رحيله المفاجئ في أبريل الماضي، كتب فهد الحجيلان -رحمه الله-، على صفحته في فيسبوك: “حتى اللون يتحايل على عمري، ويراهن على سكوتي، يخدعني ويرسم في البياض موتي، وتصعد للسماء روحي بصمت، وينكتم صوتي، وأغيب، وأرحل، وأنا لوني نصيري وعزوتي وقوتي”.
ثم قبل ساعات من وفاته، ابتهل إلى ربه شاكياً مَنْ ظَلَمَهُ، فتعاطف معه الآلاف من محبي فنه. ولأنه فنان بأخلاق فارس لم يفصح عن أسماء من ظلموه، ولم يبين كيف أخطأوا في حقه، فشكَّل ذلك سؤالاً محيّراً اشتعلت به مواقـع التواصل الاجتماعي، وظل قهره ومسببه سراً أخذه معه إلى مرقده الأخير.
هكذا كان إحساسه بدنو أجله، رغم أنه لم يكن في حالة صحية حرجة، لكنه كان في حالة نفسية سيئة، بسبب تهميشه وظلمه في الساحة الفنية المحلية، وهو الذي تخطب وده متاحف الفنون ومعارضها في الدول العربية والأوروبية. وهكذا أيضاً كان اللون هاجسه وملاذه الأخير(نصيره وعزوته وقوته، كما وصفه)، اللون الذي طالما أسس في حياضه أسلوباً أصيلاً، جمع فيه بين اللغة البصرية الموحية، والفكر الفني الرصين الذي جسَّده في أعمال نابضة بالمعاني والموسيقى والحس الشفيف.
فبين الاختزال والبساطة في تجربته التشكيلية، أخذ فهد الحجيلان موقعه بين التجريديين التعبيريين البارزين في الساحة السعودية. ولم يكن ذلك وفق الصدفة أو الترويج الإعلامي، إنما كان خلاصة إبداعات فنية على مدى ثلث قرن، رافقها تأمل بصري حثيث، وقراءة فكرية معمقة في علاقة الشكل باللون، وعلاقة الخط بالتكوين والموضوع. ولن نبالغ إذا أضفنا: ودراسة متبحرة في معظم ما أنتجه الفنانون في مختلف أنحاء العالم، فهو الشغوف بالسفر لحضور المعارض التشكيلية أينما كانت.
ولم يخطر ببال جمهور الحجيلان أن كتاباته الأخيرة هي توديع للحياة، ونعي لنفسه
تميز بقدرته على التنويع والجمع بين العمق اللوني والموضوعي وبين البساطة في الشكل والتكوين، خاصة في تجريداته التي تتقشف فيها ألوانه وتنسكب في فضاء اللوحة، معززة رمزيتها الدرامية، وطاقتها التعبيرية القوية. وقد عبَّر عن ذلك ذات مرَّة في حوار صحافي، فقال: «طريقة الطرح والأسلوب والموضوع تعطي معنى مختلفاً وإحساساً آخر للون الواحد، وهذا ما أحاول تأكيده. اللون الأحمر في مجموعتي “الصخرة الحمراء” يصطدم بك في الوهلة الأولى، ثم ما تلبث أن تقترب منه وتحبه، وتجد كثيراً مما يمكن أن يربط بينكما».
لذلك نجد في ألوانه الهدوء والبساطة والوضوح والسطوع، من ناحية، كما نجد الاحتدام والقلق والغموض من ناحية ثانية، وكأنه في كل لوحة يحكي باللون فقط قصة مختلفة الموضوع والحبكة والعقدة، وتبقى هكذا عقدته من دون حل، وخاضعة للتأويلات المفتوحة بلا حدود.
قال ذات مرة: «من الألوان أحاول إرسال أفكاري ورسائلي، من خلال لون وفراغ، من منطلق إيماني بأهمية اللون وقوة إيحاءاته والدلالات المختلفة التي يتركها لون واحد في الوقت نفسه».
عصفور البرد بين بيئتين
عشية رحيله، لم يخطر ببال جمهوره أن كتاباته الأخيرة هي بمثابة الوداع للحياة، أو النعي الأخير للعصفور المرتعش من البرد، الباحث عن العش لكي يمنحه الدفء والعدل. ولهذا طالما ظهر العصفور المهاجر (البردان) في أعماله كمفردة تعبيرية أساسية، يأتي مرة كباحث عن مأوى، ومرة كمراقب لما يدور حوله، وتارة كحارس لامرأته الحلم التي يتحرى وجودها في دهاليز الحياة، وأخرى كما لو كان هذا العصفور حالماً بحريته المطلقة وغير المشروطة.
عاش الحجيلان سنوات طفولته وصباه، في بيئتين تجمعان بين البيئة الصحراوية، في مدينة الرياض، وبين البيئة الزراعية في دلتا النيل بمصر، فانعكس تأثيرهمـا على سطــوح لوحاته بغناهـا باللونين الأصفر والأخضر وتدرجاتهما، يترجمان تأثره بالبيئتين اللتين عاش فيهما.
ولكن تأثره لم يقف عند البيئة فقط، إنما تجاوزها إلى التراكم المعرفي في شتى العلوم والفنون والآداب. فكان قارئاً نهماً ومطالعاً متنوعاً.. كما تأثرت شخصيته بتأملات تتدرج من الواقع الحياتي الاجتماعي إلى الحلم والطقوس والخرافة والواقع والخلاص من المكابدات التي أرقته ولم تعتقه حتى آخر لحظات حياته. هكذا نجده يعبر عما كان يدور في خلده بالألوان الساخنة والقاتمة: الأحمر تارة والأزرق الصارخ تارة أخرى والأسود المتمثل دائماً في النسوة المنكسرات.
وفي مرحلة من مسيرته الفنية، أخذ يرسم تجمعات لشخوص مبهمة، في وضعيات غامضة، فيبدون متجاورين وملتصقين ببعضهم، في تكوينات تعطي إحساساً بالمؤازرة والتكاتف، أو ربما بالذعر من طغيان سطوة مفاجآت العصر.. هكذا كان الحجيلان: قلقاً إزاء تقلبات الحاضر وتبدلات الإنسان الحادة.
امرأة حانية ونساء متلفعات بالسواد
انتقل في مرحلة أخرى إلى تجسيد المرأة بمستوى عالٍ من التعبيرية المختزلة، إلى درجة محو ملامحها وقسماتها، ليتحوَّل وجهها إلى مساحات لونية صامتة، تتمثل فيها أعضاء الوجه: العينين، الأنف، الشفاه، بخطوط رقيقة، متوخياً طرح مواضيع ذات صلة بالذات الإنسانية الأنثوية، بعكس اتجاهه في أعمال البورتريه التي كان يصور المرأة فيها جميلة، حانية، عربية الملامح، تضع وشاحاً متدلياً من رأسها على كتفيها، تقف بقربها حمامة، توحي بالحنو والرقة.
وفي لوحات أخرى جعل تكويناته المجردة لمجموعات من النساء يؤطرهن شكل خارجي موحد تقريباً، ليس لوجوههن أو تفاصيلهن ظهور واضح، إنما السواد يحجبهن ويطمس هويتهن. في كل لوحة كنَّ أولئك النسوة يتجهن إلى الداخل، إلى عمق اللوحة، إلى الغياب في العتمة، حتى يتلاشين تماماً، لتبقى عواطفهن وأحاسيسهن الملونة جلية تشير إلى تكوينات مختزلة تنم عن جمال مخبأ.
ولكنه في جدارية شهيرة مقسمة على ثلاثة أجزاء، رسمها في السنوات الأخيرة، واقتناها أحد الفنادق لتصبح الصالــة المعلَّقة فيها مزاراً يأتيها الناس لمشاهدتها.. نساء يظهرن من الخلف، يسرن على أرض بيضاء، متجهـات إلى قرية هاجعة هنــاك في الأفق.. هل هي الهجـرة العكسية من المدينة إلى القرية؟ أم عودة من بياض الصحراء؟
قال في أحد حواراته الصحفيــة: «أنا أقدِّم الاختزال والتفاصيل في الوقت نفسه، الاختــزال في كل لوحـة على حدة، لتأتي التفاصيل من خلال المجموعة عموماً، أياً كان عدد هذه اللوحات، وتوضح ذلك في مجموعتي «رسائل لم يقرأها أخي الأصغر»، و«رسائل للبحور الألف».
الحصان والثنائيات في أعماله
صور الحجيلان الحصان كما تخيله، وكأنه هو نفسه، نسخة عن روحه أو وجوده، وكرَّره في بعض لوحاته. حصان عربي منكّس الرأس، يوحي بالخضوع والانكسار، وليس الشموخ والأصالة، صامت لا يصهل، عيناه شاخصتان في اللاشيء نحو الأسفل، غارق في داخله، فارقه الضحك إلا من ابتساماته العذبة التي يلقى بها محبيه. الحصان الذي هرم قبل أوانه.
اهتم بالثنائيات، لقناعاته بأن بعض التوجهات الفنية لبعض مجايليه من الفنانين قريبة من إحساسه وطرحه الفني، فكانت له ثنائية مع التشكيلي الحروفي ناصر الموسى، ثم ثنائية أخرى مع الفنان فيصل المشاري، وثنائية ثالثة جمعته بالفنان الراحل هاشم سلطان، وفي كل تلك الثنائيات تعامل بتلقائية وشفافية مع لوحاته التي تتواءم مع لوحات شريكه في المعرض الثنائي، وكما قال: «لأنني متى خرجت عنهما (التلقائية والشفافية) لن أكون سوى شخص آخر، شخص لا يملك ولو قدراً بسيطاً من الصدق».
ثم قال: «لا تجادلني حول التمحور في ما وراء المساحة والشكل، لا تقل لي لماذا ظهرت تلك هنا، فأنا أضع تفاصيل غير مشروحة، تفاصيل أخفيها ليبقى المعنى دائماً يطرح السؤال».
التجريب يقود إلى الاكتشاف
من يتأمل مجمل أعماله واشتغالاته يجد أن التجريب قد شكَّل عنده دافعاً بحثياً عنيداً، يتلذذ بمغامرته التي تقوده في الغالب إلى اكتشاف منابع ورؤى ومعطيات فنية جديدة. لذلك قدَّم أعمالاً بمختلف الخامات: (حبر، فحم، فن رقمي، ألوان مائية وألوان زيتية وخامات متعدِّدة)، كما قدَّم فكراً مفاهيمياً متعايشاً مع حركة الفن واتجاهاته.. وبهذا المفهوم، لم يكن فناناً تجريدياً، فحسب، إلا في حالات بسيطة، حيث إنَّ أسلوبه تأسس على التجريب والتحليق حول الأفكار بما تمليه عليه مخيلته ودوافعه. ففي عمله «أسطورة الريح» على سبيل المثال، استخدم أكثر من أربعين لوحة من أجل الحصول على لوحة واحدة تستقر على الإحساس بحركة الريح. وكانت لديه قدرة كبيرة على استنباط الأشكال ورسم القصائد لصفحات المجلات وأغلفة الكتب.
أسطورتي كانت جنيناً فوق مهد من ورق.. هل تعرفين كيف ذاك المهد في كفّي احترق”.
فهد الحجيلان
ويروى عنه أحد أصدقاءه قائلاً: “ذات مرة، عرض لوحة بيضاء تماماً ليس بها لون ولا خدش ولا أي تأثير، ولكن تحت اللوحة كانت توجد أشكال كثيرة تشبه قطع الحجارة مكونة من أخشاب وأقمشة، وكلها أيضاً باللون الأبيض في حالة تتشابك كثيراً مع الفن البصري، التحريض أو الخداع البصري، فأشار إلى القطع الموجودة أسفل اللوحة قائلاً: تلك المخلوقات كانت هنا في اللوحة ولكنها سقطت مني واستقرت على الأرض… هكذا هو فنان يفكر ويبتكر ويحدث حالة من الدهشة”.
الثيران المتناطحة
تلبسته فكرة تشبيه بعض البشر بالثيران التي تتناطح فرادى أو جماعات. إنها المجادلات البيزنطية العقيمة التي لا تخلو من العنف ومن إشعال العداوات غير المجدية.
وهكذا، في أعماله قصص وقصائد وحكايات لا يمكن إغفالها مهما لفها الغموض. فهي تخرج من عمق اللوحة لتبوح بالكثير. فلكل لون لغته ورمزيته، ولكل كتلة صغيرة كانت أو كبيرة أو فراغ يقابلها، معنىً وحوارٌ يثيره، وكل ضربة فرشاة معادلة بين الصراع والجمال، إذ ليس هناك صراع راقٍ غير جميل.
في وداعه
شبهه الشاعر هاشم الجحدلي بـ«عصفور البرد» الذي يرحل وحيداً قبل مواسم الصيف. يرسم كأنه يعانق الذاكرة. ويبوح كأنه يستعيد فضاء الألوان. ويغني كأنه نشيد العاشقين الوحيد.. إنه إنسان قبل أن يكون فناناً».
ونعاه صديقه الحميم الفنان والناقد هشام قنديل قائلاً: «يا فهد ها هي روحك المتعبة دوماً استراحت. خرجت بعفوية من سجن الجسد، عشت وحيداً في عالمك العبقري ترسم، تنظم شعراً وتنثر محبة وإخلاصاً وصدقاً، كنت نبيلاً وهذه كانت آفتك… ليت كل مَنْ عرفك تعامل معك بنبل يشبه نبلك، لكن ها هي الحياة. حزني على فراقك لا ينفي يقيني بأنك في أحسن حال عند الله، حيث العدل والرحمة والمحبة. آه يا صديق العمر ويا توأم الروح أنعي نفسي من بعدك على فقدانها توأمها».
وكتب الروائي يوسف المحيميد: «ابتسامته نادرة، رحل تاركاً خلفه وَجَعاً، وامرأة غائبة، واغتسل بعزلته البيضاء. حسَّاساً كان، كأنما لا يتقن شيئاً سوى رسم وجهها، كأنما لا يكتب إلا عن فقدها، كأنما توقَّفت حياته منذ سنوات بعيدة، حينما أصبحت هي مستحيلاً».
وبكاه الناقد حسن النعمي «لا يُهزم الإنسان وبيده ريشة، ظل فهد يرسم معاناته حتى وافاه الأجل، وأثبت أن الموت ليس نهاية الفن، بل نهاية حقبة. فهد في ذاكرة الفن باقٍ، رحمه الله».
سيرة مختصرة
ولد فهد بن إبراهيم الحجيلان في مدينة بلبيس بمصر عام 1957م، وبقي فيها بضع سنوات خلال طفولته. ثم انتقل إلى الرياض التي عاش فيها سنوات فتوته وشبابه ونضجه. حصل على دبلوم تربية فنية بتقدير ممتاز في التصوير والرسم. ومارس الرسم الصحافي لما يقارب 17عاماً.
هو أحد مؤسسي جماعة الرياض للفنون التشكيلية، وعضو اللجنة الاستشارية التشكيلية. ثم استقر في مدينة جدة منذ عام 1995م.
شارك في نشاطات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، بمعارض مشتركة جماعية وفردية. ثم بعديد من المعارض المحلية والدولية في جدة والرياض والقاهرة وروسيا وتركيا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا ومصر والجزائر وليبيا والكويت والبحرين وسوريا. حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير، وله عدة أعمال مقتناة ومعروضة في مؤسسـات محلية وعالمية.
أقام عدة معارض تحت عناوين لافتة منها “بكاء الألوان”، “سنوات الصفيح”، “عصفور البرد”، و”نوستالجيا”.
تحت عنوان فرشاة وازميل
مقال جميل عن الفنان فهد الحجيلان
والذي لم يكن فعلا متواجد على الساحه الاعلاميه بما يكفي ورد تعليق الشاعر هشام الجحدلي والذي شبهه ب “عصفور البرد “والذي يسمى “طائر الفلج” عند أهل الحلال والزراعه
وهو نذير وفال غير جيد ??!
ولا اعتقد ان هذا ما عناه شاعرنا
وصديق الحجيلان
رحمه الله
وكم أتمنى ان نرى مثل هذا الانتاج يزين المراكز الثقافية والجامعات السعوديه والمطارات
فهد الحجيلان // هو صديق البداية ..
كنا طلبة متجاورين في صف واحد واستاذنا من مصر : محمد حسنين زكي ألحفنا بإهتمامه بشكل غير عادي
بإحتوائه وحرصه بمتابعتنا واتذكر استاذنا محمد حسنين زكي بأبويته وزيارته لي في منزلي ليشاهد لوحاتي وتجاربي لعلمه اني اقمت معرضي الشخصي قبل دخولي معهد التربية الفنية ويحرص بزيارته لرؤية الجديد وابداء النصائح ويعتبرني ابن له بجانب ابنتيه هبة ونهى كان هذالمعلم يمتعنا بوقت اضافي خارج الحصص المقررة لي ولصديقي فهد الحجيلان وصديق اخر صديق المرحلة المتوسطة ومعهد التربية الفنية الاخ الفاضل محمد المحيذيف الاسمر بطلعته والابيض بخلقه وابداعه والمحرض لي ببدايات نجاحي وكلً منا يقول للاخر انت استاذي ،،
وفهد الحجيلان ثالثنا بمحبته للرسم وحداثية الطرح في التجريب وحب الاختلاف وانا امتلك اول لوحة رسمها في حياته في بداية دراسته بمعهد التربية الفنية( الفراغ والزهرة ) بسيطة بالمحتوى والتعريف ..زيتية بحجم لوحة انا رسمتها في وقتها لمنظر من الطبيعة والخضرة لاسكتش رسمته من طبيعة نجران تجاذبني بشبه المنازل الطينية وكان في مرحلتنا الزميل علي الطخيس في نفس الصف يبحث عن نفسه بين التصوير ومنحوتات الطبيعة الاشجار بفعل الطبيعة حتى استقر بالنحت على الحجر والرخام بعد تخرجه ،،
وفهد الحجيلان طيب النفس متصالح مع نفسه ومحب لوالدته وبيننا تزاور اسبوعي غالباً لدي ومن يرافقه يغرق في طيبته مع الاخرين كصفاء الثلج يختزل الجمال بكل من حوله فرقتنا المسافات والانشغال بالحياة العملية ،، مرحلته طموحه .. ولكن الحياة غابة غامضة تحيط بالبشر بين خير وشر .
جمالها ان يكون لك متنفس في التعبير في الرسم او التعبير الادبي أو معانقة البحث عن الذات في وحدة قدرات الفرد في التعبير
والحياة أمتلك قناعتها أنها لوحة نرسمها رِغَابُها تحديد هوية الفنان الرسام ليقول هذهِ ملامحي ..
فهد الحجيلان رحل لبارءه لم يتجاوز ماكتب له بقدر الله ولكن ترك إرث جميل يبقى علامة لطرح الذات حول ما أبدعه والذكر الجميل بِلا مزايدات في التخمينات ندعو الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع جنت ويعفو عنه برحمته ونسأل الله لذويه التوفيق بحياة سعيده ولا أنسى انه يحلم ان نقيم معرضاً ثنائي مختلف لذاكرة الوقت
فهد الحجيلان…يستحق ان تدرك المملكه اهميه اعماله وان تقتنها وان تقيم له متحف .فهو يعتبر رائد للفن التشكيلي المعاصر ..اعمالها سوف تكون تاريخ وذاكره للفن السعودي والعربي ..لانه فنان متميز ابداعاته صنعت له مكانته
الله يرحمه كان انسان وفنان صادق صاحب فكر ورؤيه ورساله…يستحق ان تدرك المملكه اهميه اعماله وان تقتنها وان تقيم له متحف .فهو يعتبر رائد للفن التشكيلي المعاصر ..اعمالها سوف تكون تاريخ وذاكره للفن السعودي والعربي ..لانه فنان متميز ابداعاته صنعت له مكانته