مِنْ صهيل الماء المنغرس حنطةً على عزف الريح، منطبعاً على جرار الفينيق، حيث يرمِّم الضوء ظلِّي كي أصطاد الإيقاع منْ رائحة الأمس تاريخاً يعبئني بغدٍ ممهورٍ بالدهشة أدعك الضوء طيناً يؤثث ذاكرة الألواح بتضاريس الفراغ المغسولة بالشك، لأرحل داخل غربة الروح، منتظراً قوافل الليل بين أراجيح الهوى والأمل، متمرداً على عسس الأوهام أجفِّف حكاية البقاء بانزياح حقائب المعنى، ومن أساطير الأرض أرتدي عباءات الضوء، راسماً أشجار الحبّ والهوى قصصاً يرويها الشعر لكل الأجيال بأجراس المجاز والمتعة.
علي مكي الشيخ
شاعر وكاتب من السعودية، حاصل على بكالوريوس لغة عربية، شارك في عدد من المسابقات الشعرية المحلية والدولية، صدر له عدد من المجموعات الشعرية بدءاً من عام 2003م في ديوان “مملكة التسبيح”، ثم “نقش خاتمة” عام 2010م، ثم “معي رقصة تشبهك” عام 2013م، وفي عام 2015م صدر له ديوان “كرز”.
اترك تعليقاً