مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مايو - يونيو | 2018

مع القرَّاء


بداية، نودُّ أن نشكر الإخوة الذين كتبوا إلينا مهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، كما نتوجَّه إلى الجميع بأطيب التمنيات لمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله عليكم بالخير واليُمن والبركة.
وبعد ذلك، نتمنَّى على الإخوة الذين يراسلون القافلة عبر البريد الإلكتروني، ألَّا يهملوا توقيع رسائلهم، لأنَّ الاتكال على الاسم كما هو مدوّن في العنوان البريدي قد لا يكون واضحاً بما فيه الكفاية.
من الرسائل التي وردتنا مؤخراً واحدة من شهاب ابن واصل ناصر، يقول فيها: منذ عام أو أكثر من ذلك، قرأت في أحد أعداد القافلة موضوعاً عن مرضى الشلل وما جــدّ في ذلك، وكان عبـارة عن وداع للكراسي المتحرِّكة التي تستعملها هذه الفئة، وأن هناك أجهزة تعويضيّة يتم تركيبها تُغني وإلى الأبد عن استخـدام الكراسـي. وأود أن أطلـب منكم التكرم بإعلامي عن أي جديد بخصوص الشلل النصفي والرباعي”.
وأضاف: “لا شك في أن المقالات التي تنشر في أعداد القافلة والتقارير والملفات كلها مواضيع مهمة لكل مطّلع وقارئ، لهذه المجلة العريقة. ومن خلال هذه الرسالة أتقدَّم باقتراحي المتواضع، أن تجمع الملفات والمواضيع التي تنشر خلال عام في كتاب سنوي يطلق عليه اسم “كتاب القافلة السنوي”. راجياً منكم دراسة هذا الاقتراح، شاكراً ومقدراً لكم جهودكم النبيلة الموفقة بإذن الله لخدمة قرّاء هذه المجلة وهم كثر”.
ونحن، مع شكرنا للأخ شهاب على تقديره للقافلة، نؤكِّد له سعينا الدائم إلى إطلاع القارئ على كل ما يستجد في مجال العلوم عند توفره. أما اقتراحه بجمع محتويات الأعداد في كتاب سنوي، فسنحيله إلى فريق التحرير للبت فيه. علماً أن كل الأعداد السابقة موجودة على موقع القافلة الإلكتروني. ولكن يبدو أن كثيرين لا يزالون يفضِّلون المجلد الورقي.

ومن سويسرا وردتنا رسالة من الدكتور سامي ستّار يقول فيها: “كنت في زيارة إلى معهد العلوم الشرقية في مدينة لايبزيغ في ألمانيا لإهداء كتاب لي إلى مكتبة المعهد، فرأيت بعض أعداد مجلتكم، وأهدتني السكرتيرة أحدها. لقد أعجبت كثيراً بموضوعاتها المتنوِّعة، وسيسرني جداً أن ترسلوا لي ما يتوفر لديكم من أعداد سابقة والأعداد الجديدة ليشاركني عدد من الأصدقاء قراءتها”.
ونحن نرحّب بك يا دكتور سامي، وأحلنا عنوانك على قسم الاشتراكات لتصلك الأعداد اللاحقة من القافلة. أما الأعداد السابقة فهي غير متوفِّرة في النُّسخ الورقية، غير أنها موجودة كلها على موقع القافلة الإلكتروني، حيث يمكنك أن تطَّلع على ما تشاء منها.

ومن عُمان كتب يحيى إسماعيل يعرب عن إعجابه بتقرير العدد السابق حول المحطات البارزة في تاريخ كرة القدم. واقترح علينا إصدار ملحق يتضمَّن معلومات حول دورة روسيا، وجدول المباريات فيها. ونحن نشكر الأخ يحيى على عاطفته والكلمات الرقيقة التي خصّ بها القافلة، نشير إلى أن الصحف اليومية والمجلات الرياضية نشرت وستنشر مثل هـذا الملحق المقترح.

ومن مصر كتبت إسعاد عثمان تعلّق على موضوع باب فرشاة وإزميل المنشور في العدد السابق حول الرسَّام بول داش الذي يرسم زوارق المهاجرين في البحر المتوسط. وقالت: “عندما قرأت العنوان، تساءلت كيف يمكن أن تغيب مثل هذه المأساة الإنسانية عن اهتمامات الفنانين العرب؟ ووجدت سؤالي يتكرَّر في متن النص بشكل ملاحظة، حيث أشار الكاتب إلى أن مآسي هؤلاء لم تلق اهتماماً من الفنانين من أبناء جلدتهم. ولكني لم أجد جواباً يفسِّر ذلك. فتحية إلى هذا الرسَّام الأجنبي”.


مقالات ذات صلة

رأت ما نشره الكاتب أحمد السعداوي في مجلة القافلة، في العدد الماضي (العدد 700)، تحت عنوان “الرواية.. فن التواضع”، إذ استعرض رأي “جون برين” بخصوص كتابة الرواية الأولى التي أشار إلى أنها تبدو أشبه بالتنويعات على السيرة الذاتية.

ذا أردت أن تقرأ بفاعلية، فاقرأ كتبًا مُعمّرة، أي تلك الكتب القديمة المُتخمة بالدروس الحياتية طويلة المدى؛ كتبًا قديمة ذات قيمة عالية، مليئة بـ “الزبدة” والطاقة الكامنة للمعلومة، ذلك لأنها استمرت طوال السنين وقودًا لتقدم البشرية.

يقول أبو العلاء المعري في واحدة من قراءاته لمستقبل الطفولة: لا تَزدَرُنَّ صِغــارًا في ملاعبِـهِم فجائزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وأَكرِمـوا الطِّفلَ عن نُكـرٍ يُقـالُ لهُ فـإِن يَعِـشْ يُدعَ كَهـلًا بعـدَ أَعــوامِ المعري وهو الذي لم يُنجبْ أطفالًا؛ لأنَّه امتنع عن الزواج طوال عمره، يؤكد من خلال خبرة معرفية أهمية التربية في البناء النفسي للأطفال، […]


0 تعليقات على “مع القرَّاء”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *