مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين
مايو – يونيو | 2021

حياتنا اليوم

روائح المدن وأصداؤها العاطفية

نرى المدينة ونسمع أصواتها، ولكننا قبل كل شيء نشم رائحتها. فللمدن روائح كما يخبرنا محمود درويش عندما يقول “المدن رائحة.. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها”. فروائح المدن تضفي عليها شخصيتها المميزة وتحمل معها قصصاً عن شوارعها وأزقتها ومبانيها وبيوتها لتحدثنا عن ثقافتها وتاريخها وجوانب مختلفة من حركتها التجارية. حتى إن الفيلسوف الألماني جيرنو بوهمي يرى أن “المدينة من دون رائحة هي كالإنسان بدون شخصية”.


قراءة >
تخصص جديد

بكالوريوس في التكنولوجيا البيئية

من حيث تعريفها، تتعلق التكنولوجيا البيئية ببساطة بتطبيق التكنولوجيا في إدارة النظم البيئية بكفاءة من خلال فهم الأعمال الأساسية للأنظمة البيئية الطبيعية وضمان تأمين الاحتياجات البشرية مع الحد الأدنى من الأضرار البيئية. وتُستخدم التكنولوجيا البيئية على نطاق واسع في البيئات المختلفة، ومن مجالاتها: نظم إدارة النفايات والتخلص منها، محطات معالجة الصرف الصحي المتقدِّمة، المباني الموفرة للطاقة (السكنية والصناعية)، حلول تحويل النفايات إلى طاقة، والمزارع العمودية. 


قراءة >
حياتنا اليوم

الشغف المعاصر باللياقة البدنية

كأنَّ البشر استفاقوا فجأة واكتشفوا أن لهم أجساماً تستحق كل العناية والاهتمام، وأن يحافظوا على شبابها وقوتها، ويحموها من الترهل وهم شباب علها تبقى هكذا إلى الأبد. لا شك في أن الحفاظ على الجسم شاباً ومحاولة تخليده حُلم قديم، رافق البشر منذ فجر الحضارات. فكان جلجامش، بطل الأسطورة السومرية، أول من بحث عن أكسير الحياة. كما حنّط الفراعنة أجسامهم ليحفظوا وعاء الروح وأدواتها إلى أن يعود إلى الحياة ذات يوم. أما الحضارة الهندية فكانت تعتقد بالتقمص، أي إن الأرواح تغيِّر أوعيتها إلى ما لا نهاية.


قراءة >
عين وعدسة

ولنغتن.. محطة الريح الكبيرة

حين تغفو العواصف في خلجان “محطة الريح الكبيرة”، وتبدِّد خيوط الشمس الغيومَ عن سمائها شديدة الزُّرقة، تُظهر عاصمة نيوزيلندا وَلِنْغْـتُن جمالها المتفرد، بمرفئها الذي يُعدُّ أحد أجمل المرافئ في العالم، ومبانيها العصرية بارعة الإتقان، وشوارعها الأنيقة، وتلالها الساحرة والمتناثرة، وطبيعتها الخلَّابة.


قراءة >
فكرة

مدرسة رعي للإناث

في إسبانيا تتقاطع الدروب الوعرة وتمتد عبر ما يقدَّر بنحو %1 من أراضيها، ولطالما كانت هذه الدروب المحفورة في الأرض طرقاً يسير عليها الرعاة من الرجال الذين كانوا يرتحلون وحدهم وهم يقودون قطعانهم إلى المراعي الخصبة. ولكن مبادرة جديدة تتطلع اليوم إلى تغيير حصرية رعاية المواشي للذكور مع إطلاق أول مدرسة رعاة للنساء للقرن الحادي والعشرين في منطقة كانتابريا في شمال البلاد. أما الهدف من هذه المدرسة فهو منح النساء موطئ قدم في مهنة كان يهيمن عليها الرجال لزمن طويل، ومحاولة إعادة إحياء آلاف البلدات في الريف الإسباني التي بدأت تتلاشى ببطء حتى تكاد تزول عن الخريطة. 


قراءة >