من بين الرسائل التي وردتنا مؤخراً، واحدة من الأخت سليمة أبو حامد من جدة، تُثني فيها بشكل خاص على أبواب قسم الحياة اليومية في المجلة، وتوقَّفت مطولاً أمام موضوع ” فوبيا السُّمْنَة واستثمارها تجارياً” الذي كتبته الدكتورة هبة رضوان في عدد شهري سبتمبر وأكتوبر. وقالت: من المهم جداً لفت انتباه القرّاء إلى مثل هذه القضايا. فالسُّمْنَة، رغم خطورتها على الصحة، أصبحت سلعة مستغلة من قِبل بعض المنتفعين من بيع الأدوية وجرّاحي التجميل الذين – بمساعدة من بعض المجتمعات – وضعوا مقاييس للجمال، حيث صار التخلص من ثلاثة كيلوغرامات زائدة يقود البعض إلى غرف العمليات للتخلص منها”.
ومن الزبير في العراق، كتب محمد خالد العزّاوي يُعرب عن إعجابه بزاوية “ماذا لو” في القسم العلمي، وأبدى رغبته بكتابة بعض الحلقات فيها، مقترحاً بعض الأفكار.
ونحن نرحِّب بك يا أخ محمد، ولكن بعض المواضيع التي اقترحتها سبق لنا أن تناولناها، وبعضها الآخر قد لا يكون ملائماً لهذه الزاوية. فنرجو اقتراح مزيد من المواضيع.
وكتب خالد بن عمر فقيه الغامدي يقول: ” عرفت القافلة منذ صغري، حين كان والدي من المشتركين القدامى فيها، وما زلنا نحتفظ بكثير من الأعداد القديمة التي يعود عمرها إلى قرابة خمسين سنة مضت. وأنا مهتم بالتاريخ وخاصة تاريخ بلاد غامد وزهران. وقد أجرى في ما مضى الأستاذ عبدالله بن حسين الغامدي لقاءات مع عدد من كبار المؤرخين في المنطقة، ونشرت في ثلاثة أعداد في عامي 1400ه و1401ه تقريباً، ثم جمعت كلها في عدد واحد عام 1401ه.
طلبي الذي أرجو أن تتمكنوا من تلبيته، هو الحصول على التسجيلات الصوتية لتلك المقابلات، لأني سأجد فيها فوائد كثيرة تخص المنطقة وتاريخها ولكم جزيل الشكر”.
ونؤكد للأخ خالد أننا كنا نتمنى لو كان بإمكاننا تلبية طلبه لما يتسم به من جديّة. ولكن مع الأسف فإن التسجيلات الصوتية تبقى عند الكاتب عادة، وهي حتماً غير موجودة عندنا. أما إذا كان محتوى المقابلات هو ما يهمه، فمن السهل الاطلاع عليها في أرشيف المجلة على موقعها الإلكتروني.
وجاءتنا رسالة من مجلة “الشراع اللبنانية”، تتضمَّن موقفاً ودياً نشكرها عليه، واستفساراً عن سبب انقطاع وصول القافلة إليها طوال السنة الجارية، علماً أنها حدّثت بياناتها عندما كان ذلك مطلوباً. وبمراجعة قسم الاشتراكات، تبيَّن أن لا مشكلة من طرفنا. فنرجو مراجعة مكتب البريد من طرفكم.
واقترح سالم سليمان الفوزان توسعة زاوية من المختبر لتصبح أربع صفحات بدلاً من صفحتين “نظراً لأهمية الأخبار العلمية التي تنشرها، والتي لم يعد بإمكان أحد أن يتجاهلها في حياتنا اليوم”.
ونحن بدورنا سنحيل هذا الاقتراح على فريق التحرير لمناقشته، علماً أن الأمر لن يكون سهلاً، بسبب كثرة أبواب المجلة ومحدودية عدد صفحاتها.