مع القراء

مع القرَّاء

حمل البريد إلينا مؤخراً عدداً من الرسائل من القرَّاء المهتمين وأصدقاء المجلة، منها رسالة من سيدني أستراليا، كتب الأستاذ الجامعي الدكتور محمد يحيى جمال يقول: «أطالع مجلة القافلة منذ أكثر من خمس وعشرين سنة، واستفدت منها وطلابي في الجامعات الأسترالية في عديد من الدراسات اللغوية والثقافية وعلوم الترجمة.
وقد تسلَّمت الأسبوع الماضي عدد أغسطس من مجلة القافلة، وإذا بي أطالع جميع صفحاتها من الغلاف إلى الغلاف. وخطر على بالي التعبير «من الغلاف إلى الغلاف»، حيث إنه من النادر أن أقرأ مجلة وبهذه الصورة من الاهتمام.
ولذا أحببت أن أكتب إليكم شاكراً ومعبِّراً عن امتناني لهذا العدد الذي خاطبني واهتماماتي بصورة لم تحدث من قبل.

وعلى موقع القافلة الإلكتروني، عقّبت منال محمد عثمان على تقرير مراكز البحوث العلمية في المملكة بقولها: «إن مؤسسات البحث العلمي تحتاج إلى قياس بشكل أدق، دون الاعتماد على مؤشرات الطابع العالمي للأبحاث، إذ تتوفر أعداد ضخمة من المؤسسات المسؤولة عن البحث العلمي في المملكة غير الجامعات ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية». وعدَّدت في تعقيبها كثيراً من مراكز الأبحاث التابعة إما للوزارات وإما للشركات الصناعية الكبرى.

والواقع يا أخت منال أن التقرير أشار إلى وجود هذه المراكز. ولكن كان لا بدّ من الاعتماد على مؤشر محدَّد، وهو النشر العالمي للأبحاث (مؤشر نيتشر)، الذي يؤكد فاعلية مراكز معيّنة دون أن يعني ذلك عدم الاعتراف بوجود غيرها ودوره. وقد أشرت بنفسك أنه «لا يتوفر مؤشر أداء محلي يوضِّح عدد البحوث التي تنتجها المؤسسات بشكل إجمالي».

ووصلتنا رسالة من مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام الأستاذ أحمد محمد الملا، تعقيباً على تلقيه نسخة من مجلد القافلة الأخير، فوصفه بأنه «من المجلدات التي نسعد دوماً بتلقيها، لما تضمه من موضوعات ثقافية وعلمية متميِّزة تحظى باهتمام الجميع، وتحتل موقعها المتميز في مكتبة الإدارة». وختم رسالته بالقول: نسجِّل لكم ولجميع الإخوة العاملين معكم تقديرنا لجهودكم المتميِّزة في إخراج هذا المنتج المعرفي المهم».

وكتب أحمد الحسيني على موقع المجلة يقترح تعزيز «الخيال العلمي» في القافلة، عبر نشر القصص المنتمية إلى هذا اللون الأدبي بالذات. وللأخ أحمد نقول إن للخيال العلمي مكانه الثابت في القسم العلمي ضمن زاوية «العلم خيال». أما نشر القصص على اختلاف ألوانها الأدبية، فهو غير ممكن ضمن تبويب المجلة في الوقت الحاضر، بسبب ضيق المجال.

وأثار موضوع «المادة المضادة» عدداً كبيراً من التعليقات والتعقيبات على موقع القافلة، نقتطف منها قول أكرم الشرفا: «أذهلني الموضوع، والمعلومات التي قدّمها الأستاذ حسن الخاطر. إنه يدهشنا بالمعلومات التي تزيدنا علماً وفكراً نيّراً. نتمنى له وللقافلة التوفيق».

وعلّق حسن العوامي على الموضوع نفسه بالقول: «كلما ازددنا علماً ازددنا جهلاً.. إن مثل هذا الموضوع يجعل المرء يعيد النظر في المناهج الدراسية. فأنا لا أتذكَّر وجود أي ذكر للمادة المضادة في مناهج الفيزياء أو الكيمياء، رغم أن العلماء تحدثوا عنها منذ قرابة 80 سنة».

وكتب صادق الباقر: «نشكر مجلة القافلة على إثراء صفحاتها بمثل هذه الموضوعات العلمية الشيّقة، ونشكر الكاتب القدير حسن الخاطر».

واستوقف موضوع «موسم الأرز في الأحساء» المنشور في العدد السابق القارئ رضا صالح الذي عقّب عليه بقوله: «إن الأرز الحساوي هو بالفعل أحد أهم المحاصيل الزراعية في الأحساء بعد التمور. ويستمر الإقبال الكبير عليه من جميع فئات المجتمع، لشعبيته وطعمه اللذيذ وفوائده الصحية، والأهم من ذلك لكونه جزءاً من التراث الحساوي».

ورأى القارئ علي سليس أن موضوع «بساط الريح» الذي نشر في القسم العلمي من العدد السابق: «جميل ويتميز بالرصانة وبراعة الانتقال بين الأفكار بسلاسة، وبالقدرة على إثارة الأسئلة حول مستقبل العالم من زاوية مغايرة. وهذه الزاوية تحديداً هي ما نحتاجه في الوقت الحاضر».

ومن الجزائر كتب الدكتور عبدالنور بوصاية يعبّر عن سروره بتسلُّم القافلة بدءاً من العام الجاري، ويسأل عن إمكانية الحصول على بعض الأعداد القديمة. والواقع أن الأعداد القديمة بصيغتها الورقية لم تعد متوافرة لدينا. ولكن يمكن الاطلاع عليها كلها على موقع المجلة الإلكتروني.

أضف تعليق

التعليقات