تنوَّعت الرسائل التي تلقتها القافلة خلال الشهرين الماضيين إلى حدٍّ كبير، كما تنوَّعت التعليقات على محتوياتها على موقعها الإلكتروني، إضافة إلى طلبات الاشتراك المصحوبة دائماً بكلمات رقيقة تعبِّر عن محبة القرَّاء لمجلتهم، وقد أحلنا هذه الأخيرة إلى قسم الاشتراكات ليُصار إلى تلبيتها كلها بإذن الله.
ومن الرسائل التي وردتنا نذكر ما ما كتبه الدكتور إياد محمود من الأردن تعقيباً على جلسة النقاش المنشورة في عدد مايو / يونيو من العام الجاري حول “الأداء المُنتج للعمل عن بُعد”، وجاء فيه إن “فيروس كورونا المستجد، كشف لنا ضعف الرؤية العربية في التعامل مع خطط العمل عن بُعد. إذ ما زلنا في عالمنا العربي نعتمد على المكاتب في إنجاز المهام الوظيفية التي يمكن أداؤها بسهولة ويسر عن بُعد”.
وأضاف: “هناك دول مثل المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج كانت لديها جاهزية للتحوُّل الإلكتروني من خلال الأنظمة التي عملت عليها خلال السنوات العشر الماضية، بينما عانى عدد من الدول بسبب عدم التفاتتها لهذا الجانب التقني”.
وحول القراءة المختصرة التي قدَّمتها الدكتورة دلال الحربي في العدد السابق لسيرة “الأميرة نورة بنت عبدالرحمن” كتب سعود المطيري أن مثل هذه القراءة تسلِّط الضوء على بعض الجوانب غير المعروفة من تأثيرات شقيقة المؤسس الملك عبدالعزيز ودورها في المحيط الاجتماعي لبناء الدولة السعودية.
وتعقيباً على موضوع “التربية على تذوق الجَمَال” كتبت زينب الصادق بأن “القافلة تهتم بالذائقة البصرية، وكثيراً ما تكتب عن الموضوعات الفنية التي تلامس الإنسان. ومثل هذا الموضوع يعيد تشكيلنا ورؤيتنا للذائقة الجمالية وكيفية التعامل مع المنجزات الفنية لتربية الذائقة البصرية لدينا”.
ووردتنا من فيصل الخالدي رسالة أكد فيها جمالية الأبواب الخاصة في القافلة، وأشار إلى تنوُّعها في كافة الجوانب التي ترتقي بالذائقة الإنسانية. وطالب المجلة بأن تفتح مجالاً واسعاً للسينما، وخاصة السعودية بسبب حداثتها. وللأخ الخالدي نشير إلى أن السينما حاضرة في كافة الموضوعات الثقافية، حيث يتم التطرُّق لها بشكل موسَّع في الملفات التي تطرحها المجلة، كما أنها تتطرَّق إلى الأفلام السعودية المهمة في زاوية ثابتة من كل عدد.
ومن الأردن اقترح الدكتور محمد الحوامدة إجراء دراسة حول “أثر الترجمة في العربية”. ومع شكرنا للدكتور الحوامدة على اقتراحه واهتمامه، نفيده بأنه سبق للقافلة أن طرحت هذا الموضوع أكثر من مرة، وخصته بجلسة نقاش قبل عامين، وكانت بعنوان “تطوُّر مسارات الترجمة في الوطن العربي”.
وتعقيباً على موضوع “التعليم عن بُعد من وجهة نظر المتلقين”، كتب نبيل الباش: “إني أعتبر منصة مدرستي ثورة علمية لمواجهة أزمة حقيقية. فإما أن ندرس وإما لا. ولله الحمد، المنصة في طور التعديل حالياً لتواكب متطلبات الأحوال الحالية واحتياجاتنا من كل الجوانب.
وقد تمكَّنت وزارة التعليم بفضل من الله من مواجهة الجائحة بحزم وحكمة، وبالتكاتف مع بعض الجهات المشاركة لتذليل الصعاب، مثل تكافل والجمعيات الخيرية وبعض الشراكات المجتمعية”.
وعلّقت إيمان الجشي على موضوع فرشاة وإزميل الذي كان حول الفنانة الخطاطة أزهار الصادق، بالقول: “جميل أن تحوي مملكتنا الحبيبة مثل هؤلاء المبدعين الذين يستحقون الثناء والفخر. كل الأماني للمبدعة أزهار بالتوفيق، وإلى مزيد من الإبداع والتألق”.
وحظي موضوع “طيور منطقة تبوك” بعدد وافر من التعليقات وردود الفعل الإيجابية، فكتب أبو نادر الحويطي يقول: “مجهود يُشكر عليه الأستاذ إبراهيم الشوامين. اختيار موفَّق فعلاً لعيِّنات الطيور في منطقة تبوك”.
وحول مقال “التأثير السيبراني على السلوك” كتب سعود الشهراني: “إبداع.. من أجمل المقالات التي أتمنى أن يكون لها رواج واسع”.
اترك تعليقاً