ظهرت فكرة الشفرة الخطّية (Bar Code) في أربعينيات القرن العشرين، لكن التقنية الحديثة لم تستوعبها حتى عام1971، حين طُبقت لأول مرة في أحد متاجر “كروغر” في مدينة سينسيناتي الأمريكية. ويمكن القول إن تطوير تقنيات التعامل مع الضوء (الليزر) وربطها بالحاسبات الشخصية كانت حاسمة في انتشار الشَّفرة الخطية كهوية تعريف لمختلف المنتجات التجارية.
إذاً، كيف يعمل قارىء الشَّفرة؟
- الشفرة الخطية المعيارية، عبارة عن مساحة تحتوي 95 خطاً، إما بالأبيض أو بالأسود، وتترجم هذه الخطوط إلى لغة منطق حاسوبي (صفر وواحد) يمكننا بواسطتها أن نعرف معلومات متعلّقة بالمُنتج، وكذلك معلومات إرشادية للقارئ الآلي مثل من أين يبدأ الكــود وأين ينتهـي وهل هـو مقلوب مثلاً.
- يوجِّه القارئ الآلي حزمة الليزر نحو الكود، ويتلقَّى الانعكاس الناتج عنه. ويترجم الضوء المنعكس عن الخط الأبيض إلى (واحد) منطقي، ولا ينعكس عن الخط الأسود فيفسر هذا الغياب على أنه (صفر) منطقي.
- تنتقل هذه الأصفار والآحاد إلى الحاسوب المتصل بالقارئ الآلي، وتتم ترجمتها إلى الرمز الخاص بالمنتج في قاعدة البيانات ومن ضمنها: تاريخ الصلاحية، وبلد المنشأ، والكمية المتبقية في المخازن، وكذلك السعر الذي سيظهر للمشتري آنياًّ.