مع القراء

مع القراء

كما هو الحال عند صدور كل عدد، تلقَّت القافلة على موقعها الإلكتروني عدداً كبيراً من الرسائل والتعليقات على المواد المنشورة، نقتطف منها عيِّنة محدودة جداً بسبب ضيق المجال.

2-16كتب عبدالعزيز النملة على موقع المجلة يقول: «ركبت سيارتي صباحاً لأوصل ابنتي لينا ذات السنوات السبع إلى مدرستها. وعندما لاحظت ابنتي مجلة القافلة. وكانت لا تزال ضمن غلافها البلاستيكي، استأذنتني كي تفتحه، فسمحت لها بذلك، وأنا فرح بذلك، لعلمي أنها تهوى الأمور العلمية. اعتقدت أنها ستتوقف عند التطلع إلى الصور، ولكنها سألتني «ما الحديقة الجوراسية؟». قلت لها إن العصر الجوراسي هو عصر الديناصورات. وبسبب اهتمامها بالموضوع، وعدتها بأن نقرأ المقال سوية في المساء. وظلَّت ابنتي تتصفح المجلة حتى وصلنا إلى المدرسة. ثم خطرت في ذهني فكرة أنقلها إلى حضراتكم وهي إصدار ملحق خاص بالأطفال مع كل عدد. فأرامكو السعودية رائدة في هذا المجال، وخير دليل على ذلك تنظيمها لمعرض «إثراء» الذي زارته ابنتي أكثر من مرة واستفادت منه كثيراً».

ومن جامعة الملك عبدالعزيز كتبت أنوار عبدالله فلمبان تقول: «أنا من أشد المعجبين بمجلة القافلة منذ صغري، منذ أن كان الوالد -حفظه الله- يحضرها من عمله إلى المنزل. وسيكون من دواعي سروري وشرف كبير لي في حال إتاحة الفرصة لي كي أنضم إلى أسرة تحريرها، علماً أنني الخامسة على دفعتي في التخصص في الصحافة». كما كتب من القاهرة عبدالخالق كامل سائلاً عن مجالات التعاون مع المجلة.

وللأخت أنوار والأخ كامل نقول إن صفحات القافلة مفتوحة لهما، شرط التزام المعايير المهنية، والتقيد بطبيعة أبواب المجلة. كما أننا احتفظنا بعناوينكما للتنسيق مستقبلاً، إن شاء الله.

ومن سوريا كتب القاص محمد طه خلف الناصر يسأل عن إمكانية نشر مجموعة من القصص القصيرة في زاوية خاصة على صفحات القافلة.

وللأخ محمد نقول إن تصميم القافلة في الوقت الحاضر لا يترك مجالاً لتخصيص زاوية للقصص القصيرة. ففي الواقع، إن المكان الأنسب لنشر القصص القصيرة هو في المجلات الأدبية المتخصصة، وليس في مجلات الثقافة العامة.

7-1ومن مصر كتبت سهير الشاذلي تقول: ذكر الأستاذ فكتور سحاب في ملف العدد 6 المجلد 63 نوفمبر – ديسمبر 2014م أن: «أول ما ذُكر في التاريخ عن قلم يحمل خزّاناً للحبر، كان سنة 953م، في عهد المُعزّ الخليفة الفاطمي في مصر. وقد قيل فيه إنه قلم لا يلطّخ اليدين أو الثياب، وكان الحبر ينساب من الخزّان إلى ريشة في طرف القلم، لعل هذا هو الجد الأول لقلم الحبر العصري، لكن لم يُعرَف إلى الآن كيف كان يعمل، أو ممّ كان مصنوعاً؟». والواقع أن عباس بن فرناس بن فرداس القرطبي (مخترع وفيلسوف وشاعر أندلسي وأول رائد فضاء في العالم توفي: 888م) هو صاحب أول اختراع لقلم الحبر، حيث ذكر المقري في كتابه «نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب»: «أبدع عباس بن فرناس عندنا في فنون التعاليم القديمة والحديثة، وفلسف وعرب في غير ما ذهب من الحكمة وحذق الموسيقي، ومن عجائبه اللطيفة التي لم يُسبق فيها آلة أسطوانية الشكل تستخدم للكتابة والخط وتغذى بالحبر فكان واضحاً وأفاد النساخ والكتاب حيث سهل مهمتهم في الكتابة والنسخ ووفر لهم مؤونة حمل الأقلام والمحابر أينما ذهبوا».

وبذلك يكون عباس بن فرناس قد سبق مخترعي الأقلام الحديثة بمئات السنين. وأوجد هذه الآلة التي تشكِّل أهمية كبرى في نشر العلم والمعرفة والثقافة على نطاق واسع.

Screen Shot 2015-02-14 at 1.55.34 PMومن أرامكو السعودية كتب ماجد الشمراني معرباً عن سروره بتوفر «القافلة» في صيغة إلكترونية على شبكة الإنترنت. واقترح علينا بعض التعديلات على صيغة الـ «بي دي اف»، ونحن سنحيل ملاحظاته إلى القسم التقني في المجلة لاتخاذ التدبير الملائم.

ومن الهفوف كتب ميثم جابر الجابر يقول إنه تقدم بطلب اشتراك في شهر نوفمبر الماضي، ولم يصله أي عدد حتى الآن، علماً أن صديقاً له اشترك قبله بيوم أو يومين وقد وصلته المجلة قبل شهر.

وللأخ ميثم نقول إن المسألة مرتبطة حتماً بموعد وصول طلب الاشتراك الذي يدخل حيز التنفيذ بدءاً من أول عدد يصدر بعد تسلمه. وستصلك أعداد المجلة من الآن فصاعداً، إن شاء الله.

أضف تعليق

التعليقات

سعادة الدكتور /لحبيب بيقة

بسم الله الرحمن الرحيم .
انه من دواعي السرور ان اتحصل علي عنوان مجلة القافلة واني علي يقين بان معالي رئيس تحرير المجلة لن يدخر اي جهد من اجل نزويدنا باعداد المجلة ليكتمل الجسر الثقا في بين المملكة.