الحياة اليومية

غوغل..
دع الإنترنت تعمل لك.. وتعمل عنك!

  • g4
  • G1
  • g2
  • g3

بعد مرور سنة من انطلاقة غوغل على الإنترنت كمحرّك بحث عام، تم تصنيفه كواحد من أفضل مائة محرك بحث، أما اليوم فهو يتربع على المقعد الأول دون منازع. لكي ندرك السر وراء هذه النقلة العملاقة بكل المقاييس، يصطحبنا الكاتب وعضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم
جهاد صعيليك لنتعرف قليلاً إلى كواليس عمل هذا المحرك الضخم وكيف تفرعت بقية خدماته من فكرة البحث ابتداءً.

«دع الإنترنت تعمل لك».. كانت هذه العبارة من أكثر العبارات المتداولة رومانسية، حين يتعلَّق الأمر باستخدام الإنترنت لزيادة الإنتاجية الوظيفية والحياتية بشكل عام، إلى أن جاء غوغل، فأصبحت واقعية!

فقد تحوَّل من مجرد محرك بحث بسيط، كما يظن كثيرون إلى منظومة عمل إلكترونية تبني على قدرات البحث هذه عديداً من الوظائف وتضيف إليها، بحيث أصبحت محور أنشطة كثيرة يستخدمها الإنسان فتوفر عليه الوقت والجهد والمال، بل وتكسبه المال أحياناً.

بدأت الحكاية في العام 1996م حين التقى طالبا دراسات عليا في جامعة ستانفورد الأمريكية، هما لاري بايج وسيرغيه برين في مشروع أكاديمي لتأسيس محرك بحث إلكتروني لشبكة المعلومات الداخلية ومشروع طموح لإنشاء مكتبة رقمية عالمية في الجامعة، وهو ما كان، حيث طوَّرا محرك بحث باسم «باك راب» والذي تم تشغيله على الكمبيوترات الإيوانية في ستانفورد وبقيت الحال كذلك عاماً كاملاً حتى لعبت البيروقراطية لصالح الشابين، إذ سرعان ما أدركت إدارة الجامعة أن هذا المحرك الوليد «يستهلك الكثير من حزم البيانات»!

كيف يعمل غوغل
مع أن غوغل تستخدم في عملية البحث بعض الأدوات التقنية الخاصة والتي تعامل بسرية فائقة لأسباب مفهومة، إلا أنه يمكننا إيجاز الطريقة التي يبحث فيها غوغل في مليارات الصفحات على الإنترنت في ثلاث مراحل أساسية، كما نورد آتياً:
• الاستكشاف Crawling، وهنا يعمل الذكاء الصناعي بامتياز حيث تستخدم غوغل برمجيات صغيرة تعرف باليرقات الإلكترونية Bots مهمتها تصفح كل صفحة في الإنترنت وتحديد الكلمات الرئيسة ومدى تكرارها، ثم تبيان الصفحات والروابط التي توصلك إلى هذه الصفحة المحددة ومدى شهرتها. في السابق كانت هذه العملية معقَّدة ومطولة تستغرق شهوراً لاستكشاف الويب بأكمله وتتم على عدة مراحل. أما اليوم، فقد تغيَّرت الأمور إلى الأفضل. ففي العام 2003م، سمحت استثمارات الشركة بشراء أجهزة حوسبة إيوانية أقوى وأكبر وأكثر، ما سمح لها بتقسيم الويب إلى قطاعات عديدة، ومن ثم استكشافها جميعاً في وقت واحد حيث إن متوسط تحديث غوغل لما يستقيه عن الويب أصبح يومياً بعد أن كان شهرياً. وحتى هذه النتيجة تم تحسينها إلى وضعنا الحالي الذي يعطيك تحديثات لحظية لمحتوى الويب، ولكن ستكون المفاضلة معتمدة على «شعبية» كل صفحة كما سنوضح آنفاً.
• الفهرسة Indexing، وهنا تتم الأمور بالبساطة التي تتوقعها ولكن بحجم الويب، فالفهرسة ستحدد لغوغل ما هي الصفحات التي توجد فيها عبارة «قافلة الزيت» وكذلك كلمتا «قافلة» و«الزيت» كلاً على حدة.
• الترتيب Ranking، والواقع أن هذا الجزء هو أبرز ما يميز غوغل عن بقية محركات البحث، لأنه يعني أن نتيجتك النهائية ستكون الصفحة/الصفحات الأكثر علاقة ببحثك، فلو كنت تبحث عن «أرامكو السعودية» كيف ستشعر لو أن محرّك البحث قدَّم لك موقع الشركة في الصفحة العاشرة من نتائج البحث وليس في المرتبة الأولى؟ حسناً، عندما تكتب «أرامكو السعودية» فإن غوغل سيطرح على برامجه السؤال التالي: ما هي الصفحات التي تحتوي عبارة «أرامكو السعودية»، ولذلك تتقدم الصفحات التي تحتوي هذه العبارة على الصفحات التي تحتوي «أرامكو» وحدها أو «السعودية» وحدها أو حتى «أرامكو في السعودية». لكن ولكي يوفر أفضل النتائج، فإن الصفحات التي يبحث فيها غوغل هي إما الصفحة نفسها التي توجد فيها العبارة المطلوبة، أو صفحة ترد هذه العبارة في الرابط الموصل إليها أو في نص مرتبط بتلك الصفحة. عندها، يبدأ غوغل ترتيب الصفحات معتمداً على أكثر من 200 معيار دقيق لكي يضمن الترتيب السليم للنتائج. أبرز هذه المعايير تقنية اسمها بايج رانك (ترتيب الصفحة) تعتمد في تصنيف صفحة ما على عدد روابط الويب المؤدية إلى تلك الصفحة. لذلك في حالة الصفحة الرئيسة لموقع شركة أرامكو السعودية، ستجد أنها هي صاحبة أكبر عدد روابط من بين الصفحات التي تحتوي عبارة «أرامكو السعودية»، ولذلك ستجدها في أعلى صفحة نتائج البحث. ولكن لو نشر خبر ما عن الشركة في إحدى الصحف، وبلغت شهرته على الويب بما في ذلك عدد الروابط إليه، حداً أكثر من صفحة الشركة، فستجد عندها أن صفحة ذلك الخبر ستأتي في الترتيب الأول.

هذا بالطبع أدى إلى نشوء حالتين تجاريتين مكمّلتين. الأولى، نمط إعلاني عند غوغل نفسها ليضمن لك، خاصة إذا كانت شركتك أقل شهرة، أو مرتبطة بمصطلح مهني معيَّن، أن توضع في مربع خاص قبل أول نتيجة بحث، مع الإشارة لكون وجودها هناك إعلان مدفوع. (مثلاً، أن تطلب وضع صفحة شركتك قبل نتائج البحث عن «مهندس معماري في الرياض»). والثاني، نمط تسويقي تطبيقي لدى كثير من الشركات لتحسين فرصة موقع شركتك أو صفحتك الخاصة في أن تكون أقرب إلى قمة النتائج من خلال تقنيات من مثل التواؤم مع محركات البحث SEO (أفضّل أن أسميها الكتابة لمحركات البحث) وغير ذلك. ولإيضاح حجم الحوسبة الكامنة وراء ذلك كله، نشير أن غوغل تستخدم حالياً ما يزيد على 900 ألف جهاز خادم server حول العالم تعمل على مدار الساعة، لكن خطتها الأشمل تتضمن الاستفادة مما يصل إلى 10 ملايين كمبيوتر بشكل أو آخر في حالات الضغط وازدياد الطلب على خدماتها كما في حالات الأعياد أو الألعاب الأولمبية أو الكوارث الطبيعية وما إلى ذلك.

ما وراء البحث
ما تقدَّم، إذن، هو الأساس، وما يتبقى هي إضافات وتطبيقات واستثمارات. من أبرز الإضافات التي تلفت الانتباه هنا كيف استفادت غوغل من تقسيم الويب إلى قطاعات في تقديم درجات مختلفة من البحث المخصص، كالبحث في الصفحات الصادرة من بلد ما، كالسعودية (عادة من خلال عنوان محلي مثل Google.sa وهكذا)، أو المكتوبة بلغة ما، كالعربية، والبحث حسب نوع المادة المنشورة كالبحث في الأخبار لا المقالات، أو البحث في الصور ولقطات الفيديو (بدلالة معرَّفاتها النصية)، هذا بالإضافة إلى نوعيات أكثر إنتاجية كالبحث بالترجمة (كأن تبحث عن كلمة فروسية بالعربية، وتطلب من غوغل أن يبحث عن النصوص التي تحتوي مقابلتها في الإنجليزية أو الفرنسية مثلاً)، والبحث بالمرادفات (ليعطيك غوغل الصفحات التي تحتوي فروسية ومرادفاتها). وهناك خدمات طريفة كالبحث بضربة الحظ والذي ينقلك إلى نتيجة واحدة عشوائية من الصفحات التي تحتوي مفردتك.

أما على الطرف الأكثر تخصصاً، فمن أجمل هذه الإضافات خدمة الباحث العلمي Scholar.google.com التي تتيح البحث في الأوراق العلمية (الأكاديمية) والمجلات المحكمة وما ماثلها من كتب جامعية، وهي مفيدة للغاية للأساتذة والباحثين وطلاب الجامعات. وهنالك خدمة كتب غوغل Books.google.com التي تقدِّم مئات الآلاف من الكتب بعد رقمنتها (تصويرها إلكترونياً وتوفيرها للفهرسة الآلية) مع إمكانات البحث فيها وقراءتها على الشبكة.

وهناك فيما يتصل بك كمستخدم نهائي ميزات بحثية من نوعية تركيب محرك بحث غوغل مخصص لموقعك أو تنزيل برنامج غوغل ديسكتوب الذي يسمح لك بالبحث في كمبيوترك وملفاتك بنفس تقنية غوغل. لكن غوغل شبّ عن الطوق ولم يعد مقتصراً على البحث فقط، بل تعدّاه إلى استخدامات مختلفة مثل موقع تبادل الفيديو يوتيوب، وخدمة تجميع عناوين الأخبار «ريدرReader» وخدمة «كرنت Current» التي تجمع المقالات المصوَّرة، وخدمة الأخبار نيوز التي تقدِّم لك الأخبار حسب النسخة الجغرافية التي تستخدمها من غوغل. ويمكنك أيضاً استخدام محرك التسوق Shopping الذي يقدِّم لك النتائج من مواقع البيع الإلكترونية فحسب، بينما تتيح لك خدمة «فاينانس Finance» متابعة أحدث المعلومات المالية والاقتصادية وبالطبع لا ننسى الترجمة الإلكترونية والبحث في المدونات، والبحث بالصوت! نعم أن تنطق كلمة فيميزها غوغل ويبحث لك عنها (انقر على رمز المايكروفون في خانة البحث).

من أين يأتي المال؟
هنا، يبرز واحد من أكثر الأسئلة البديهية: إذا كان البحث مجانياً، فكيف نمَت غوغل بموجودات تجاوزت 48 مليار دولار نهاية 2012م، بينما بلغت عائدات الشركة عن آخر ثلاثة شهور من العام الماضي 14.4 مليار دولار؟ من أين يربح غوغل؟ الجواب بسيط: من الإعلانات، فقد أصبحت غوغل حالياً أكبر شبكة عالمية لبيع الإعلانات إلى حد أن مصدر قرابة ثلثيّ عائداتها أصبح يأتي من الإعلانات. (سواءً من المواقع العامة أو من المواقع المملوكة لغوغل). ذلك أنه مع انتشار الإنترنت وتنوع مجالات استخداماتها أصبحت معظم الشركات تتحول تدريجياً إلى الإنترنت للإعلان عن منتجاتها وخدماتها. وهذا شيء متوقع وتتيحه جهات عدة. لكن ما قدَّمته غوغل كان مختلفاً، فبفضل إمكاناتها المتقدمة في البحث أصبح بإمكانها توفير ميزة تفاضلية هي الإعلان الموجه، فالإعلان يظهر في صفحة ويب معينة حسب محتواها، وحسب موقع من يقرأها وحسب طبيعة اهتمامات هذا القارئ أيضاً. لذلك قد تشاهد أنت في جدة إعلاناً معيناً على صفحة ويب، بينما يشاهد من يقرأ نفس الصفحة من لندن إعلاناً مختلفاً. وخلافاً لأي وسيلة إعلان سابقة، فإن هذا يعني «توصيل» الإعلان إلى الشخص الأكثر اهتماماً بالمنتج… (كم تحب الشركات هذه الجملة!).

تحصل غوغل هنا على المال من جهتين، الأولى هي الجهة المعلنة التي تدفع رسوم الاشتراك في برنامج «آد ووردز»، والثانية هي المواقع الإلكترونية التي تتشارك مع غوغل في عائدات وضع إعلانات آد ووردز على صفحاتها ضمن البرنامج المسمى «آد سنس». وهنالك مواقع إلكترونية تحقق كامل عائداتها من خلال هذه المنظومة. ويكفي أن نشير إلى أن موقعاً عملاقاً مثل «ياهوو» وقَّع مؤخراً اتفاقية مع غوغل للاستفادة من إعلاناتها.

وبالطبع لا ننسى عائدات المواقع التي تملكها غوغل، وبالتالي تستفيد من كامل عائدات الإعلانات فيها، كما هي الحال في موقع يوتيوب. هل لاحظتم عدد الإعلانات الموجّهة التي أصبحت تظهر على مقاطع الفيديو فيه؟ وهنالك إعلانات توضع على الخرائط ورسوم على استخدام الكتب وغير ذلك الكثير من مصادر الدخل المتنوعة، والتي توسَّعت لتشمل الخدمات التجارية مثل البريد الإلكتروني للمؤسسات، والبحث المخصص للشبكات الداخلية واستضافة المواقع الإلكترونية التجارية وما إلى ذلك. هذا عن غوغل وأموالها.. فماذا عن أموالك أنت؟

غوغل كمنجم للذهب
صحيح أن غوغل هو بكل معنى الكلمة منجم للمعلومات، لكنه تحول في السنوات الأخيرة إلى منجم للذهب أيضاً. كما أسلفنا فقد أصبح لدينا الآن أكبر شبكة عالمية للإعلانات، وهذا يعني الكثير بالنسبة لقطاع الأعمال الذي يستفيد في جانبين. فالشركات المنتجة للمحتويات والمواد الإعلامية (كالصحف ذات المواقع الإلكترونية) يمكنها أن تجني أرباحاً من خلال توفير مساحات إعلانية تشتريها غوغل ضمن برنامج «أد سنس» الذي يوزع الإعلانات على الصفحات حسب الأماكن والمحتويات والتفضيلات الشخصية، وهذا يعني عملياً أنه يمكن أن توضع في المساحة الإعلانية الواحدة عدداً من الإعلانات الدوارة، ما يشكِّل فارقاً عملياً في الدخل. لكن الجانب الأهم هو الاستفادة من هذه الشبكة العالمية للترويج لمنتجاتك وخدماتك عبر إعلاناتها الموجَّهة، والتي تصل إلى جمهورك المستهدف حسب اختياراتهم الشخصية في البحث والتصفح، مما يعطيك أفضلية في احتمال الوصول إلى المشتري الأكثر اهتماماً، وهذا تطبيق واسع ومنتج لفكرة اجتذاب أكبر عدد من الفرص المحتملة في فن المبيعات. تقدِّم غوغل هنا برنامجاً هو آد ووردز يتولى إدارة الحملات الإعلانية وفقاً لخيارات المعلن فقد تختار هنا من يبحثون عن (أو يقرأون) منتجات التكييف الهوائي في مدينة جدة، أو كل من يتصل من مدينة حائل، أو من يقرأون خبراً عن الفنان محمد عبده في موقع شهير، وهكذا.

هنالك أيضاً مساحة تطبيقية أوسع للفوائد التجارية من نوعية خدمة غوغل أناليتكس التي تسمح للمعلن بالتعرف إلى كفاءة وقدرة موقع إلكتروني معيَّن على الوصول إلى الجمهور، وهنالك خدمات يستفيد منها أصحاب المواقع مثل «واليت» التي تسمح للزوار بالدفع مباشرة، و«تشيك آوت» التي تسمح باستقبال بطاقات الائتمان ضمن منظومة دفع آمنة.

مرونة الاستخدام
بالمقابل وبعيداً عن الشق التجاري يتيح تنوُّع خدمات غوغل غير البحثية الاستفادة من شهرة الشبكة وانتشارها في الاستفادة الوظيفية من عدد من خدماتها وعلى أشكال قد لا تكون متوقعة. تطبيقات الأعمال مثلاً، والتي تتراوح بين الروزنامة اليومية وحزمة تطبيقات المكتب، تتيح الآن للإنسان كثير الأسفار التخلي عن حمل حاسوبه، وممارسة كافة أعماله من أي حاسب يريده في أي مكان في العالم، مستفيداً من فكرة حساب غوغل، وخدمة درايف السحابية، كما أن العمل التشاركي على مستند واحد من مكاتب متباعدة (في مدن أو بلدان مختلفة) أصبح الآن مسألة اتصال بالإنترنت لا أكثر، ما يعزز الإنتاجية المكتبية بطرق شتى.

لكن أكثر ما يستهويني في مرونة غوغل هو الطريقة التي تم فيها توظيف فكرة الخرائط، وما يتصل بها من تطبيق الأقمار الصناعية (غوغل إيرث) والأماكن (بلايسز)، والتي وصلت الآن إلى مجالات تطبيقية أبعد ما تكون عن بداهة الاستخدام الشخصي للوصول من النقطة (أ) إلى النقطة (ب). هذا العام نشرت غوغل خريطة لانتشار مرض الأنفلونزا حول العالم مستفيدة من مؤشرات تم تجميعها من محرك البحث واستفسارات المستخدمين إضافة بالطبع إلى المعلومات الطبية والرسمية. ما يلفت الانتباه هنا أن الأدوات والتقنيات المستخدمة، إذا أضيفت إلى تقنيات خرائط غوغل وبرامجها المكملة تتيح لصنَّاع القرار في الأعمال والحكومة درجات أوسع من الرؤية الجغرافية-الاستراتيجية لكثير من العوامل.

أما أنت وأنا، فإن الاستخدام الأمثل لكل ما تقدِّمه غوغل من خدمات، بحثية وغير بحثية، يُعد الآن الامتحان الأكثر شدة للاستخدامات المجدية لما تتيحه التقنيات الحديثة لنا في الحياة والأعمال. إذا كان هنالك 900 ألف كمبيوتر تعمل في خدمتك لكي تؤمِّن لك المعلومة التي تريد، أو الربحية التي تسعى وراءها، فلماذا تبخل على نفسك بالفائدة؟

10 نصائح لأفضل النتائج بحث

• 
استخدم عبارات واضحة وشاملة، مثل «مصادر المياه الجوفية في السعودية» بدلاً من «المياه في المملكة»
• 
استخدم العبارات الأكثر شيوعاً خاصة على الإنترنت مثل «أسباب الصداع» بدلاً من «وجع الرأس»
• 
ابدأ بأسماء الأشياء مثال «وصفة الكبسة السعودية» بدلاً من «كيف أطبخ الكبسة السعودية»
• 
استخدم الكلمات المهمة فقط مثال «بلد قبلة المسلمين» بدلاً من «البلد الذي توجد فيه قبلة المسلمين»
• 
استخدم كلمات واصفة، مثل «التمور السعودية» بدلاً من «التمور».
• 
استخدم العلامات المنطقية مثل «كلمة واحدة» لحصر كلمتين أو – كلمة (إشارة ناقص قبل كلمة) لاستثنائها
• 
لا تتردد في استخدام البحث بالترجمة، اكتب مثلاً «مهارات» واطلب النتائج الإنجليزية مترجمة للعربية
• 
جرِّب أن تبحث في الأخبار News أو في المدونات Blogs أو في الأوراق العلمية Scholar وسيفاجئك مدى اختلاف النتائج
• 
جرب البحث المتخصص من نوعية اللطائف التي نقدمها تحت عنوان « اختصارات لطيفة للبحث»
• 
جرب البحث المتقدِّم، وكذلك أدوات البحث، فتعدد الخيارات يعطيك نتائج أكثر حصرية

اختصارات تنقلك إلى النتيجة مباشرة

• 
لحالة الطقس، اكتب weather ثم اسم المدينة، مثال: weather Dammam
• 
للوقت في مدينة ما، اكتب time ثم اسم المدينة، جرب: time Jeddah
• 
لمواعيد الشروق والغروب، اكتب sunset أو sunrise متبوعاً باسم المدينة، جرب: sunrise Riyadh
• 
للآلة الحاسبة، اكتب أية عملية رياضية بسيطة (1+1=) أو متقدمة (5*9(sqrt 10)^3=) وشاهد النتيجة
• 
للتحويل بين الوحدات، جرب مثلاً 10 ft in meters لتحول 10 أقدام إلى أمتار.
• 
لتحويل العملات، أدخل العملتين المطلوب التحويل بينهما في مربع البحث مثال: 1000 SAR in AED للتحويل بين الريال السعودي والدرهم الإماراتي
• 
للمعلومات الإحصائية، اكتب مثلاً population Saudi Arabia لتحصل على معلومات عن الإحصاءات السكانية في المملكة
• 
لتتبع الرحلات الجوية وهذه تسمح بتتبع الرحلات وحالتها الراهنة اكتب اسم شركة الطيران ورقم الرحلة مثال Emirates Airlines EK425
• 
لمواعيد الرحلات اكتب flights from أو flights to متبوعة باسم المدينة أو رمز المطار، مثال flights from Riyadh to dxb
• 
لخريطة مدينة ما، اكتب اسم المدينة متبوعاً بكلمة map تحصل فوراً على خريطة شوارع المدينة المعنية، جرب مثلاً Dammam map
• 
للبحث بالمترادفات: إذا كنت تبحث عن كلمة وتريد أن تشمل النتائج كل مرادفاتها فما عليك سوى إضافة الرمز (~) قبل الكلمة مباشرة (بدون فراغ) مثل ~culture
• 
للتعريفات المعجمية، أضف كلمة define قبل الكلمة التي تريد تعريفها مثل define osmosis
• 
للبحث المتعلق، فلكي تحصل على المواقع ذات الصلة بمحتويات موقع معين، اكتب related: متبوعة بعنوان الموقع، مثال: related: http://www.aawsat.com
• 
البحث بإكمال الفراغ، وهذه مفيدة إذا لم تكن متأكداً من جملة أو سؤال، فقط ضع إشارة النجمة (*) وسيتولى غوغل إكمال الفراغ نيابة عنك، مثال: (قال وينستون تشرشل في نهاية الحرب العالمية الثانية *)
• 
للبحث في موقع معين: كتابة عبارة البحث ثم site: متبوعة بعنوان الموقع، مثال: Calligraphy site: http://www.saudiaramcoworld.com

10 أدوات متخصصة منسية في غوغل

• 
Scholar خدمة متخصصة للبحث في المجلات المحكمة والأوراق العلمية والكتب الأكاديمية، مفيدة لطلبة وأساتذة الجامعات وأقسام البحث والتطوير. جرب (البدو في السعودية)
• 
Shopping هنا تحصل على قدرات غوغل في استخلاص المنتجات التي يمكنك شراؤها عبر الويب، لتحصل عليها منظمة في فئات تسويقية مختلفة وحسب المتجر الإلكتروني الذي يبيعها، وهناك أيضاً خدمة Offers وهي حالة موجزة من Shopping لكنها تقتصر على العروض الترويجية والحسومات
• 
Drive خدمة حوسبة سحابية تسمح لك بتخزين ملفاتك وفي مقدمتها تلك المعدة بتطبيقات غوغل على حساب خاص ومن ثم الوصول إليها من أي كمبيوتر أو هاتف جوال.
• 
Wallet وتسمح لك بتخزين معلومات بطاقاتك الائتمانية للدفع بواسطتها في أي موقع إلكتروني يقبل حساب غوغل، والجديد أنه يمكن استخدامها على هاتفك الجوال للدفع في محلات السوبرماركت التي تدعم تقنية ان اف سي (في أمريكا حتى الآن).
• 
Picasa أو Photos وهي خدمة لتبادل الصور تشبه فليكر لكن ارتباطها بحساب غوغل يوسع من آفاق استخداماتها
• 
Finance وهذه خدمة لرجال الأعمال ومن يستثمرون أموالهم في أسواق الأسهم العالمية ومتابعي حركة الاقتصاد العالمي على إجمالها
• 
Discussions على الرغم من وجود خدمة خاصة للبحث في المدونات، إلا أن هذه الخدمة مختصة بالمنتديات على اختلاف أشكالها ومستوياتها (جرب: التفحيط في السعودية)، وهي مفيدة جداً لمن يهتمون بالبحث في منتديات الدعم الفني لشركات التقنية والهندسة وغيرها.
• 
Recipes هل تعرفين سيدتي كيفية طبخ النيسي ليماك الماليزية؟ هذه طريقة مختصرة للبحث عن أفضل الوصفات.
• 
Applications هذه خدمة جميلة لمن يبحثون عن برامج لحواسيبهم أو هواتفهم، اكتب اسم البرنامج أو وصفه وستحصل على نتائج لم تتوقعها من قبل. جرب Office
• 
Patents هذه الخدمة متخصصة في البحث في براءات الاختراع إما بدلالة الرقم أو المحتوى. جرب: mobile phone

حالة دراسة:
غوغل كنظام لإدارة السمعة

للإضاءة على المرونة التطبيقية التي يوفرها تعدد وتنوع خدمات غوغل، أشير إلى استخدام مهم من استخدامات منظومة غوغل كنظام لإدارة السمعة. والواقع أن هذه الميزة تتجاوز التسويق والمبيعات بمفهومها التجاري الواسع إلى تطبيقات يومية أكثر اختصاصاً كالترويج الشخصي وصناعة النجوم.
فأنت هنا تستخدم مجموعة متنوعة من أدوات غوغل للتحكم في كيفية انتشار اسمك (أو علامتك التجارية) على الإنترنت. خذ مثلاً:
– 
التدوين (عبر خدمة بلوغر) وهذه تتيح لك بناء شهرة جيدة، سواء من خلال تقديم آراء تجذب الجمهور أو معلومات ترويجية مفيدة.
– 
الكتابة لمحركات البحث (اس إي أو) والكلمات المفتاحية، والتي تسمح لك بتقديم مادتك لمحرك البحث بأسلوب أكثر اقتراباً من قمة نتائج البحث، وبالتالي أكثر شهرة.
– 
الإعلانات الموجهة والتي تسمح لك باستهداف جمهور معين، أو نتائج بحث معين وفقاً لأولوياتك.
– 
الحلقات الاجتماعية (عبر غوغل+) وهي تشبه بقية الشبكات الاجتماعية (مثل الفايس بوك) لكن تكاملها مع بقية مكونات غوغل عبر حساب واحد يجعلها أقوى تأثيراً
– 
الإشعارات (عبر غوغل أليرت) وتسمح لك بمتابعة ومراقبة ما ينشر عنك أو عن علامتك التجارية بشكل يومي.
– 
التفضيل في نتائج البحث (من خلال غوغل أوثرشب) وهذه خدمة تسمح لك بظهور اسمك وصورتك (مستقاة من ملفك في غوغل+) في نتائج البحث التي تظهر فيها مقالاتك وأخبارك (أو منتجاتك)
– 
التحكم في المعلومات السلبية (من خلال مي أون ذا ويب) والتي تسمح بإنشاء لوحة تحكم وملف شخصي متكامل وحذف المعلومات غير الملائمة.

أضف تعليق

التعليقات