زاد العلوم

زاد العلوم

  • shutterstock_24942799
  • shutterstock_93020740
  • shutterstock_107479604
  • shutterstock_2368005
  • shutterstock_17299927
  • shutterstock_20792725

1
السودوكو للحفاظ على الذاكرة
أثبتت عديد من الدراسات أن التمارين الذهنية تستطيع أن تغلب الفيتامينات والتمارين الرياضية الجسدية للحفاظ على قوة الذاكرة وتخفيف حدة النسيان وألزهايمر. فقد وجد العلماء أن التمارين العقلية، كحل ألغاز السودوكو والكلمات المتقاطعة وألعاب الورق واستعمال الكمبيوتر، هي وحدها التي تستطيع الحفاظ على خلايا المخ من الضمور والموت. أما التمارين الرياضية فقد تقلِّل من الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت ولكنها لا تمنعه. وفي دراسة أخرى، يدعو العلماء كبار السن إلى تعلّم خطوات الرقص الصعبة وتكرارها من أجل المحافظة على خلايا المخ وإبعاد شبح ألزهايمر عنهم ورفع مستوى الذاكرة على المدى البعيد. بيد أن العلماء يصرون على أن التمارين العقلية والجسدية تسير جنباً إلى جنب من أجل المحافظة على صحة الجسم وسلامة العقل على حد سواء.

2
جفاف العينين
عندما ينام الفرد تكون عيناه غارقتان في بحر من الدموع ولكن كمية الدمع هذه تقل مع تقدمه في السن والاختلال في هرمونات الجسم (سن اليأس عند النساء). وعندما تخفق العين في إنتاج هذا السائل الثمين يحصل ما يسمى بجفاف العين المؤدي إلى ضعف عضلة العين ومن أعراضه الحكة والحرقة في العين. وهنالك مسببات أخرى لهذه الحالة، ومنها الأحوال الجوية، أو أدوية الحساسية وعقاقير منع الحمل، واستعمال مجفف الشعر، والجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة. لذلك ينصح الأطباء بالابتعاد عن شاشة الكمبيوتر لمدة دقيقتين والإكثار من المواد الغذائية التي تحمي العين وأخذ الأدوية الغنية بالأوميجا 3 والتقليل من استعمال العدسات اللاصقة، واستعمال قطرات الدمع الصناعي ومراهم العين. وقد ظهرت مؤخراً عدسات لاصقة مصممة خصيصاً للمصابين بجفاف العين التي لا تغطي فقط الجزء الأسود من العين ولكن الأبيض كذلك.

3
المأكولات السريعة وتقلبات المزاج
وجدت دراسة إسبانية حديثة أن المأكولات السريعة والمواد الغذائية المعالجة صناعياً والمحليات الصناعية والآيس كريم الغنية بالدهون المشبعة ترتبط بشكل كبير بتقلبات المزاج والإحباط والكسل، وإن الإكثار من تناول الدهون المتحوّلة يزيد نسبة العدائية العنف والتوتر. ولهذا ركزت الدراسة على ضرورة تناول الخضراوات والفواكه والدهون الجيدة كالأسماك والمكسرات للقضاء على المشاعر السلبية. وقد خلصت الدراسة إلى أن الشوكولاتة لم تَعُد وحدها المصدر الغذائي الرئيس لتعديل المزاج، بل إن التوت البري الأزرق مثلاً يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر التي تشبه في خصائصها مضادات الاكتئاب. وأثبتت الدراسة أن وقف استهلاك البروتين الحيواني لأسبوعين فقط كان كافياً لتحسين مزاح المتطوعين في هذه الدراسة.

4
النباتات تتحدث مع بعضها!
هذه حقيقة علمية وليست ضرباً من الخيال. فقد توصَّلت دراسة أجرتها جامعة ويسترن أستراليا بأن النباتات تستطيع بالفعل الاستماع لبعضها البعض. ولاختبار هذه النظرية، نثر العلماء بذور الفلفل الأحمر الحار (الشيلي) حول نبتة الفينيل الحلوة، واستطاعت نبتة الفينيل أن تطلق مواد كيميائية أدت إلى إبطاء نمو جاراتها (بذور الفلفل). وكما هو متوقع، نمت البذور بشكل أبطأ جداً ولكنها عاودت نموها الطبيعي بعد إبعاد الفينيل عنها. وعندما أعيدت الفينيل مرة أخرى ولكن في داخل صندوق زجاجي معزول هذه المرة، نمت نباتات الفلفل بشكل أسرع عن المعتاد، ويعتقد العلماء أن إحدى نباتات الفلفل (الأقرب إلى الفينيل) قد حذرت الأخريات بوجود الفينيل بالجوار مما أدى إلى تسريع نموها بشكل أكبر. وثمة دراسة أخرى أكدت أن النباتات تطلق روائح وغازات معيَّنة عندما تشعر بالخطر عند نقلها من مكان لآخر، وهذا ما يدعى بـ «صدمة الانتقال»، قبل أن تتأقلم مع المكان أو البيئة الجديدين.

5
تعرَّف إلى أمراضك قبل الطبيب!
ربما لم تعد العين وحدها مرآة للجسم. فقد خلصت دراسة يابانية حديثة إلى أنه بالإمكان التعرف إلى الأمراض التي قد تكون مصاباً بها من جلدك، أو من شكل أذنيك، أو من أصابعك، أو من فقدان شعر الرأس أو حتى من شكل حاجبيك. فإن كان إصبع السبابة أقصر من البنصر والوسطى فقد تكون مصاباً بمرض التهاب المفاصل الشيخوخي، وإن كان الجلد المحيط برقبتك أو تحت الإبطين داكناً وسميكاً فربما تعاني من السكري من النوع الثاني المؤدي لزيادة نسبة الأنسولين في الدم مسبباً تراكماً في خلايا الجلد في الطيات الموجودة في الجسم، وإن لاحظت أن شعر الحاجبين أصبح خفيفاً على طرفيه فقد يكون ذلك مؤشراً على كسل الغدة الدرقية، لأن هرمونات الدرقية تكون مسؤولة عن كثير من وظائف الجسم، ومن بينها تنظيم نمو الشعر، وعندما يحصل اختلال في الغدة تظهر أعراضه أولاً على الحاجبين وفقدان الشعر.

6
السكري وفقدان الأسنان
لمرض السكري أعراض أخرى ربما لم تسمع بها من قبل، ومنها فقدان الأسنان. فقد خلصت دراسة أمريكية نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أن %8.3 من الأمريكان المصابين بالسكري فوق الخمسين من أعمارهم سيتعرضون مما لا شك فيه لفقدان أسنانهم. وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالسكري من النوعين 1 و2 سيفقدون 10 أسنان تقريباً كمعدل مقارنة بالأصحاء الذين يفقدون عادة 7 أسنان أو أقل ضمن هذه الفئة العمرية. والمؤلم في هذا الأمر أن المصابين بالسكري سيكونون عرضة للفقدان الكلي للأسنان ضعف الأشخاص الأصحاء. ويرجع الأطباء هذه الظاهرة إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم سيعوق وصول المواد المغذية أو إخراج المواد الضارة من أنسجة اللثة، وعندها ستتراكم هذه المواد الضارة مع الوقت مؤدية بالتالي إلى عدد من الأمراض التي تصيب الأسنان ومن ثم فقدانها.

أضف تعليق

التعليقات