بيئة وعلوم

زاد العلوم

  • TAR ROAD
  • Thermometer
  • Aeroplane
  • Machine
  • prosthetic limb

غيمة صناعية

ربما تكون كأس العالم المزمع إقامتها في دولة قطر عام 2022 سبباً في إمكانية تغيير الطقس! لقد أعلن فريق من الخبراء القطريين عن فكرة إنتاج غيوم صناعية فوق الملاعب من شأنها أن تخفض درجات الحرارة. ويهدف هذا الابتكار إلى تخفيض درجة الحرارة 10 درجات فهرنهايت من أصل 45 درجة فهرنهايت تصلها في قطر. والابتكار عبارة عن تصميم غيمة صناعية طائرة تستخدم لتظليل الملاعب المفتوحة، وبالإمكان تحريك الغيمة عن بُعد باستخدام أجهزة التحكم عن بُعد. الجدير بالذكر أن هذه الغيمة مصنوعة من مواد قطرية محلية، وتعمل بأربعة محركات تعمل بالطاقة الشمسية. وتطير على ارتفاعات عالية يمكنها من حجب الشمس.

 

إسفلت من الزجاج

ابتكرت ثلاث فتيات سعوديات من مدينة جدة نوعاً جديداً من الإسفلت. وهو تركيبة فريدة من نوعها مكونة من البلاستيك والزجاج وبعض المواد غير الضارة بالبيئة تضاف إلى الإسفلت. وجاء هذا الابتكار الذي يقاوم عوامل التعرية والأمطار، ويساعد على جعل القيادة آمنة وسلسة متزامناً مع تعرض مدينة جدة للسيول باستمرار. المبتكرات أروى، وود، وفاطمة أوضحن أن هذا الإسفلت البلاستيكي نجح في تجربة مقاومة الهواء الجوي الملوث ومقاومة تسريب المياه. كما أوضحن أن هذا الابتكار سيقلل من الضجيج في الأنفاق وعلى الجسور المعلَّقة.

 

 

 

 

 

 

 

طرف صناعي بحاسة اللمس

وأخيراً.. تم ابتكار طرف صناعي يملك حاسة اللمس! لقد نجح فريق طبي في معهد شيكاغو من ابتكار ذراع صناعية قادرة على الاستشعار بنوع الملمس ودرجات الحرارة. وذلك عن طريق الاستعانة بالأعصاب التي ما زالت موجودة بالرغم من عدم وجود الذراع. ولقد تمكن الأطباء من زراعة هذه الذراع لمصاب فقد ذراعه منذ زمن، حيث استبدلت بالذراع الصناعية القديمة. ولقد شعر المصاب بالفارق بين الذراعين، إذا قال إن الثانية تشبه الحقيقية، وتوفر حرية أكبر، وإحساساً أكبر بكائنات المكان.

نايلون في قوة المعدن

ومن البلاستيك إلى النايلون، حيث توصّل فريق من المهندسين بعد أن أمضوا سنوات عشر إلى ابتكار طريقة لاستخدام النايلون المقوى في صناعة الطائرات والسيارات ذات السرعة العالية، وذلك بجعل النايلون يوازي صلابة المعدن. والطريقة تتلخص في استخدام برنامج حاسوب يقوم عن طريق آلات بوضع طبقات النايلون الرقيقة بعضها فوق بعض في فرن متطور يعمل على حرارة مرتفعة، وذلك لصناعة قطع تشبه المعدن في صلابتها وقوتها. ولقد صمم النايلون بأشكال متعددة ليدخل في صناعات مختلفة كقطع للطائرات، وقطع لسيارات الفورمولا1 التي ما زالت بعض شركاتها تدرس إمكانية استخدام هذا النايلون المقوى.
يتميز هذا الابتكار بخفة وزنه مقارنة بالمعدن، ما يقلل من كمية الوقود التي تستهلكها الطائرات.

 

 

 

 
لقاح جديد

«وداعاً للوخز بالإبر» هذا ما يبشر به اللقاح الجديد الذي اُبتكر، مؤخراً، وقاية ضد جميع أنواع الإنفلونزا مثل إنفلونزا الطيور والخنازيز، والأمراض الوبائية مثل الطاعون الدملي. ولقد توصَّل العلماء في كلية أولباني الطبية في نيويورك إلى هذا اللقاح الفاعل من خلال إضافة مركب تحصيني طبيعي يمكن أن تكون فاعليته أقوى إذا أُخذ عن طريق الأنف. المادة الكيماوية تدعى IL-12، وهي تنشط جهاز المناعة من خلال تفاعلها مع مواد كيماوية أخرى في جهاز مناعة الإنسان، حيث الكريات البيضاء.

 

 

 

 
مراقبة الجروح عن بُعد

كما هو معروف تحتاج الجروح بعد العمليات الجراحية إلى متابعة لاكتشاف مدى التئامها، أو ما تعرَّضت له من تلوث والتهابات. وبناءً على ذلك توصَّل فريق من الباحثين في كلية الطب في جامعة الملك خالد وهما د.علي القحطاني، بالاشتراك مع د.رضا سيرج إلى ابتكار جهاز لمتابعة الجروح بعد العمليات الجراحية، واكتشاف الالتهابات التي قد يتعرّض لها الجرح، حيث تُعدُّ الالتهابات بعد العمليات الجراحية من أكثر المشكلات خطورة على المرضى من كبار السن وقليلي المناعة. يتيح هذا الجهاز متابعة حالة جرح المريض من قبل الجراح أولاً بأول ليتسنى للطبيب التدخل السريع في حال وجود التهابات أو تلوث.

أضف تعليق

التعليقات